هى آلية وجدت منذ قديم الزمان , يفوز بها من يستطيع القفز و الجلوس على الكرسي. و الكرسى هو هدف اساسى للحاكم بغض النظر عن المبررات و الشعارات التى يطرحها المتنافسون , فهى السلطة و المال و حب الملذات !
يحدثنا التاريخ عن عظماء قادوا العالم و حكموه فالذى يتحلى بالحكمة و المعرفة و الفلسفة حكام نادرين. الذين يؤمنون بأن يقدمون لأوطانهم قبل انفسهم هم قلة ” فلو خليت لقلبت ” هذا مجرد مثل لا ينطبق و كسر القاعدة النسبية لهذا المفهوم قبل الوصول الى السلطة يطمحون بالحكم و بعد الوصول الى السلطة يطمحون بالكرسى…
” فالعروش لها سلطة على جالسيها ! “
فالفرد ينتقد الحاكم و لكن بعد جلوسه على العرش ينتقد الشعب …
فأين هى الحقيقة ؟ الحقيقة … هى عدم وجود حقيقة !
إذن نرجو من حكامنا التأمل و النظر الى الأسفل , و ترقيق القلوب , و نرجو من الطامحين بالسلطة تذكر وعودهم قبل الوصول الى كرسى الحكم لكون نسيانها يسمى كذب و ليس ظروف سابقة !
رسالتى للشعوب : الحكام منكم و هى شجرة طيبة فى التراب , خبيثة فوق التراب …
و نصيحة للعامة : الحياة فيها جمالية و متعة , اعملوا ما تستطيعون و على الكرسى لا تجلسون …..
و سلامتكم !