عاصم أبو الخير
. . مسار الأحداث المحبط من الحكومة المصرية نفسها سائر فى إتجاه مظلم مناقض لما تريد رسمه أو تصويره صحف الطرب والنفاق لإيهام الشعب بما يخالف حقيقة الأمر . . ظنناً أن ذلك قد يسعد الحاكم ويرسخ إدعاء الحكومة فى حل مشاكل الشعب بمشاريع وإستثمارات وهمية (لا) وجود لها فى دنيا الواقع . . سنتناول بعضها لدب روح اليقظة . . و(ليس) “الإحباط” . . لعل وعسى ننقذ ما يمكن إنقاذه . . ونتفادى الثورة الجامحة القادمة التى (لا) مفر منها (إذا) إستمر المسار متعرج ومتعثر فى نفس حيرة الإنحراف الهاوى . .
. . المصريون (عباقرة) الأرض بالفطرة والحضارة (ليسوا) بحاجة لمن يعرفهم أو يخبرهم عن واقع معناة أو ألام حياتهم من صحف أو أعلام غربى . . نحن أدرى وأعرف عن واقعنا المؤلم دون نقد أو (نعومة) أو تدليس من أحد . . وكذب من يفترى غير ذلك و(لو) صدق . . فلا يجب الغضب من صراحة الصحف الغربية حين ينتقدون سياسة مصر الداخلية قبل الخارجية . . فتلك الصحف تغتنم فرصة ونعمة جوهر حرية الصحافة الحقيقية المحصنة فى العقول (قبل) الدستور لنقد حكامهم وحكوماتهم دون خوف أو أرق من بطش “دكتاتور” جائر أو (إمبراطور) طاغى . . ومن نفس المنطلق (الحر) الذى خلقنا عليه بدون وصاية من أحد . . سنحاول تناول بعض هذه المشاكل المؤرقة كى نضع نصب الحاكم (قبل) الحكومة على خط تقرير الصواب لتفادى الصراع وغلق الباب مع الشباك أمام المصير المجهول . .
. . أخطر وباء سرطانى تعانى منه مصر الآن هو “الإهمال” مع (النفاق) الفانى . . (لم) نشهد عهد فى تاريخ حكم مصر . . نرى الصحف هائمة وتائهة فى وهم شعوذة “جنون الدولار” الذى (لم) يعد له قيمة فى مسقط رأسه من الغرق فى “عشرين تريليون دولار” (ديون) سوى الآن . . قدمنا أمثل الحلول فى مقال سابق وحذرنا وتنبأنا فى قدوم عاقبة إهمال التفعيل الفورى . . وها نحن هنا (لا) نريد صحف فلاسفة الغرب لتغرد لنا نشيد “الخراب” وتبعياته من تداعيات سلبية على المجتمع من فوضى وضياع لهثاً وراء غنوة “الدولار” . .
. . عقول “الدكتوراة” المتمثلة فى الحكومة رأت (غلق الصرافة) وطلب (القرض) هو الحل البديل توهماً فى تغيير الوضع الوضيع . . و(ليس) البحث أو السعى لجذر الدولار وتركيعه لسعر الستينات أو حتى الثمانينات حين جبروت الجنيه المصرى جن دولارين وعشر سنتات . . (لا) بديل عن غلق باب الإستيراد والتصدير الكامل بالشمع الأحمر بإستثناء إستيراد السلاح الغير مصنع فى مصر والقطارات والأتوبيسات التى (لا) تصنع فى مصر . . إستيراد “الشكولاتة” مع “الكورن فلكس” والأخريات من السلع الكمالية التى (لا) حصر لها لينعم بها الأغنياء على حساب الفقراء . . أمر (لا) يقبله أو يقره مصرى أصيل . .
. . إستيراد تلك السلع الغذائية “المسرطنة” مع اللحوم المجمدة لشهور وأحياناً سنين خلاف أشهر النقل والشحن . . بالإضافة إلى وجود (مطاعم) “الأكل السريع” (الخردة) “الأمريكية” –– قد أتت وجلبت معها كل الأمراض والفيروسات والسرطانات بشتى أنواعها ومشتقاتها التى –– (لم) يعرف لها المصريين طريق من قبل . . فإذا (أصرت) الحكومة السير على هذا النهج (الخاطئ) الخطير . . ورفضت (غلق) باب “الإستيراد” بأكمله (بلا) إستثناء (القمح) –– فعلى الأقل (يحق) علاج كل مصرى (مريض) بتلك الأمراض المذكورة على حساب ونفقة الدولة بتشريع قانونى أو من خلال (فيضان) من القضايا فى شتى المحاكم المدنية لإجبارها على (الإنطياع) والخضوع لهذا الأمر الضرورى (قبل) الإنسانى . .
. . وبالتالى . . المحافظ الغير قادر على إنجاز مشاريع حيوية عملية تجسد إنتاج الدواجن مع الإنتاج الحيوانى ومشتقاته من منتجات الألبان والجبن ليرفع (راية) “الإكتفاء الذاتى” عالية خفاقة ترفرف فى سماء محافظته سواء كان مدنياً أو عسكرياً . . (لا) خيار له سوى (الرحيل) فى صمت حتى يفسح المجال لمن هو أكفأ وأحق من نوابغ ريعان مصر . . ومن ثم . . (لا) بد من عزل أى إدارى فاشل من منصبه بعد مرور ثلاث أشهر من توليته سواء وزير أو محافظ . . وبناء على ذلك . . (لا) بد من “قبول” (إستقالة) “محافظ البنك المركزى” ومعه (حاشية) “الوزارة” برمتها . .
. . هذا بجانب تحديد راتب رمزى لكل المناصب بداية من رئيس الجمهورية لغاية الوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس الشعب . . ومن يبحث عن الثراء من إعتلاء مناصب حكومية من الأفضل له الجلوس فى وسط أولاده من السرح مع المساجين خلف القضبان . . وفرض قانون الإحالة على المعاش لكل من بلغ الستين من العمر بداية من رئيس الجمهورية كقدوة يحتذى بها الجميع بأن (لا) أحد (فوق) القانون . . ولذلك ينبغى تعديل الدستور والقانون ليقر بعدم السماح أو قبول طلب الترشيح لأى مرشح رئاسى أو برلمانى قد تجاوز الخمس وخمسون عاماً عند تقديم طلب الترشيح . . هذا أبسط بديل ومخرج من “أزمة الدولار” الذى تفلسف عنه وزارى فاشل يسأل (معارض) “القرض” عن تقديم البديل . . لأن القرض (هو) سكب كيروسين على نار جنون الدولار ليأجج لهيبها الهائج جنوناً إلى سماء الخمسين جنيه . . و(ليس) عشرين كما تنبأنا فى المقال المقصود . . و(لا) “بيع الجنسية” . .
. . (لا) نعرف من أين أتت (بدعة) جهنم تتجاهر بالجهل والضلال فى فكاهة (إباحة) “بيع الجنسية المصرية للمستثمرين” الأجانب . . ومن أى جانب حول العالم ! ! ! . . نعم . . هناك بلاد متحضرة أوروبية كبلاد “هجرة” . . حتى (أمريكا) نفسها . . تمنح إقامة (فقط) لمن يضع وديعة بقدر معين فى البنك أو ينشأ عمل يشغل فيه على الأقل عشرة أفراد من أهل البلد . . فإذا أرادت مصر تطبيق مثل فكرة كبلد (خارجة) عن نطاق (الهجرة) لمنح “إقامة” (فقط) . . يجب تحويل “المستثمر” مبلغ (لا) يقل عن (مليون) دولار إلى بنك داخل مصر قبل حصوله على تأشيرة الدخول . . (لا) يجب منح الجنسية المصرية سوى لمن (يولد) من أبوين وجدين مصريين . . وسحب الجنسية المصرية من كل ما خالف هذا البند بأثر رجعى كى (لا) تضيع (فرعونية) حضارة مصر وتاريخها الفريد فى مهبة بحر ظلمات المرتزقة . . مسألة أو موضة “البيع” مع “السندات” (لا) تنم عن خطط أو “إجراءات حكومية” سوى إفلاس فكرى من نفس هم الوهم السابق المحال تغييره بنفس عقلية “الدكتوراة” (الفاشلة) . .
. . قناة السويس التى (لم) و(لن) يكن لها منافس (هى) المنفذ والمورد الرئيسى للحصول على “الدولار” بجانب “تحويلات المصريين” فى الخارج . . لقد شددناً كثيراً على أهمية نشر “رسوم السفن” العابرة (خاصة) “حاملات الطائرات الأمريكية” . . وأوضحنا أن “الخزينة الأمريكية” تصرف يومياً أكثر من (مليون) دولار تكلفة أثناء ركود الحاملة فوق سطح الماء (بلا) حركة . . وحسب تخمين الخبراء مؤخراً . . قد تستغرق نحو (لا) يقل عن أربعين (٤٠) يوم مدة إبحار البوارج المعنية من مسافة (القناة) إلى حدود المياة الإقليمية (الإيرانية) فى “الخليج العربى” . . فإذا إختارت طريق “رأس الرجاء الصالح” . . سوف تتضاعف ثلاث مرات إضافة إلى هذا المعدل . . أى ستبلغ التكلفة على الأقل (١٦٠) إن (لم) تصل (٢٠٠) مليون دولار وأكثر من إبحار (١٦٠) يوم سباحة حسب مهب الريح مع هوى الطقس . . هذا خلاف تأمين البارجة لمسافة تزيد عن (١٨٠) كيلو متر خلال مرورها عبر القناة . . وكل السفن المارة عبر القناة يجب تقدير مع حسب رسم العبور على أساس هذه القاعدة الجوهرية بموجب وزن وقيمة الشحن أو الحمولة نفسها لكل سفينة على حدة مع إلزام دفع “الضريبة” (الفرضية) على الجميع (بلا) مجاملة أو إستثناء –– فأقل من (١٠٠) مليون دولار (رسم) عبور أى حاملة طائرات أو غواصة نووية . . يعتبر “عابر سبيل” من الأفضل والأشرف غلقها وتسخيرها لصيد الأسماك لتخفيض أسعار اللحوم والدواجن . . و(لا) أحد (يملك) القوة كى يتحدى (مصر) فى مثل (قرار) سيادى إستراتيجى . . و(لن) تجد “عضو كونجرس” (واحد) يرغب فى “زيارة مصر” فيما بعد لأن المصلحة والمنفعة (إنتهت) مع (قفل) “الدكان” . . عندئذ . . رسم مرور أربع مدمرات أو حاملات حربية (يفوق) قيمة “المعونة” (الملعونة) مع (حرية) تنويع مصادر السلاح من (أعداء) “أمريكا” (قبل) الأصدقاء –– بكت و(ركعت) “أمريكا” . . أو ركبت (حصان) “الرحيل” . .
. . بغض النظر عن هذا السيناريو المستور وفى خضم عسرة الإقتصاد الذى أصبح على المحك . . تجد صحف الطرب تغرد فى سرب سارح فى “وادى النطرون” مع قصص “جماعة الإرهاب” التى (لا) نهاية لها تارة . . وتسكن بعنواين التخدير والنفاق تارة أخرى . . “مصر دولة قوية تتمتع بالأمن . . وقرارها مؤثر” . . بالطبع مصر دولة قوية بنعمة إسمها “الفرعونى” الحضارى . . و(ليس) بعقلية محدودة الفكر قابعة فى قلب حكومة ضعيفة المواجهة والتمثيل . . ثم تبعه . . “الناس تعبانة . . وخطة الإصلاح (لا) علاقة لها بقرض الصندوق” . . مظبوط يا أفندم ! . . صدقناك . . كما “فوضناك” مع “الصندوق” . . إن (لم) تكن (شرط) جزائى على الحكومة إتباعه مع (فرض) “الضرائب” (قبل) إقرار القرض –– (إذا) تم بالفعل . .
. . ثم تأتى “رصاصة الرحمة” والطمأنينة بالبشرى تعلن “الحكومة (لا) تتستر على التجاوزات وأول من تقدم ببلاغات (ضد) <فساد القمح>” . . تعريف أو إستخدام مصطلح “فساد القمح” لغوياً لمتواضع ثقافة وفكر مثل هذا الكاتب يعنى عطب القمح فى الصوامع أو أصبح غير صالح للإستهلاك الأدمى . . لكن تحقيق مجلس الشعب يوحى بتركيز حول سرقة أو نصب لنهب القمح . . فإذا الأمر كذلك . . (لا) يجب الخجل من التوضيح الحرفى الأصح بتعريف قضية “حرامية القمح” . . سواء كانت الحكومة “متسترة” أو غير متورطة . . (لا) يجوز لها وضع وسيط بين الفلاح والدولة من الأصل حتى تكون شفافة المعنى فيما تدعى . . (القمح) الذى فضحنا الدنيا من أجله وجعلنا نمد يدينا إلى (الرعاع) فى كل مكان من أجل (الشحاتة) –– قد فقدنا السيطرة عليه فى الصوامع نتيجة “الإهمال” وعدم تحمل المسؤلية . .
. . ولأجل ذلك وضعنا “صندوق النقد” على إخطار قانونى يخلى مصر مسؤلية الدفع فى حالة فشل تسديد القرض لنحمى سيادة الأرض المصرية وحفظ كرامة مصر المصونة (فوق) الجميع بالفعل . . و(ليس) بشعارات جوفاء . . ومن هنا . . نطالب النائب العام بعرض قانون على مجلس الشعب أو تعديل الدستور كى يعطى (الحق العام) رفع قضية على كل مسؤل فى الدولة من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء إلى كل وزير وبرلمانى فوض أو صوت من أجل أى قرض فى حالة الإخفاق فى سد القرض . . ويحجز على أموالهم وممتلكاتهم هم وأولادهم فى الداخل والخارج وتباع فى المزاد العلنى لتسديد قيمة القرض . . عندئذ (فقط) سيفكر كل أولئك وهؤلاء (مليار) مرة (قبل) طلب (قرض) “مليار” واحد . . لأنهم سيدركون مغزى الإنذار الموجه لكل (حرامى) يريد سرقة مصر ويهرب –– “[وقف لنوقفك –– إرجع لنرجعك]” . . ولو سبق مثل قانون –– ما سمعنا عن “فساد القمح” . . هذه هى إجراءات تطهير وقمع الفساد الحقيقية “الجريئة” التى تطالب بها مصر من عصور . .
. . رغم كل ذلك (لا) حياء فى حموة النفاق بفرد عناوين بالأحمر العريض تنبض . . “الرئيس الجرئ” (مع) “82% من المصريين (موافقون) –– [ين] –– على أداء الرئيس” إلى مثل ذلك القصيد المتسلسل بلا نهاية –– و(لم) يفطنوا بعد أن الشعب المصرى “معدش بياكل دهاكة” –– والبركة فى الأنترنت التى مكنت وجعلت أصحاب صحف (وهمية) ملاك (برامج) تليفزيونية مع (أعمدة) مقالات (عامية) تتخيل واقع (لا) يعيش فيه أحد فى مصر أو الخارج واجب غلقها . . ولا معرفة أين يقف الرئيس بالضبط من كل ذلك التضارب والتخبط من الغموض وعدم مصارحة الشعب بحقيقة ما يجرى تجاة تلك الأمور المصيرية . .
. . قلنا (لا) تصغ لمنافقين الطرب والنفاق فى الصحف والأعلام . . وسبق أن نصحنا –– “فض المنافقين من حولك” –– فإذا كانت “الناس تعبانة” –– من (أين) يأت رقم “82% من المصريين موافقون على أداء الرئيس” –– ربما (إحدى) الرقمين مفردين صواب . . لأن سعر اللحم فى مصر –– (لا) يقدر –– و(لا) يقبل أن يعيش عليه (فرد) “أمريكى” –– فكيف حال المصرى النائم بين زقاق المقابر فى (طحن) الطل الحار (قبل) الماطر . . خلاف “مافيا القمح والأرز والسكر” . . ثم “تسريب الإمتحانات” –– كلها وصفات ومواصفات دولة فوضوية وسطها سائب محتاجة ربط وحسم بحزم لتعميم رسالة على الجميع فى موقع المسؤلية . . *[(لا) مجرم يفلت (بلا) عقاب]*. . كفى كذب وأعباء على (الناس التعبانة) . .
. . “الرئيس الجرئ” على حد زعم صحيفة الطرب والنفاق قد قرر أو وافق على “رفع الدعم” عن المحتاجين والفقراء كشرط أساسى يفرضه “صندوق النقد” على كل الدول المستغيثة له بعكس كذبهم بأن غايتهم إعانة الشعوب . . الأمر الذى (لم) يجرؤ أحد من سلفه فعله . . سوف يكون (مسمار) النعش لنشر الفوضى الذى يريد ويبتغيه (صندوق النقد) لدولة مثل مصر . . لأنه الوقود والشرارة الوحيدة لهب جماح (ثورة الجياع) لهلك وحرق الأخضر (قبل) اليابس . . “صندوق النقد” (لا) يعطى نقد (بدون) شروط وضمانات . . الشعب (يريد) معرفتها ويطالب نشرها فى الصحف اليومية بالتفصيل (دون) رتوش وتحريفات نحوية . .
. . “الرئيس الجرئ” قدم إلى الحكم بوعود “توفير السلع” تحت رعاية القوات المسلحة فى الميادين بأسعار زهيدة مع “القضاء على الإرهاب” لإرساء الأمن فى البلاد . . هل هذه الوعود تحققت ؟ ؟ ؟ . . الأسعار فى السماء . . كيلو اللحم تجاوز (المائة) جنيه كما تنشر صحف الطرب . . و”الإرهاب” قد (وصل) إلى “أقسام وكمائن الشرطة والجيش” . . وإستشهاد أعز وأغلى ما تملك مصر من أبنائها الأبطال الأوفياء المخلصين على يد الإرهابيين ينشر يومياً فى نفس الصحف . . والمسؤلية برمتها تقع على عاتق “الرئيس الجرئ” (وحده) لأن الدفة بيده فى القرار والإختيار . . و(لم) يصب للآن فى هذا أو ذاك . . وإلا (ما) جن (جنان) “الدولار” . . الذى (لا) حاجة لمصر له من الأساس (إذا) تعلمنا أن نأكل ما نزرع ونحصد . . ونرتدى ونتحلى بما نصنع بصلابة أيدينا . . ونطرد عقدة ولعنة “الخواجة” الحقير الحقود من حياتنا ومسارنا إلى الأبد . . ونكف عن إستخدام لهجات ولغات فى حديثنا وكتاباتنا (لا) تمس لنا بصلة فى الأصل أو الدين سوى فلسفة (مفلسين) الفكر . .
. . “الرئيس الجرئ” جاء إلى الحكم ويعلم جيداً أن كرامة أشرف شعب عرفه التاريخ تهان داخل بلده فى السجون وأقسام الشرطة من تجاوزات مع ممارسات غير إنسانية ذليلة مثل (التعذيب) وعدد وأضف من خلافه من تحقير وإزدراء أدمية البشر التى (أبغض) من “إزدراء الأديان” نفسها . . ألم تكن (هى) نفس (القشة) التى قسمت ظهر “الدكتاتور” وأشعلت لهب “ثورة يناير” المأججة ضد حكمه . . و(لو) خرج “دكتاتور” مصر يوماً أثناء حكمه ليعلن ويأمر على الملأ بوقف “التعذيب” (فوراً) وعدم (إهانة) المصريين فى أقسام الشرطة والسجون أو (أى) مكان أخر . . (ما) خرج عليه شعبه فى زمهريرة (برد) “يناير” . . فأفضل وأشرف منزلة إلى “الرئيس الجرئ” أن (يخرج) إلى “الشعب” الآن (بلا) توانى لكى يعلنها صريحة مدوية فى (الأفق) بوقف (التعذيب) والإهانة فى الأقسام والسجون (قبل) أن يخرجوا (هم) عليه . . و(لا) يود أى رئيس (جرئ) أو (جبان) أن يخرج عليه شعبه . . لأن (خروج) شعب مصر (يعنى) “أمر” (لا) يرد من (جيش) مصر (الشريف) ليحيد (الحاكم) عن (الحكم) . . و(لا) وقت للندم وقتئذ . . (و) “الدكتاتور” (أو) “الدكتور” خير مرجع يسأل عن ذلك . . لقد أعطوا درسين مؤلمين فى سنتين متتاليتين عبرة وعظة لكل معتبر بصير –– (لم) و(لن) ينساهم العالم من ذهنه –– لأن –– * [حفظ (كرامة) “الشعب” من (حفظ) كرامة (الحاكم) نفسه –– وإهانتها (من) إهانته (هو) نفسه] * –– *كليوباترا* (ست) الملكات وتاج رأسهن تسأل عن ذلك . .
. . “الرئيس الجرئ” يجب عليه أن ينحاد تماماً عن (القضاء) ومناصب “القضاة” ووكلاء النيابات الإدراية (قبل) الجنائية . . والنائب العام يجب عليه أن يطالب مجلس الشعب بتفويض “سلطة” (العفو) له (وحده) حتى تعدل فى الدستور كما أوصينا فى مقترحات بنود الدستور . . وأن يأمر (بدون) تردد إخلاء سبيل كل (محبوس) على (ذمة) “حرية الرأى والتعبير” فوراً . . وكل متظاهر شريف (معارض) خرج يعلن رفضه ضد مهزلة (بيع) “تيران وصنافير” لحفظ كرامة مصر . . ودفع لهم التعويض المناسب عن حرمانهم حريتهم الشخصية وتفريقهم عن أقاربهم لكل يوم قضوه خلف القضبان لعقاب (لا) يحق أن يقام على شرفاء أمثالهم عندهم الشجاعة ليرفضوا البيع والشراء فى الأرض والعرض بشرف . . ولولا (نفس) “الشجاعة” و”التظاهر” ما (رحل) “الدكتاتور” (المخلوع) . . و(لا) رحل “الدكتور” (المعزول) . . و(لا) جاء “الرئيس الجرئ” إلى (الحكم) ليعيد ويكرر ما أوقع كل من سلفه فى (فخ) “الرحيل” . . * [“الدولة البوليسية” (لم) تنفع فى الأمس –– و(لن) تشفع فى الغد] * –– أمر “العفو” يصدر إنصياعاً ورضوخاً إنصافاً وطاعة إلى (كرامة) “حقوق المصرى” –– (ليس) “وساطة” من “الغرب” أو “حقوق الإنسان” عندما يعلو ويرتقى “حقوق المصرى” (فوق) “حقوق الإنسان” (الغائبة) عن العين والبال فى دنيا الواقع عند أصحابها المنافقين –– من (هنا) –– يجب رسم الخط الواضح الفارق بين “حرية الرأى” و(قبح) “الإرهاب” –– *[لغة القلم قمة الوقار –– لغة العنف عرين العار]* . .
. . (لا) يجوز حبس مصرى أبدى رأى سراً أو علانية فى (فضيحة) “تيران وصنافير” المخزية . . سواء كان “المستشارون خالفوا قانون المرافعات” لرد المحكمة فى تيران وصنافير –– (لم) و(لن) يزحزح (ملكية) تيران وصنافير الفرعونية المصرية البحتة –– و(لن) تفرط مصر فيهما سوى على جثث المصريين الشرفاء . . لقد فسرت حركة تفنيص تنقلات وعزل وكلاء النيابة الإدارية التى (تلزم) مجلس الشعب لتعديل الدستور وسلب (سلطة) أى “رئيس جمهورية” من (حق) التعيين أو العزل فى (القضاء) . . فرضاً قد أخطأت المحكمة فى الإلتزام بأحكام “قانون المرافعات” –– على أى أساس قانونى “ترد” (إذا) كانت “حيثيات الحكم” ذاته (تخلى) أو (تجرد) أو بالمصطلح الفصيح “الخواجاتى” (الأمريكى) –– “تعرى” سلطة أو صلاحية المحكمة فى الفصل أو البت فى المسألة من أساسه بين الأطراف المتنازعة –– هذا (هو) مربط (الفرس) ومحور (لب) “القضية” (الجوهرى) بصرف النظر عن أداء أو إهمال (حرفية) إحتكام المستشارين فى إلزامية تقييد متابعة قوانين المرافعات من عدمه –– يظل (لا) علاقة له مع الموضوع الرئيسى (مركز) البحث والمداولة أمام هيئة المحكمة (الغير) مختصة فى مثل حالة دستورية بحتة خارج عن نطاق القضاء برمته . . الذى (يفسر) الدستور (فقط) –– و(لا) يحق له تحريفه أو تعديله . .
. . كفى (كذب) وخداع على “الناس التعبانة” –– “مركز المنازعات البحرية والدولية” –– (كذب) وأبطل “الإدعاء السعودى” عن “ملكية الجزيرتين” (مناقض) تخاريف ومهاترات (اليهودى) “السياسى المخضرم سفير أمريكا السابق فى مصر” حسب تزييف صحيفة طرب ونفاق “82% من المصريين موافقون” –– الذى (لا) يعرف و(لا) سمع أحد إسمه داخل أمريكا بلده –– النائب العام يعرف أن (الرجال مواقف) –– وهذا وقت موقفك (أمام) شعب (مصر) والتاريخ . . فلا (تخذل) تلكاهما –– فيسخط (عليك) كلتاهما . .
. . نصيحة إلى “الرئيس الجرئ” –– (لو) تكرم “الشعب المصرى” (العظيم) ومنحك (فرصة) إتمام مدة الرئاسة –– (لا) تصغى إلى أصوات دعاة السوء والنفاق بغض النظر عن تجاوز (سن) المعاش . . مصر (تريد) “سلمية” تامة فى نقل وتداول السلطة بين الحاكم والمحكوم . . وهذا أمر ديمقراطى ريادى (ليس) بصعب المنال . . فأفسح المجال أمام الوجوه الجديدة من عباقرة (نساء) مصر الأشراف (قبل) “الرجال” لأن (لا) أحد من الوجوه السابقة (يصلح) لرئاسة مصر . . والقاضى الشريف (هو) خير من شرف كرسى مصر إلى الآن . . لأن * [“الكرسى” (هو) الذى سعى إليه –– و(لم) يسعى (هو) إلى الكرسى] * . . لعل كل طامح فى (إعتلاء) كرسى الرئاسة (يعى) هذا المعنى العميق الفكر والمضمون . .
. . و(لن) تنسى مصر الإساءة لها حين تم تعيين (عميل) “المخابرات” (الأمريكية) “نائب رئيس جمهورية” على “أسلوب” (أفغانستان) . . الذى (هرب) من (المسؤلية) ليحرج الحكومة المصرية بغية إرضاء ومجاملة من يعمل لأجلهم . . الذين (طلبوا) رسمياً من “الدكتاتور” (تسليم) “الحكم له” تحت ضغط قيادات الجيش التى كانت تستمع لهم . . بحجة فض الإعتصامات التى (لا) تكف صحف الطرب عن الحديث عنها من حين لأخر . . وقد أفصحنا الرأى عن ذلك فى مقال سابق و(لن) نكرر . . لأن الذى (فر) من “المقطم” فزعاً ورعباً من شهامة الشعب (بلا) إراقة قطرة دم واحدة . . (لن) يملك من الشجاعة كى يصمد فى أى مكان أخر أمام نفس شهامة الشعب (بدون) تدخل الجيش أو الشرطة . . (ليس) كزعم أهطل (جاهل) بأنهم “كانوا (مسلحين) ومستعدين لمحاربة الجيش” –– ربما فى وهم أدغال “المقطم” (المحصن) فى الداخل والخارج –– و(لم) يغنيهم عن الهلع والهرب فى الظلام . .
. . الحكومة بالكذب والضلال تدعى الغضب من معارضين “المعونات والقروض” التى تؤثر بالسلب على سيادة القرار والمصير وإنحراف الإقتصاد فى طريق مظلم . . فلمن له حق الغضب حين تنشر صحيفة من “صحف الطرب والنفاق” التى تطبل ليل مع نهار لإرضاء الحكومة فى نشرها الرئيسى بتاريخ ٢٢ أغسطس سنة ٢٠١٦م . . “رغم أزمة الدولار . . تقرير رسمى يكشف: إستيراد (ويسكى وبيرة) ب3 ملايين دولار خلال 4 أشهر” . . “زغردى يا مرات خال” وأيقظى “السكرانين” –– هزمنا (أمريكا) فى معركة “الويسكى والبيرة” الحاسمة الرادعة فى أقوى موقعة (الخمور) التاريخية “المسطلة” حيث إنتصر “خمورجية” (مصر) على أعظم “سكيرة” فى العالم بخسائر طفيفة مع تضحية وبعزقة (١٢) مليون دولار عربدة “ويسكى وبيرة” فى السنة من “الإحتياطى الأجنبى” . . من المهتم مادام “البنك المركزى” (عمران) –– ومازلنا نسعى جاهدين بالتوفيق (دون) “تقصير” (مع) “صندوق النقد” فى (تلفيق) “القرض” قدر الإمكان من أجل المزيد فى حسم المعركة لصالح مصر حتى (لا) نخسر ثم نبكى على ضياع “ميدالية الويسكى الذهبية” أو نضيع حسرة فى غرق “حمام سباحة البيرة” . . يا ترى ما (موقف) “الرئيس الجرئ” من “إستيراد الويسكى والبيرة” –– (حتى) و(لو) أصبحوا “حلال” للإستهلاك ! ! ! . .
علاوة على ذلك . . رغم مآسى سكان المقابر والعشوائيات . . تقرأ فى نفس الصحف الطربية أن “الحكومة تمنح (٥٠٠) مليون جنيه سنوياً لدعم السينما المصرية” –– هل يوجد سينما أو فن فى مصر بعد عهد “الزمن الجميل” . . لماذا تتكلف الدولة مصاريف أفلام هابطة (لا) قيمة لها تذكر وإلهاء الشعب عن ما يهمه فى حياته وعلى حساب من –– أطفال (فقراء) “المقابر والعشوائيات” ! . . المنتج الطامح فى إنتاج فيلم ساقط (لا) تقييم له فى المحافل الدولية يجب تحمل التكلفة كاملة على حسابه الشخصى حتى يتقن فن إتقان العمل الفنى مع تحمل المسؤلية . . (لا) يوجد حكومة فى العالم تتحمل أتعاب أو مصاريف تكلفة أفلام سينمائية أو تليفزيونية حتى الموثقة للإعلان والدعاية لغايتها عند نشر هذا الخبر . . هذا المبلغ الضخم كفيل ببناء أحدث مجمعات سكنية أدمية لأولئك وهؤلاء (بؤساء) المقابر والعشوائيات (مسؤلية) مصر كلها . . وأبدى أن يسخر لهذه الغاية –– فمشكلتهم إن (لم) تحل عاجلاً . . فهى عبارة عن (قنبلة) موقوتة (لا) يدرى أحد (متى) يأتى موعد إنفجارها الرهيب . . (ما) ضاع من ملايين الدولارات فى (سكر) وعربدة “الويسكى والبيرة” –– لضمن لنا (وقف) هذا (الإنفجار) الذى (لا) يحمد عقباه . . أو على الأقل . . بناء كنائس الناس (الطيبين) التى حرقناها بغياً وظلماً وعدواناً (بلا) ذنب إقترفوه سوى جهل منافقين . .
وفى نفس السياق . . تجد نشر بعد نشر يرمى إلى (النفاق) من جانب . . وصناعة “دكتاتور” من جانب أخر . . بينما النغم سائر على وتيرة واحدة (لا) تتغير . . مثل “الرئيس يوجه بإعداد قوائم بأسماء الشخصيات الأكثر كفاءة ونظيفة اليد لتولى المناصب القيادية” –– مع –– “تأهيل الشباب لمناصب قيادية” . . وسبقهم . . “يتم التخطيط لاختيار 80 أو 90 شخصية من الشباب ويتم تدريبهم لمدة عام أو اثنين ويتم اختيار محافظين أو وزراء من بينهم” –– هذه بالـتاكيد وصفة إعداد إلى كارثة حتمية . . ثم نتحدث عن “الحرب الاقتصادية القذرة على مصر” –– التى نقودها نحن بأنفسنا . . مع ذلك . . نضع اللوم على العالم كله . .
. . “الرئيس الجرئ” إستوعب أن “تيران وصنافير” قد أبخرت شعبية “ثورة يونيو” –– وهذه صحف الهوس الطائشة المسمومة رياء وتضليل ستحول هذه الشعبية إلى كراهية من شدة (النفاق) . . لأن تلك “التصريحات” (لا) تصدر و(لا) تتناسب مع عقلية رجل كان (مدير) “المخابرات الحربية” سابقاً . . يتحدث عن “مبدأ جرأة القرار وحيادية الاختيار” . .
. . من الأخر . . من الذى سيقدم “قوائم بأسماء الشخصيات الأكثر كفاءة ونظيفة اليد لتولى المناصب القيادية” . . وعلى أى أساس سيقع “الإختيار” –– وكيف ستكون هناك “حيادية” فى وجود “كوسة” (المحسوبية) . . وأين تنطلق “اليد النظيفة” المكبلة والمغروسة فى قاع “عجين” (طحين) “القمح” (قبل) أن يخرج من “الصوامع” . . وأى مؤهل مطلوب “لمناصب قيادية” (يفوق) “عبقرية الدكتوراة” التى (قسمت) ظهر الإقتصاد وأفقرت الدولة المفلسة من أبسط الحلول البدائية لحل أصغر المشاكل . . أم سنفتح (كلية) تخريج “المناصب القيادية” من “وزراء ومحافظين” . . ومن سيكون الأساتذة المدربين –– هل (هم) أنفسهم الذين دربوا فشلاء بعد فشلاء . . وكيف يتم تدريب إنسان لكى يصبح رئيس أو وزير (إذا) كان من الداخل والخارج (فاشل) سواء يده نظيفة أو محفوفة “فساد” (طحين) “القمح” ؟ . .
. . مصر موطن (أعظم) “جامعات فى العالم” يجب أن ترسل (بدون) وسطاء أسماء أوائل الخريجين من عشر سنوات فى كل التخصصات والمجالات إلى “رئاسة الجمهورية” مباشرةً لتحرى نجاحهم فى أعمالهم الحكومية أو الخاصة . . ثم يتم إستدعاء كل منهم مع طلب تقديم (فكرة) عملية لحل مشكلة سواء إقتصادية أو إجتماعية تقع فى إحتواء تخصص دراسته أو عمله (قبل) أن يعين محافظ أو وزير . . وتفعيل حيادية الإختيار لأنسب عبقرية الحلول الفعلية –– وليست الوهمية –– ثم تناقش الفكرة أو المشروع معه أو معها أمام لجنة مجلس النواب المختصة لإبداء الرأى والتصويت عليها سواء بالرفض أو القبول . . وإن فشل تطبيق أو عقم نتج ثمار مشروعه أو فكرته فى حرفية التنفيذ والتخطيط الفعلى والعملى فى أول ثلاثة أشهر من تعيينه . . يجب تسريحه بلا سؤال . . و(لن) يكون هناك “يد نظيفة” (مادام) طلب “القروض” (قائم) وأرض الدولة سائبة –– “الوقاية خير من العلاج” –– “المال السايب بيعلم السرقة” –– (السرقة) وصلت (القمح) . . و”مافيا” (الفلفل) والباذنجان قادمة على قدم وساق فى الطريق (مادام) “القانون” (ليس) سائد على الجميع لسهو الحكومة المهمومة فى هوس تمرير (قشة) “تيران وصنافير” التى سوف (تقسم) “ظهر البعير” . .
. . متى ندرك (كف) الحديث عن “السياحة” والخروج من (الوهم) و”الخراب” التى حلت وجاءت به إلى مصر (هو) بداية الطريق الصحيح من أجل التوجه إلى الإنتاج وحل المشاكل . . (لم) تنفع مصر فى شئ سوى سرقتها وتصدير (الإرهاب) مع “الإرهابيين” لها . . والطائرة الروسية خير إثبات مع الدليل البات فى إعتراف أمريكا “تهريب آثار لأمريكا بأكثر من 143 مليون دولار” –– كم (١٤٣) مليون دولار دخل مصر من السياحة الكاذبة ؟ . . إسألوا الباكون عليها ! . . فغلق هذا الباب مع شباك “التمويل الأجنبى” لتفريخ (الخونة) وتجنيد “الجواسيس” يجب غلقه دون إكتراث لرعاع منافقين الداخل أو الخارج . . وكيف ستروج سياحة فى ظل “الإرهاب” رغم المذلة إلى الروس أو غيرهم الرافضين حتى ولو رقصنا لهم داخل “الكرملين” بغض النظر أننا (لم) ننسى “إستيراد” (رقصنا) منهم . . لقد سبق وتنبأنا بتلك الخاتمة الحزينة عن (السياحة) فى –– [لغز وفزورة القنبلة الطائرة] . . نتمنى أن نكون مخطئين التقدير –– ولكن كيف (نتفادى) “الريح” (إذا) ظللنا ماكثين نائمين تاركين الباب (مفتوح) على مصرعيه لجذب (الجواسيس) مع (الإرهابيين) من كل مكان . .
. . مضى على “الحرب على الإرهاب” أكثر من ثلاث سنوات فى حرب (لا) تستحق و(لا) تستدعى أكثر من ثلاث أيام (إذا) كان عندنا (مخ) “مخابرات” (حقيقى) . . طرحنا الحل من قبل و(لا) حياة لمن تنادى فى مقال “[فلسطين دولة وليست دولتين]” . . من أن (لا) بد من “توصيل الإرهاب إلى الإرهابيين (قبل) توصيله إلينا” بحصار رفح والعريش والشيخ زويد وكل بؤرة إرهابية داخل سيناء . . والتضحية سوف تكون أقل مما ضحت به مصر سابقاً فى غدرة إرهاب واحدة . . وأوضحنا الكيفية على طريقة “بوستن” التى يقيم فيها أكثر من (مليون) مواطن . . سكان سيناء كلها (لا) يقتربون من نصف ذاك الرقم . . نريد إقتحام (هجومى) محكم الحبك والتخطيط بتنفيذ قوات كافية من “أبطال أكتوبر” –– تغلق مداخل ومخارج هذه المدن مع الشوارع كلها بعد الفجر فى وضوح النهار بغطاء مروحيات الهليوكبتر فوق الرأس . . وتعمم نشرة بمكبرات الصوت على المواطنين أن القوات (لن) تترك بيت بدون تفتيش والتحقق من شخصية كل مقيم فيه . . والجميع مطالب بوضع أى سلاح أمام المنزل قبل القدوم له . . والإرهابى الذى يخرج لتسليم نفسه وسلاحه . . سوف يطلق سراحه . . و(يعفى) عنه (بلا) سؤال أو محاكمة كى يعود فرد صالح إلى المجتمع الذى جاء به . . والبيت الذى يتستر على إرهابى أو سلاح داخله أو يطلق منه رصاصة واحدة . . (لن) يترك فيه (حجر) قائم (بلا) رحمة (حتى) و(لو) بداخله (رضيع) عمره ساعة واحدة . . هذه (هى) “لغة الردع” (المرعب) . . ولهجة “الجرأة” (المرهبة) التى يتفهم معناها (عقلية) “الإرهابى” (الجبان) الذى يتخفى ويتربص فى الظلمات ليهاجم ضحاياه بالحيلة والغدر لإخراج كل الإرهابيين هياج –– أحياء أو أموات . . إتمام هذه العملية الحاسمة يستوجب (غلق) “قناة السويس” أمام الملاحة العالمية (فقط) مع (المعابر) أثناء فترة المحاصرة التامة لمدن شمال سيناء كى يتذوق الغرب والعالم أجمع شئ من عواقب مساندة الإرهاب . . فحين نرفع شعار –– “(لا) لتركيع (مصر)” بالكلام –– يجب أن (يعى) المعنى بسؤال –– (أين) الفعل ؟ ؟ ؟ . .
. . هذا هو “البديل” على النمط “الأمريكى” مع (منع) “الأعلام الغربى” من الإقتراب من تلك المناطق . . وتجاهل دعوات لجنة أو مجلس “حقوق الإنسان” ووضعها (تحت) الأقدام حينما تتصدر صاعدة “حقوق المصرى” وتصل (فوق) السحاب –– فإذا كان “الرئيس الجرئ” غير قادر على إصدار هذا الأمر “الجرئ” (الحاسم) –– من الأفضل له أن يخلى المكان إلى من هو (أجرأ) عملياً لأن إذا إستمرت (خطة) “الحرب على الإرهاب” بنفس الأداء (الفاشل) –– ستورث (حمل) ثقيل إلى أحفاد بعد أحفاد داخل المدن . . و(ليس) على الحدود . . أو ما الفائدة من طلب “التفويض” من (الشعب) الأبى الذى لبى (النداء) بجسارة –– * [ليس من العيب أو العار أن يفشل المرء –– العيب أن يرفض النجاح] * –– * [كيف يرفض إنسان النجاح –– حين يصر على الإستمرار فى الفشل] * . .
. . الإرهابيون المروجون (نفاق) “رايحين على القدس بالملايين” –– (لم) يطلقوا طلقة واحدة تجاة “إسرائيل” . . (بل) يريدون إقامة “ولاية” (فى) “سيناء” –– ويحرمون (تحرير) “القدس” وإعلانها “ولاية” لهم –– مما يبعث الشك مع السؤال عن حقيقة الممول والمدعم الفعلى من وراء المال ومد السلاح –– وكيف يصل لهم –– ومن المستفيد الأول –– وكيف رسى حطام الطائرة المصرية المنكوبة على شواطئ (فلسطين) –– و(ليس) مصر . . هل كلها (مجرد) هواجس (صدف) طائشة (أم) أفعال (العدو) بصماتها (ترفض) النفى –– هل ستظل مصر (تنزف) خيراتها وتفقد أفضل وأغلى ما تملك من رجال أبرياء وعتاد أمام شرذمة إرهابيين كى يسقطوا ضحية عصابات إجرام خارجة عن القانون –– (لا) يستحقون و(لا) يقدرون على مقاومة أكثر من أربع وعشرين ساعة قتال مدروس . . فإذا أراد الجيش إطالة “الحرب على الإرهاب” لأسباب “سيادية” (سياسية) –– فمن الأفضل والأصوب صراحة أن يرحب بقدوم “ديناصورات السويس” كى يتقدموا الصفوف لتنفيذ بالحرف ما خط هنا لتطهير سيناء من كل إرهابى –– إسألوا (إسرائيل) عنهم –– (كيف) نصبوا لها (فخ) “صيد الدبابات” لتأديبها على (مشارف) “السويس” (الباسلة) . . حيث أن قيادة البلد والجيش من الظاهر مازالت مستمرة مهمومة منشغلة فى (لقاءات) “أعضاء الكونجرس” أثناء أبطالنا فى سيناء من الجيش والشرطة يلقون حتفهم على (أيدى) “إرهابيين” (يحملون) “سلاح أمريكى” –– وتدمر مدرعاتهم . . وتحطم دباباتهم . . وتسقط طائراتهم بنفس “السلاح الأمريكى” –– إلى (متى) سيستمر السكوت على هذا الحال المحال ؟ ؟ ؟ . .
. . إن (لم) يأمر “الرئيس الجرئ” تفعيل هذه الخطة العملية فى الحال ! –– (ماذا) ينتظر ! –– (حتى) يصل “الإرهاب” (له) شخصياً ! –– و(لا) يوجد (نائب) له (حتى) الآن ! –– و(لا) علم عن الأسباب ! . . وكأننا (لم) نتعلم من قهر (درس) “الدكتاتور” ! –– “النائب العام” (رمز) عزة وشرف “القضاء” الذى راح ضحية إهمال وتقصير الدولة فى تأمين حمايته يسأل عن ذلك ! . . هناك شعب محاصر بحاجة إلى معونات ومساعدات طبية فى (غزة) مرهونين على نهاية هذه الحرب طويلة المدى (بلا) داعى أو أسباب . . وكأننا نخوض “حرب إستنزاف” (ضد) أنفسنا مثل التى (نهكت) ونخرت (عظام) “إسرائيل” سابقاً –– (لا) فائدة و(لا) صالح منها سوى دعم مع إسعاد العدو المستفيد . . فمن الأشرف “إستشهاد” (البطل) أثناء مهاجمته “الإرهابى” من (غدر) “مهاجمة” (الإرهابى) له . . وتأمين سيناء بإنتشار (مليون) جندى فى كل أنحاء ربوعها مع (تجاهل) وضرب عرض الحائط أية (إتفاقيات) تحيل دون ذلك . . إسرائيل (لن) تقدر أن تفتح فمها لتعترض . . لأنها (زارت) “أثيوبيا” مؤخراً . . وقد أدركت هناك أنها وضعت “إتفاقيات النيل الدولية” (تحت) مياة سدها –– ومصر سوف (تدفن) “معاهدة كامب ديفيد” (تحت) فحوى (مراحيض) رفح والعريش لرفعة (كرامة) “حقوق المصرى” –– (ليس) “حقوق الإنسان” المهانة والمداسة بالأقدام فى عقر دار نفاقها فى وضح النهار . .
. . ثم يأتى أمر “السلام” المنسى أو بالأحرى (لا) يوجد له أثر فى أى مكان . . أى “مبادرة سلام” لتضييع الوقت مع كيان عربيد (لا) يعرف سوى “لغة الردع” . . *[إسرائيل كيان صهيونى مبغوض قام (متخفياً) وراء (باطل) مدسوس بالكذب والخداع (مناقضاً) متحدياً لمشيئة (التحريم) التوراتى –– وسوف (ترحل) إلى الأبد مع الفساد بالحق القرآنى إن أجلاً أو عاجلاً]* –– رغب آل صهيون أو (لم) يرغبوا . . رضت أمريكا أو لم ترض –– هذا (هو) “الوعد الحق” وقول [الحق المغضب] الذى (لا) حياد عنه . . و(لا) مفر منه . .
. . وتحت ستار مبرر السلام الظاهرى عكس الباطنى . . على أى أساس وبأى صفة يسمح بدخول أو إستقبال رئيس وزراء بريطانى (سابق) لزيارة مصر لمدة “أربع ساعات” بزعم دعوى إحياء مباحثات السلام بين الفلسطينين وكيان (العدو) الصهيونى . . بأى سلطة ستكون مباحاثاته مثمرة أو لها فاعلية بناءة تذكر وهو (عاطل) عن العمل . . إن (لم) يكن (له) شأن مؤثر وهو فى ذروة أوجة عنجهة عجرفته المتعربدة حين قرر مع (العربجى) “[ARBAGY]” غزو العراق تحت نغمة “التحرير” (الكاذب) لنهب بترولها عنوة ليخدم ويصمد إقتصادهم المتهرول المتدهور –– ماذا سيكون تأثير شأنه أو متقاعد مثله الآن ؟ . .
. . أين كانت مساعيه السلمية الهزلية بالنفاق نحو فلسطين أثناء فترة رئاسته الوزارية السيئة كرفيق خيانته وكذبهم على أوطانهم “الديمقراطية” (المزيفة) . . ألم تكن نكبة ضياع (فلسطين) عاقبة ونتيجة مباشرة لحماقة حقد وجهل سالف مثله جلس على مقعده فى نفس المكتب الذى ظاهره بريطانى وباطنه (صهيونى) . . وقرر (خيانة) “العرب” الذين نصروه فى الحربين العالميتين . . ثم طعنهم غدراً فى ظهورهم لإرضاء (شياطين) آل (صهيون) الذى باع بلده وعرضه لهم . . أم يريد أن تضغط مصر بحنية على الفلسطينين ليتنازلوا عن قضيتهم الشرعية المرفوعة فى المحاكم ضد بريطانيا بعد أن أوصينا بها فى إحدى المقالات عن (فلسطين) كأقل خطوة تأديبية يفهم عليها أولئك وهؤلاء (البخلاء) عبدة المال والجاه . .
. . ولا زاد الأمة العربية والإسلامية كلها شرف وفخر (لو) أصدر”الرئيس الجرئ” قرار ترحيل ومنع دخول البلاد مثل هذا الشيطان ومعه (شياطين) “الكونجرس” (المنافقين) من المطار فور وصولهم . . أو حتى يصارح الشعب عن حقيقة الهدف من هذه الزيارات العقيمة المتعددة التى مصاريفها الباهظة عبء على حالة مصر الإقتصادية المؤرقة . . إلى متى ستظل مصر تستجدى المعونة (الملعونة) التى (لا) تغنى من جوع أو عوج الإقتصاد . .
. . هل سأل “الرئيس الجرئ” نفسه أبسط سؤال . . لماذا (لا) يذهب أولئك وهؤلاء لزيارة إسرائيل طفلهم المدلل المدافعين عنه بدلاً من مصر التى ينتقدون كل شئ فيها حتى (هو) شخصياً ؟ ؟ ؟ . . أية “قيمة” يمتلكها هذا “عضو الكونجرس” (الجمهورى) ليشدد له “الرئيس الجرئ” أن “مصر حريصة على إعلاء قيمة المواطنة” وكأن “العضو” (معدوم) “القيمة” فى بلده أصبح واصى على أمر (أم) وسيدة العالم والحضارات (مصر) . . معذرة سيدى “الرئيس الجرئ” . . مقابلة رئيس مصر لأى شخصية خارجية (لا) توازيه فى المرتبة والمقام –– تعبر عن (تحقير) وإنحطاط “قيمة” (المواطن) “المصرى” الشريف . . (لم) يأت حاكم إلى مصر قابل (شياطين) “الكونجرس الأمريكى” والأوروبى (جاوز) كل حكام مصر ملوك ورؤساء مجتمعين (مثل) “الرئيس الجرئ” فى خلال سنتين رئاسة ومثلهما فى وزارة الدفاع . . كيف “نرحب بالتواصل المستمر مع واشنطن” بمقابلة “عضو كونجرس جمهورى” (لا) يمثل “واشنطن” لأنه (غير) مرسل من واشنطن . . و(لا) يقدر أن يتحدث فى الخارج بإسم واشنطن . . فأعضاء الكونجرس (لا) يمثلون “الحكومة الأمريكية” فى الخارج . . فهناك “وزير خارجية” (مفوض) لذلك الأمر . . ورئيس “ديمقراطى” فى “البيت الأبيض” (لن) يرسل و(لن) يثق فى “عضو برلمان” من (خارج) حزبه . . فرحمة بكرامة (قبل) “قيمة المواطنة” . . (لا) تكلفوا مصر (فوق) طاقتها . . أوقفوا هذا الهراء أو صدروا له نظيره البرلمانى أسوة بمقامه . . كم عضو برلمانى مصرى قابل أى رئيس أمريكى أو حتى رئيس (بلده) “الجرئ” ؟ . . وفى النهاية . . كلها لقاءات عقيمة تصرف الإنتباه عن مغرس نبع المشاكل الواقعية والتى (لن) تتمخض عنها أى منافع حيوية ملموسة تنهض بحال إقتصاد مصر (الصعب) سوى ضياع الوقت وفقد الجهد . . إضافة إلى تكبيد مصر بؤس فسح وإقامات فى أفخم الفنادق هى فى غنى تام عنهم . . (إلا) إذا أراد أن (يدفع) فواتير إقامتهم “الرئيس الجرئ” من حسابه الخاص أو راتبه الشخصى . .
. . يظل السؤال . . أى “سلطة قانونية” يمتلكها “برلمانى” أو “سيناتور” داخل “الكونجرس الأمريكى” (إذا) “الرئيس” (نفسه) الذى يحكم البلد من “البيت الأبيض” –– (لا) يملكها ؟ . . “سلطان” (تركيا) “حليف الناتو” (لم) يعرف ذلك الأمر حتى خرج له “نائب الرئيس” ليعلن على العالم أجمع حتى يستحى “السلطان” أو يحتشم فى شرود التهويش أو “التهديد” لهم من أجل تسليم معارضه المقيم عندهم –– “يجب علينا أن نوضح أن تحت (القانون) الأمريكى . . (لا) رئيس فى الولايات المتحدة (يملك) السلطة لتسليم أى واحد تحت سلطته (هو) الشخصية . . هذا شأن محكمة أمريكية (فقط) تقدر على فعله” . . من الواضح أنه (لم) يمر على مصر . . أو سمع أن إعلامية تم ترحيلها فى ساعات دون أن يسمع بها أحد تحت أمر “سيادى” –– و(ليس) أمر “محكمة القانون” كما يطبق رغم (أنف) الحاكم فى بلد عمره مائتين عام . . (ليس) سبع ألاف سنة حضارة حيرت عقل كل البلاد . .
. . وذلك ما أوضحنا حرفياً من قبل . . وغضب البعض لأنهم يحبون سماع مثل حقيقة من “الخواجة” (نفسه) . . (ليس) من (كاتب) ينشر مقالاته بالمجان رغم أوامر (سيادية) من هنا وهناك بعدم النشر له . . مع حجب مواقع عنه وعرقلة بريد الصحف الإلكترونية نحوه من قبل (مجرمين) “الجوجل” الذين “يتجسسون” على الجميع (بدون) إستثناء . . حين قلنا فى مقال –– [حكم سيادة القانون –– أم سطوة تصفية الحسابات] ––”من غير شك . . رئيس أمريكا (شخصياً) يحب أن يرى ترحيل هذا الكاتب المتواضع –– ولكن يا حسرتاه –– (لا) يملك الحق القانونى أو الدستورى لإصدار مثل قرار . . ولعلم اليقين لدى من يملكون ناصية القرار عندهم –– أن –– [(القلم) الذى يتيقن ويتقنن بقوة قيمه المثلى –– (أقوى) فتكاً وأكدر هلاكاً من “النووى” الذى يهددون به (الضعفاء) من البشر]” . . فأى وساطة نسعى لها أو نبغيها من لقاء من (لا) يملك إصدار القرار أو حتى التدخل فيه . . ولذلك (لا) بد أن يكون (مطلب) شعبى لتعديل “دستور مصر” ليحيد رئيس الجمهورية عن مثل (لقاءات كونجرسية) أو (التدخل) فى شئون (القضاء) والقضاة من تعيين أو عزل أو عفو إلى ترحيل أو تسليم مجرمين ليكون “النائب العام” ودار القضاء و(محكمة القانون) هما القرار الفاصل فى الأمر والشأن . . وغير ذلك . . سوف نجعل من صيغة (لغة) الدستور (مسخرة) حين (تحرم) المصرى (حامل) جنسية أخرى من (الترشيح) إلى منصب حكومى لعدم (الثقة) خوفاً من (تأثير) “النفوذ الأجنبى” –– فى نفس الوقت –– التى (تسمح) وتجيز إلى الحاكم (نفسه) أن (يسلم) البلد بالود والترحيب لنفس “النفوذ الأجنبى” الذى حرم “الدستور” على الأخرين –– فى كلتا الحالتين أصبح الأمر (غير) دستورى –– (لا) دستور (ديكتاتورى) أو ديمقراطى (يقف) على جانبين . . غضب من غضب . . وفرح من فرح . .
. . (لو) فرض أن هذا “العضو الجمهورى” يملك فى جعبته نفع لغيره . . كان من الأفضل والأشرف له أن يسخره فى خدمة الحزب التابع له بنصح “المرشح الجمهورى للرئاسة” الذى (لم) يترك أحد بدون أن يهاجمه بالوقاحة والإساءة حتى بلغ الأمر “دين الإسلام” . . مما إضطر الموقع أدناه أن يطعمه فطنة (لم) يعهد بها فى ثراء حياته البزخة بالمال والعربدة . . رغم سفاهة تبجحه على “الإسلام” مع تنبؤاتنا الأولية من زمن بعيد فى مقال عربى وأخر إنجليزى بعدم نجاحه . . قد رأينا بتمحص وعين البصيرة أن من صالح (الإسلام) و”العرب” الذى يتهكم عليهم أن يكون (هو) أفضل الخيار من أسوأ مرشحين فى تاريخ الرئاسة الأمريكية . . فقررنا وأرسلنا له رسالة مختصرة ننصحه بتوجيه على ما يلزم عمله (إذا) أراد أن يكون رئيس أمريكا القادم بعد هبوط ملحوظ فى نسبة أمله فى الفوز حسب إقتراعات الرأى العام المغلوطة والمغرضة إلى نقطة فارقة من (الصعب) . . و(ليس) المستحيل . . العودة منها . . و(لم) نبخل فى الخاتمة بتذكرة –– أنه سوف يعتبر (أغبى) “مرشح” عمره رشح نفسه للرئاسة (إذا) خسر (أمام) أحرف “منافقة كذابة محترفة ” . . مع علم اليقين –– (لم) يأت مرشح (متعجرف) “متطرف” مثل هذا (الأحمق) السفيه . . لكن (فضيلة) شجاعته (حتى) فى (رزيلة) نقمة (قلة) “أدبه” فى (سب) الناس فى وجهها (عكس) الأخرين الذين يزدرون ويبغضون ويسبون الناس من وراء ظهورهم . . قد شفعت له لترجح كفة الإختيار (بين) سئ “شجاع” (صريح) وأسوأ “محترف كذب” وخداع بغض النظر سواء كان (رجل) أو (إمرأة) كما (هو) واقع الحال هنا . .
. . وأرسلت (الرسالة) التى “شهد عليها شاهدين من أهلها” . . (لم) يصدقوا أنفسهم أن بعد بضع ساعات معدودة (لا) تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة من وصولها (قبل) خطابه إلى غفير من جماهير مؤيديه –– قد (غيرت) لسان أشد (متعجرف) “متطرف” رشح نفسه فى (تاريخ) الرئاسة الأمريكية –– (متأسفاً) نادماً على ما (نطح) فى حق الأخرين سابقاً . . و(لم) يترك نقطة واحدة من “النقاط العشرين” المتعددة والمعدة لمهاجمة خصمه (إلا) وإستغلها وإستفاد منها –– لأنه أدرك وأحس أن “المسلم” صاحب “الرسالة التاريخية” (المعتز) برقى ورفعة (دينه) –– يملك من نقاء قنينة قمة الثقافة الثرية ومن نضج خير خميرة خبرة “مدرسة الحياة” اليانعة –– ما (لا) تستطع أو تقدر كنوز الدنيا كلها بشراء أو الحصول على مثله . . وقد أيقن أن “المليارات” التى فى حوزته تظل فقيرة عاجزة –– (لا) تقدر على إقتناء أو القرب من الخبرة أو المعرفة أو الثقافة المقدمة له هدية مجانية مجردة من جاه وجواهر أو شهرة ومال فى رونق أدبى مطلق على طبق من ذهب فى حليتين قادرتين على وضعه فى الرئاسة –– (إذا) أحسن (ذكاء) إستخدامهم مع (وعى) عمق فهمهم –– (لم) يركب رأسه بالكبر والعناد ويرمى الرسالة فى سلة المهملات –– لأن الهزيمة (عند) أمثاله تساوى أرق النوم لسنين سهاد –– إن (لم) تكن حتى الفراق –– هل يتعظ أولى الألباب الذين يحاربون حرية الكلمة والرأى –– و(لا) يدركون عواقبها حتى يجدون أنفسهم خلف القضبان مع من كانوا يظلمون ويبطشون بدون وجه (حق) سوى (لذة) غمة غريزة وغاية “الظلم” التى يلهث لها كل (ظالم) –– قد أغشى بصره وأغلق بصيرته (نفاق) “المنافقين” الآفاقين . .
. . هل كانت (هى) حقيقى “مبادرة مصر للسلام” أو مبادرة (الجيران) الخاجلون والمحتشمون فى الخفاء متوارين خيبةً وفشلاً من مواجهة شعوبهم . . الشعب السعودى والمصرى أشقاء منذ (فجر) “الرسالة” . . هذا (لا) يعنى أن ننطاع إلى صناع القرار هناك فيما يريدون من تطلعات وطموحات وهمية فى المنطقة تحت دعوى (القلق) من “المد الشيعى” الذى (لا) نعرف له أرض أو أصل (إلا) فى الخيال . . بالفصيح . . (إذا) كانت المملكة راغبة فى فتح سفارة عندها لإحتضان الكيان “الصهيونى” وتشعر بالخجل أو الحرج من العرب . . ثم رأت أنه من الأنسب تمرير “مبادرة السلام” عن طريق مصر . . فمصر (لم) و(لن) تكن محطة “التطبيع” لأحد (حتى) بتوقيعها معاهدة كذب (ليس) لها أصل فى دنيا الحقيقة –– إسرائيل تعى شفافية تلك (الحقيقة) أفضل من السعودية وكل العرب كافة . . و(ليست) محتاجة “جائزة” أحقر (مجرم) أجرم فى حق الإنسانية بدع جوائز تمنح بإسمه . .
. . هذا فك (لغز) “كذبة أبريل” المخزية عن الإفتراء (الباطل) فى وهم “ملكية جزيرتى تيران وصنافير” . . والنائب العام يجب أن يسأل عن السبب فى عدم إصدار قرار القبض على كل (منافق) “كاذب” سواء مسؤل أو أعلامى أو صحيفة نشرت مقال تستند على وثائق (مزيفة) فى هذه القضية والتغاضى عن عدم (سحب) “نقض الحكومة” الطائش . . مع أمر (قبض) على (ممثل) الإدعاء (الباطل) الذى بحماقة وصف فى سرد حجة مذكرة النقض –– “حيث أن جزيرتى تيران وصنافير إحتلتهما قوات الجيش المصرى بمباركة سعودية بعد (إحتلال) إسرائيل لميناء (أم رشراش)” –– (منافى) تأليف وتلفيق القصص السابقة –– هذه جريمة نصب مبرمجة ممنهجة الهيكل مكتملة الشكل . . ومنمقة المفاصل مع التفاصيل تهدد قاعدة الأمن القومى للبلاد تقع تحت طائلة الخيانة العظمى لتقديم كل أولئك وهؤلاء إلى المحاكمة فى محكمة عسكرية . . لما تتناقض مع حيثيات “مركز المنازعات البحرية والدولية” التابع إلى “هيئة الأمم المتحدة” المستندة على مستندات ووثائق وخرائط تاريخية مسجلة خصوصاً لوقف حالات “النصب والإحتيال” بين الدول حين يتعلق الأمر فى حدود الجوار الأمنية حينما (خص) وأقر (ملكية) جزيرتى “تيران وصنافير” على “أن الجزيرتين أراضى مصرية” . . رفعت الأقلام وهزمت أقوال (النفاق) من (منافقين) إفق “الوثائق” . .
. . لقد إنكشف أمر المملكة البائس فى وقف بناء “الجسر بين مصر والسعودية” –– وإلغاء “الوديعة” –– لأن المساعدات للأسف الشديد كانت (ثمن) مربوط فى (دفة) “الجزيرتين” (الفرعونيتن) الإسم والميلاد . . و”الرئيس الجرئ” يجب عليه أن يخرج إلى الشعب ويعلن رأيه بصراحة تجاة هذه المسألة ذات غاية الحساسية الأمنية القصوى لمصر وشعبها . . و(ليس) تحدياً “الجرأة” التى وصف بها بأن يستعين أو يخرج مستند واحد من إدارة المخابرات الحربية التى كان مديراً لها . . يذكر فيه نسب أو تبعية أو حتى مجرد نص أية حيثيات نحو “ملكية” أو (غير) ملكية تورط تيران وصنافير فى نزاع سجلات الجيش . . “تيران وصنافير” السعوديتان فيلم خيالى ماسخ من إخراج آل صهيون (الهوليودى) المعهود لتأمين أمن إسرائيل . . ونسيان عودة ميناء أم الرشراش “إيلات” إلى فرعونيته الأصلية . . هل سأل عاقل ما السر وراء عدم مطالبة مصر بإسترداد ميناء أم الرشراش الفرعونى من فم العدو الصهيونى المحتل . . ولذلك إستوجب التأمين الفعلى بوضع “صواريخ مصر النووية” (الرادعة) على “الجزيرتين” إلى الأبد . . (ليس) حلم ولكن حقيقة سوف تتحقق قريباً . .
. . ولو أن “معاهدة كامب ديفيد” (لم) يذكر فيها إسم (ميناء) “أم الرشراش” (الفرعونى) –– قد (أجبرت) “إسرائيل” خضوعاً وخشية إلى الإنسحاب والعودة رهبة إلى “حدود فلسطين” حسب (نص) “الإتفاقية” –– لكن ميناء “أم الرشراش” (لم) و(لن) يكن من ضمن “حدود فلسطين” فى أى وثائق أو خرائط وهمية –– كل موانى فلسطين (تقع) على البحر الأبيض المتوسط –– (لا) يوجد لها موانى على خليج العقبة –– وكل اليهود النازحين المتلصصين (خلسة) دخلوا فلسطين (عبر) المتوسط –– (لم) يدخل مهاجر يهودى واحد عبر ميناء “أم الرشراش” –– إسرائيل (ليس) لديها دليل واحد يثبت عكس ذلك –– (لا) شئ هناك يناقض تلك الحقيقة –– إخفاق “المفاوض” (الفاشل) فى المطالبة به (قبل) “طابا” –– (لا) يسقط (حق) ملكية مصر فى إسترداده حسب (نص) “الإتفاقية” أو مرجعاً إلى (نهج) “زلزال يوم الغفران” الذى فهمت إسرائيل أسلوب فزعة (هزته) “الراقصة” على “واحدة ونص” –– ولذلك (لا) بد من إرسال إخطار رسمى (يأمر) إسرائيل بتسليمه (حتى) ولو مر على توقيع الإتفاقية المشؤمة مائة عام من حيث (لا) يوجد هناك بند أو لغة تعرقل وقف المطالبة بأى حق عند إخفاق أو إخلال طرف فى الإلتزام بأى بند أو صيغة فى المعاهدة . . حينئذ . . الرفض يعنى بطلان مع (إلغاء) المعاهدة وإسترداده بالقوة التى سلبته من الأساس فى بادئ الأمر –– لأن إستعادة (ميناء) “أم الرشراش” يغلق (فم) إسرائيل إلى الأبد ويبطل لها أى باطل تدعيه نحو (حق) حرية مصر فى “تفتيش كل السفن” العابرة أو (فتح) أو (غلق) “مضيق تيران” (الفرعونى) . . وبناء عليه –– (لا) يجب إنتخاب رئيس قادم يختلف مع نص مصرية وعودة “أم الرشراش” إلى حضن وطنها (الأم) –– رضت إسرائيل . . أو (ضربت) رأسها فى الحيط –– (حتى) ولو ظنت أن الظاهر العام ضعيف (قبل) أن (تيقن) أن (الباطن) الخفى (أرعب) فزعاً وأفرس (شراسة) وخوف مما تتخيل . .
. . المملكة تريد تغيير (الجزار) “دكتاتور” (سوريا) لتجعلها دولة فاشلة مثل فوضى (ليبيا) . . الأمر الذى (لا) يصب فى مصلحة أحد سوى (عدو) العرب الأول والأخير الغنى عن الذكر والتعريف . . ثم توريط مصر فى صراع “تصفية الحسابات” فى (اليمن) الشقيق . . وضرب مدارس الأطفال الأبرياء والمستشفيات هناك (بلا) مبرر كى يتسأل المرء عن الغاية من مملكة (ليست) فى عداء (فعلى) حقيقى مع أحد سوى (وهم) “السنة والشيعة” –– الذى (لا) أصل له فى دين الإسلام سوى فى دائرة العقول المتحجرة . . متناسية أو متغاضية عن شهامة “شيعة العراق” فى قتالهم (ضد) رفاق مذهبهم “شيعة إيران” تحت (حكم) “سنة” (ظلم) “الدكتاتور” (الطالح) –– (إيماناً) قوياً من (منطلق) –– ***[الدين والوطن عنصران رئيسان من مكونات ومركبات خامة البشر (لا) ينفصلان عن بعضهما البعض –– و(لو) زاد أو نقص (حب) إحداهما عن الأخر درجة]*** –– ورهنت بعدين فضيحة (بيع) “الجزيرتين” بالجسر مع “الوديعة” –– وعزة وكرامة مصر (ليست) بحاجة إلى تلك أو هاتيك . . وتترفع وتتجمل بحضاراتها ومكانتها بين الأمم عن هذا وذاك . .
. . ولكن (لا) بد من الحرص والفطنة حين يشرع “حكام المملكة” تغيير أنظمة الأخرين على هوى (طريقة) “العم سام” (الفاشلة) التى أطاحت بقومية الوطن العربى . . ولو أن الحكومة الأمريكية مكلفة بضمانات أمنية لحماية الحاشية المالكة هناك منذ مؤسس المملكة الأول من أى عدوان خارجى من أجل (عيون) منابع “البترول” . . كما (فعلت) وأوفت فى “حرب الخليج” (بعد) “إحتلال الكويت” (من) “دكتاتور” (العراق) “الجاهل” . . مما (يتناقض) مع (أكاذيب) وإدعاءات “النفاق” والتلفيق عن (سخرية) “طلب حماية الجزيرتين من مصر” (المهزومة) فى (حرب ٤٨) –– وعدم اللجوء إلى (ضامن) “الحماية” الرئيسى (المظفر) بحسم “الحرب العالمية الثانية” –– و”المتبجح” بحقارة قذف “القنابل الذرية” على (الأبرياء) فى أبشع وأحقر حادثة (لم) يسبق لها مثيل فى التاريخ سوى (عند) “الشياطين” –– كما أوضحنا فى مقال “[وقف لنوقفك –– إرجع لنرجعك]” –– هذه “الحماية الأمريكية” الورقية (لا) تقدر فرض نفسها على “الشعب السعودى” نفسه (إذا) قرر وأراد تغيير أولئك وهؤلاء الحكام –– فقبل أن يفكر الحكام هناك بالتدخل فى شأن نظام (لا) يجارى (هوى) “البيع والشراء” عندهم . . يجب عليهم التفكير مرات كثيرة عن كيفية تأمين الحماية الداخلية . . لأن “الحماية الخارجية” أصبحت (مهددة) بعد (هبوط) أسعار “البترول” نتيجة (تأمين) “بترول” (العراق) بالمجان . . خلاف . . (لا) أحد من مرشحين رؤساء أمريكا “المتطرفين” القادمين (يمتلك) “شركات بترولية” (عكس) السابقين (الأب والإبن) “المحررين” . . فأفصح بصيرة حكم . . *[(لا) حكم باق –– (إلا) لمن له الحكم نفسه]* . .
. . “دكتاتور العراق” (السابق) أيقن ذلك الدرس المأساوى القاسى من نقمة الإندحار فى ذلك المستنقع القاتم المؤلم –– لكن . . حين فاق من كبوة الغضب . . كان متأخر كثير –– (لم) تتاح له فرصة (الندم) والتأمل لدب بريق العبرة والعظة كى تنتفض اليقظة فى الأعماق سوى قليل القليل من “الوقت الضائع” فى شرود الضياع والإنهيار ليسترجع بحسرة وألم –– (ما) الحكمة (الغائبة) أو الغاية المرجوة من “إحتلال الكويت” أو (غزو إيران) سوى (غباء) منقطع النظير من أحمق (لا) يصلح لإدارة –– و(ليس) حكم –– (حتى) “حظيرة حيوانات” –– قد أضاع حكمه و(أسقط) العراق (بوابة) ومنارة العرب الشرقية . . وأرهق الأمة العربية كلها معها حينما أغرقها فى وحل شائك مغروس إرهاب ودمار محاط بالدماء من كل جهة ومكان –– (لم) يقدر على فهم (لغة) “عقلية” (شعبه) ! –– فكيف يستطع فهم “لهجة” (مخ) “الفرس” ! –– هكذا تكون (عقليات) “دكتاتوريات” أخر زمن ! ! ! . .
. . * [مصر (لا) تبيع أرض –– و(لا) تفرط فى عرض] * –– وأى حاكم ستساور له نفسه كى (ينحرف) عن هذا (المبدأ) المنطقى –– (لا) بد له أن يسترجع تاريخ سلفه السئ . . ربما يسأل البعض كيف يصمت أو يتغاضى الجيش عن هذا الأمر الخطير . . ببساطة . . لأن الجيش المصرى (لا) يتحرك حتى تحين لحظة الحسم والردع . . إسرائيل أيقنت أن “الجزيرتين” (هن) “النعش” (المرعب) لها –– إلا (إذا) أخطأت التقدير والحسابات وتعجلت سخافة الدعابة الطائشة مع “طهران” (المخلصة) فى نقاء مناصرتها الحقة لقضية (فلسطين) عن (منافقين) “التطبيع” فى السر والخفاء –– لتضع نهاية عربدتها أسرع من الصوت . . كما ذكرنا منذ سنة (٢٠٠٢) حين بلغ تهديد (العدو) هامة هوجته . . لكن . . (نحن) أناس (نحب) ركوب “الرأس” و(نكره) “النصيحة” بالفطرة –– (و) –– *** [اللى يركب رأسه –– يدور على فأسه] **