الحاج اوباما وعلى عقول جماعتنا السلامه
سبحان مغير الأحوال من حال الى حال والحمد لله على كل حال .
عندما وصل الأسمراني الحلو للسلطه كبّر الجميع وقالوا : هذا هو المنقذ .. لقد إنتصر الإسلام وأصبح اوباما حسين رئيساً لأهم دولة معتديه على شعوب الأرض والبيئة والإنسانيه .
من أهم إنجازاته : دعم كل أعداء العرب والمسلمين ….. قولوا آمين !!
في زمنه زارنا أبو الربيع , وضاع كل صديق . زارنا بوش .. وأكمل حسين المحبوب مهمة إبن عمه .
شاهدناه عند تتويجه على الإمبراطورية الأمريكيه يزور الكنيسة ويرتدي القلنسوه وهي علامة السلام اليوم .
نزل الإنتخابات ينافسه رومني على البطوله , ومن المؤكد سوف يفوز اوباما ويخسر رومني .. لماذا !؟ رومني جاء لينسحب كي يفسح المجال لاوباما ليفوز ويمنع المنافسين له عن اللحاق به في مسرحية البطاقة الصحيه والتأمين الخاص .
أود أن أنوه هنا بأن الخضر وبقية دول أوربا يتجهون للإعتراف بالإسلام ( صحوا اليوم وتذكروا بأننا موجودون بينما بالأمس كانوا يريدون حرق القرآن ) .
مهمة اوباما اليوم هي الإعتراف بالإسلام ليُسقط آخر حجة للعرب والمسلمين في ثقافة عداء أمريكا . سيتم خلق إسلام جديد يناسب كافة المقاسات ويرضي الجميع وأول مهمة له هي فتح الحدود بين العرب وإسرائيل لقتل نظرية العداء بين العرب والمسلين واخوانهم اليهود , وبهذا يتم التحكم بكل الشرق الأوسط .
مبروك مقدماً بالفوز , ويا عرب … كسروا جوز .