الجيش العلوي

بيحكو عنّو على تلفزيون الاسد ، و كأننا ما منعرفو..
بيوصفوه بأنبل الصفات ، مع أنّو حوارينا ضيقة و منعرف البير و غطاه.. بيتحفونا ببطولاتو و ما في حدا فينا ما الو تجربة مرّة و طعمها متل العلقم معو..
كائن مشوه.. بدون رجلين و بمية دراع…
كائن أعور بيشوف بعين وحدة..
كائن ما تعلّم لا الحكي و لا المشي..
كائن عاق لأهلو , طالع روحهون و ما اتربى..
ابن بار لمرة أبوه ,ولد عمل كلشي لارضاءها و لتيسير أمورها بكبرتها و بعجزها..
مخلوق غير مولود..
ربي عالخيانة.. اترعرع عالغدر.. كبر عالحقد .. ربّى ولادو عمبدأ الفرصة فرصتكون ما تروحوها..
اشتهر بين جيرانو بقلة الوفا.. سرق أراضيهون.. نهب ثرواتهون.. شرد ولادهون .. اغتصب نسوانهون..
كائن بكل عرس إلو قرص.. ما حط ايدو بشي الا نزعو , و ما اتدّخل بقضية الا زادها تعقيد..
كائن بيحكي عدة لغات الا لغة أهلو.. كائن ارتبط اسمو بالموت.. و كنيتو بالندالة.. و سمعتو بالعهر..و سلوكو بالتعفيش..
اللي بيعرفو و اللي ما بيعرفو ما بيجهلو..
لو ما كان موجود باتضل ريحتو حاضرة, و زنخة باطو معبّاية الأرض , و ريحة جراباتو فايحة بكل مكان..
كائن قذر بعمرو ما اغتسل.. منع النضافة , حرم العبادة الا لإسمو.. جرّم منتقدينو , و خوّن كل مين جبلو صابونة يتحمم فيها..
كائن بيتلوّن بمية لون , لقمتو بيسرقها.. و سقفو بيعلى و بيوطى بحسب الحاجة و الضرورة.. انتهازي , وصولي , استغلالي , و الألعن انو طائفي..
قسّم البلد بنارو , و حرق الشجر بعهرو , و دمّر البني آدم بسفاهتو , و شوّه المجتمع بحقدو..
حول الاخضر يابس , و لوّن أرض البلد باللون الاحمر القاني المفضّل.. محى التفاصيل .. و لوّث الحيطان..
حديثي عنك يا عاق ما بيخلص و لا رح يخلص..
أمنّا حياتنا فيك, و غدرت فينا..
وهبناك ولادنا يحموك ,عملتهون دروع بشرية..
اشترينالك سلاحك بدم قلبنا وعرق جبيننا, استعملتو بوجهنا..
حلفنا باسمك بكل حماقة, دست علينا بكل قلة وفا..
ارفعنا راياتك بالعالي, استكترت علينا نرفع راسنا نشوفو عم يرفرف..
حديثي عن الجيش العلوي السوري ما بيخلص و لا رح يخلص ما دام بالعروق نقطة دم سوريّة خالصة…