جميعنا سمعنا عن سوريا المفيدة التي تكلم عنها معتوه القرداحة قبل شهرين ، و عن ضرورة تركيز جهد مؤسسات الدولة العلوية على تقديم الخدمات المعيشية و الامن و الأمان فقط للمدن القابعة تحت الحذاء الأسدي ..
روسيا اليوم جاءت لتطهير سوريا المفيدة من ابناءها ، و تسليمها مشفّاية الا من القاذورات الى سلطة ال الاسد ، ليبدأ بعدها الحديث عن تقسيم سوريا و وقوع سوريا المفيدة تحت انتداب الروس و بواجهة علوية سلطوية تضمن مصالح موسكو ، و ترك سوريا الغير مفيدة بين براثن الصراعات والاقتتالات الداخلية من جهة ، و بين بوس الأيادي و الأقدام للعودة الى حضن دولة الاسد العلوية كبديل عن الفوضى و الموت ..
هذا ما يريده الروس بمساعدة العلويين و الإيرانيين ، فهل سيمر هذا المخطط ؟؟
الجواب في الرياض.. خلّوا عيونكون مفتوحة عليها ..