الجهل والمعرفة هُما سلعة….

الجهل يتحول إلى سلعة وإرهاب ديني وسياسي بالأخص في المجتمعات المسحوقة كمجتمعاتنا الشرقية. والمعرفة تتحول إلى سلعة وإرهاب سياسي في المجتمعات الحداثية كما حال رئيسة الوزراء البريطانية التي هي على استعداد لاتخاذ قرار بقتل الالاف من الأبرياء البشر. وحال تلك الحكومات التي تكافح الإرهاب بإرهاب سياسي يمارس علينا حسب تعريفهم له. والجهل والمعرفة قد يقودان الشخص والمجتمعات أما للأفضل أو للسوء وأما للسعادة والشقاء لان الانسان محكوم بالتغيير ولو بعد حين.
البشر يختلفون في تعريفهم وإجماعهم للجهل والمعرفة هذا الاختلاف ينتج في سلوكيات بدوافع مختلفة لتحقيق المبتغى والمرجو منه بطريقة تفكير كل شخص.
والإرهاب هو وليد هذه الرغبات للسلوكيات يروع به الناس والابرياء لتحقيق الغايات والمصالح بالقتل للأجساد والارواح ولقيمة وبطش ونحر معنى الإنسانية. التي يجب ومن ضرورات العمل لا جلها ورفعها كواجب فطري عند كٌل فرد يعيش على هذا الكوكب وشريك به يملك القدرات الذاتية.
الالتباس والمشكلة الجذرية تبقى في النفس البشرية من الداخل ولوكانت هذه النفس من اشد العارفين والمسيطرة بالقوة.
ما أعوزنا لسلام النفس وتحريرها مع خالقها والاخرين والكون لتكون الإنسانية لها معنى جوهري أكبر من حالتها الراهنة.
فالسلام والحرية هٌما يرفعان من قيمة وشأن الإنسانية’ وقد يٌصادران بالجهل والمعرفة سواء كان في مجتمعات العالم الثالث او مجتمعات عالم الحداثة والتكنولوجيا.
عبد الرحمن شرف