الثورة سورية بحته مهما حاولوا تشويهها

امريكا و الثوار السوريون
منذ بدء الثورة لم يتوقف النظام و اعوانه و حلفائه من اتهام الثوار بالتبعية لامريكا
منذ بدء الثورة و اليسار المعارض و العلمانية المتنطعه تتهم الثوار بالاسلمة والطواعية لامريكا
منذ بدء الثورة و التيارات الاسلامية في الحراك العسكري بالداخل السوري تتهم الجيش الحر بالانصياع للرغبات الامريكية
النفي بحد ذاته ليس دليل براءة بينما الاتهام بلا ادله وصل الى حد اليقين بخصوص العمالة لامريكا ولكن ارادة ربك ارادت ان تسقط هذا الاتهام بالدليل والبرهان
لقد فشلت الادارة الامريكية سابقا ممثلة بالـ
CIA
واليوم بواسطة البنتاغون من تجنيد الثوار السوريين الذين تصفهم بانهم معتدلون من تشكيل ولو كتيبة مقاتله تحمل العقيدة الامريكية تدفعهم الى قتال داعش و تجنب مواجهة النظام
لم تفلح كل الاغراءات التي قدمتها امريكا لهولاء المتطوعون ان يعتنقوا الرؤية الامريكية بان العدو هو داعش فقط واصر الجميع ان على ان داعش عدو ولكن النظام هو العدو الاول و المواجهة تبدأ من عنده و تنتهي بداعش او الاثنين معا
من اصل 1500 مقاتل لم يلتزم بالبرنامج سوى 60 مقاتلا يتلقون التدريب الامريكي والدعم الامريكي ولكن الجميع على يقين ان هولاء عندما يدخلون الاراضي السوريه سيخلعون عند الحدود الخوذة الامريكية و سيرتدون العقال السوري وسيقاتلون النظام خلافا لما تم تدريبهم عليه
لو كان الجيش الحر او الثوار المعتدلون هم اللعوبه بيد الامريكان لنجحت امريكا بتجنيدهم وفقا مخططها لمحاربه داعش فقط
الثورة سورية بحته مهما حاول الكثيرون تشويهها و تحميلها اكثر ما تحتمل من اجندات متنوعه و مختلفة

Follow @MufakerLiberal