الثورة السورية / ثعبان (موسى) .. وثعابين فرعون !!!؟؟؟
رب فرعون الأسدي (الأمريكي-الإسرائيلي) ، يسمح بتجميع كل تعاويذ ثعابينهم السحرية ، لالتهام ثعبان موسى المفترض قدسيته النبوية الاالهية ، تماما كما هي الثورة السورية التي يفترض أنه أهلية بشريوة إلهية قدرية ، لأن من صنعها هو يد الله ..وليست أيدينا التي غلت على صدرورنا بعدنصق قرن من الرعونية الأسدية (التأليهية ) لكن بدون أن تقدم على الأرض أية قيمة الهية سوى قيم الوحشية والدم والقتل ..بل كل ما مقدمته ثعابين (داعشية وحالشية (حزب اللاتية ) وجاحشية ( بككية ) ، بتأييد أو رضى مضمر من (آلهة العصر الحديث أمريكا وإسرائيل ) ….
لن يستطيع سحر ثورتنا الشعبية أن يلتهم ثعابين سحرهم ، فلا فرصة أمام ثعباننا (الموسوي ) ليبتلع ثعابينهم اللمخترعة محليا ودوليا، من أن يعمد على فلسفة الحجم الكمي في مواجهة مكر الحداثة التكنولوجية (الأمريكية –الإسرائيلية ) الداعمة للقتل الأسدي..بما فيها حماية (الأسد الكيماوي ) بتأييد محلي من قبل الشيخ الخطيب (وراقصاته القبيسيات ) والميليشي البكيكيكي رئيس (البي ي دي)
ولهذا لا سبيل أمام الشعب السوري من قبول التحدي مع الثعبان الأسدي اعتمادا على معايير القوى الجسمية وحجمها الكمي، في استحالة أن يبتلع ثعبان الثورة المؤلف من 23 مليون فردا بشريا، من قبل الثعبان الأسدي (الأقلوي الطائفي) في حجمه الجسمي البشري الذي لا يبلغ أقل من 8 بالمئة من حجم ثعبان ثورتنا الموسوي القادر على ابتلاع ثعابينهم المصنعة قوة وحجما وضخامة وتأييدا الهيا للثورة السورية: في مواجهة عقدة الأفاعي (الداعشية والحالشية والجاحشية البكككية) ….
لنحيد التفوق الثعباني النوعي الخارجي الأمريكي –الإسرائيلي- والإيراني ميدانيا، ونعتمد على تراكم وحجم المعارك الكمية (المؤمنة بالحرية )، حيث تكمن قوتنا كشعب، خاصة بعد أن فقد العدو الطائفي الأسدي لأقلوي) :ثلث قواه الشلبة القنتالية الثعبانية) ،ولا نظن أن إيران أو روسيا أو أمريكا يهمها عميلها الأسدي (جسميا ) كشخص ، حتى ولو كان ناب رأس الثعبان …وها هو أوباما يقدم –وأظن الروس والأيرانيون – راس ابن الأسد كثمن في مقابل إئتلاف القوى الوطنية في صيغة انتقالية، بما يعني اعترافا بأن ثعباننا الموسوي المرعى الهيا أو تاريخيا، ابتلع كل الثعابين القرعونية (الأسدية –والحالشية والجاحشية البكككية ) ،ولذا يعلن أوباما (رب ارباب فرعونية العصر الحديث ) تضحيته بهذا الفرعون الصغير وسلالته الخنزيرية الأسدية …….
نعم هكذا بدأ الأمريكا يفكرون في بداية الطريق الصح ، حيث بالنسبة لنا كثورة سورية كل صيغ الائتلاف الوطني ممكنة، ما دامت بدون الأسد، وما ترمز له الأسدية من ثعبانية أمنية وعسكرية وعميلة ماكرة وغادرة وسمية قاتلة ،فإنها بدون السلالة الثعبانية الأسدية يمكن أن تكون قابلة للنقاش …