هناك لدى كل شعب مجموعة افكار شكلها عن قضايا تنبع من قيمه و لكنها تختلط لديه مع الزمن بالقيم الاساسية ذاتها التي تنبع منها، فيتوقف عن التمييز, وهنا تحدث الكوارث, ولكل شعب او مجموعة بشرية مجموعة قيم تنبع منها ثقافته و يختلف بها عن الاخرين بدرجات تكثر او تقل ..
المشكلة ليست باختلاف القيم بيننا كمجموعات بشرية تشكل مجتمعات ولكن الازمة الكارثية هي باسلوب التعبير عن الاختلاف عندما تمس القيم او الافكار التي نتجت عنها ..حيث فيما يخص السوريين اسلوب التعبير العدائي هذا فاق كل عنف ممكن بين البشر في عصرنا.
مشكلة الشعوب العربية, بتفاوت فيما بينها, هي انعدام امكانية تغيير فكرة ما، قد تكون بنيت من خلال قيم ما في وقت فات و مر. فالكثير منهم يعيش في الماضي اكثر من الحاضر محاربا المستقبل, وهنا تحدث الكارثة, اذ ان القيم قد تكف ان تكون ممسوسة, ولكن المتعند يحافظ على الفكرة انبثقت منها في لحظة ما و شكلها و روج لها مع غيره و يبقى رغم مرور الزمن متشبث بها كاخر قشة تمنعه من الغرق… وهو هنا يحارب ضد عملية التغيير الضرورية للتطور و ليس دفاعا عن القيم, اذ ان الامور تختلط عليه بين وجوده و كرامته و كيانه و انتهاء الفكرة التي حارب من اجلها. هو و الفكرة يمتزجان فيعتبر حينها ان بقائه مرتبط ببقاء الفكرة. و على سبيل المثال هناك افكار كثيرة شكلت من خلال قيم معينة هناك :
الأمة العربية هي فكرة و ليست قيمة ، الأمة الاسلامية كذلك، العداء الديني للاخر ايضا هو فكرة العداء العرقي للأخر هو ايضا فكرة اما القيم التي صدرت عنها تلك الافكار في لحظة تاريخية لدى السوريين او غيرهم في تلك اللحظة هي الانتماء و التحرر و الكرامة العدالة و قيم اخرى كانت مصدر استيحاء … و اللحظة التاريخية مثلا في حال” فكرة الأمة العربية” كانت تكمن في وجود عناصر عديدة كالاستعمار و الاستغلال للبشر من قبل الغربيين البيض و الانتهاك من قبلهم للكرامة الانسانية و للحقوق الانسانية. كانوا الاوروبيين ينظرون لدول المستعمرات على انهم حيوانات, بعنصرية و احتقار, و الادب الاستعماري يجسد هذه المرحلة في الغرب. المرحلة تغيرت, لم يعد هناك الغرب الاستعماري ذاته و اصبح الغرب مكان لجوء, و لكن فكرة الامة العربية كدرع ضد الاستعمار و العثمانيين قبله ما زالت موجودة ..
هذا التشبث بالفكرة لا بالقيم التي تكونت الفكرة من خلالها هي حالة اغلب مفكرينا و القياديين السياسيين في سوريا, لذا تراهم مستعدون لقتل من يختلف معهم فكريا دون تردد, وتراهم في حالة عداء غير منطقية مع الأخرين، اللاتيني و الانلغوساكسوني هم ايضا لديهم قيم متشابهة حول الانتماء و العزة و الكرامة, و لكنهم مرنوا عملية الربط بين الافكار و القيم فتقبلوا الاختلاف برحابة صدر، تراهم يحاكمون عدوهم بهدوء دون اهانته لفظيا كانسان .. استطاعوا عبر عملية فكرية تطوير مجموعة القيم, فلم تتحجر, وتوصلوا لدرجة الغاء حكم الاعدام معتبرين بهذا الحياة قيمة اساسية و حق الحياة معها. القانون و الدساتير هي ناتجة عن القيم و بالتالي هي افكار قابلة للتطور و غير جامدة ، تتطور حسب درجة تطور و مرونة المجتمعات، و المراحل التاريخية ، لذا هناك تفاوت بين الدول فيما يخص سلم المعايير القانوني.
اذا فعملية التمرين الفكرية التي تعود الانسان على الربط ما بين القيم التي يعتمدها و الافكار التي تشكلت لديه من خلالها هي الحلقة الناقصة التي تمنع القيم من الاغتناء و تلغي عنده حاسة النقد فتختلط القيم القليلة لديه مع الافكار التي كونها مجتمعه و تلقاها و احتفظ بالكل كواحد لا يسمح بتغييره.
اذكر على سبيل المثال شاب مثقف لمع نجمه قبل الثورة بانه منفتح و تقدمي و ابن عائلة معروفة و كان قد سافر للغرب و نسج علاقات و عاش هناك عامين و حصل على شهادة ما, كتلك التي توزعها الجامعات الغربية لشعوب بلادنا دون ان يتقنوا اللغة تماما, او ان ينتجوا فكريا, و لكنه حصل على لقب الدكتور و عاد للبنان، متعاليا على العموم بعجرفة, كتلك التي تربى عليها, وانغر به المجتمع الثقافي هناك, فمجتمعاتنا تحترم المتعجرف و وظفوه.. و عندما بدات الثورة في سوريا اعتبر نفسه من اقدم المناضلين و اذكر ان احد القنوات استدعته ليتحدث فتعالى و وبخ مقدم البرنامج و تكلم باسلوب فج ككثير من المثقفين الذين نسوا التهذيب .. و بعدها تحول لمهاجم شرس يكتب ضد كل من يمس الافكار التي تربى عليها ملقبهم بالكلاب ، مخونا كل من يختلف معه فكريا دون اي محاولة نقاش جادة او نقدية علمية او حتى محاولة فهم لمنطلق الاخر قبل الحكم عليه و هكذا تسبب بالاذى للكثيرين, وما زال يمارس ذات الاسلوب العنيف بالعداء لكل من لا يفكر مثله.. فهو لديه البديهيات كمسلمات غير قابلة للنقاش, وينطلق من مجموعة الافكار ذاتها التي تربت عليها اجيال كاملة. انه يعتبر نفسه ككثيرين من ملاك الحقيقة باحتكارها, والا أخطر من هذا تحجرهم الفكري, و الدليل هو حي امامنا, فها هم ضباط صدام حسين البعثيين قادة لداعش اليوم.
و لعل الدورات التدريبية التي تمولها المنظمات الخيرية الدولية بسخاء لادارة عملية التغيير في مجتمعنا وريث افكار الستينات ، عليها ان تحصي مجموعة الافكار التي رددتها صباحا في اناشيد المدارس اجيال سورية عن العروبة, وخريطة استملكوها تمتد من تطوان الى بغداد دون ان يزوروا مناطق بلادهم القريبة و ان يتعرفوا على ثقافاتها المتعددة في حلب و حمص و دمشق و دير الزور و الحسكة و القامشلي و معلولا و عفرين و اللاذقية و غيرها, او حتى دون ان تصلهم المياه و الكهرباء حيث هم .. … لربما الدورات التدريبية عليها ان تعالج مجموعة الافكار الراسخة عن دورهم في المجتمع كافراد، عن واجباتهم و حدود حقوقهم في الاسرة على ابنائهم و ذويهم و كذلك عن حرية الاخرين و الاختلاف الحاد ما بين الحرية الانسانية و التحرر من الاستعمار اذ انهم ما زالوا يعتبروا العملية تحريرية لا حرية, و هي مختلطة جدا لديهم, ولا يميز احدهم بين الحرية الفردية بالتفكير و الحياة و اسلوب العيش و بين التحرر من بطش النظام او الاستعمار.. و لا بد من طرح سؤال:” من من المتظاهرين كان يطالب بالحرية الفردية و عن اية حرية كان يتحدث .. ؟ “, انه كان يطالب بالتحرر فقط.. و الاهم طالب بالتحرر من الاسد و نظامه البشع و ما زال لكي يستولي بفكره على الاخر و يمارس قتل حرية غيره.. فيغتال القيم التي ناضل من اجلها قيم الحرية. و بهذا هو لا يختلف عن النظام و الانظمة التي تلته و الاستعمار قبلهم…
هناك اسلوب ثقافي خاص بمجتمعنا يكمن بمواجهة كل من يفكر بطريقة مختلفة بوحشية و تخوين و انتهاك لانسانيته.. هنا تتحول القيمة التي وراء الفكرة الى عدم.. فما قيمة الحرية ان كنت ساغتال حق الاختلاف رافضا النقاش. كيف يمكن لاي قضية ان تنتصر ان كنا نرفض ان تدخلها مجال نقاش.
من هنا فالقادم في سوريا ليس احسن بكثير من النظام, ربما اقل عنفا لان الاساتذة النازيين الذين اشرفوا على اعداد السجانين في اقبية النظام انقرضوا و لكن السياسيين الحاليين يحملون ذات الافكار المختلطة بقيم معدمة. و التناقض الذي لاحظناه من سلوكياتهم و الغائهم للفكر الاخر و قمعه عند المستطاع ، تبشر بان تربية النظام البعثية دخلت حتى صفوف الاخوان و الاكراد…
لمى الأتاسي
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **