الثعلوب عند عبعوب وهادي حادي بادي

يقال بالعراقي ان الكذب المصفط احسن من الصدق المخربط ،ولكن عبعوب المسكين ضيع “المشيتين”،فلا هو كاذب على وجه Abaoobولا هو صادق على وجه.
عبعوب فتح امس سرادق لأستقبال المهنئين بمناسبة فوز بغداد بكأس”النظافة” على نيويورك ودبي واربيل ومقاديشو وبومباي وسوك العورة بعد ان حقق عبعوب ضربات جزاء متلاحقة اسفرت عن تحقيق مئات الاهداف المباشرة فيما ظل مرماه تظيفا جدا.
مرة اخرى عبعوب يعتبر هذا الشعب مجموعة خرفان يضحك عليهم “بشوية جت”.
الذي سمع ماقاله عبعوب لقناة السومرية امس سيكون امام خيارات احلاها مر”المرارة بيك ياعبعوب ان شاء الله” واهمها:
1-تقديم طلب عاجل لقبول عبعوب في اقرب عيادة نفسية لفحص شرايين ادمغته وهل هي صالحة للاستهلاك البشري ام انها مازالت على ذمة ابونا آدم.
2-شراء الكيروسين بكميات معقولة ورشه على اقرب منطقة صحراوية عازلة بين الانبار وكربلاء حتى يوقف زحف النازحين الانباريين بسبب جيش المالكي وبعض عشائر “اخو خيته”.
3-الصمود والتصدي امام قناة السومرية لآن المحرر المسؤول له خبرة طويلة في دبلجة كلام عبعوب وجعله مهزلة المهازل امام الاعداء والاصدقاء اينما كانوا.
3- ويطالب هؤلاء المعتصمون ان يعاد بث الحوار الاصلي الذي قال فيه عبعوب:ان وساخة بغداد هي بفعل اجندة خارجية وعلى رأسها السعودية وقطر.
4-وقال بعض المقربين ان عبعوب كان لابس “دشداشة” مقلمة اثناء الحوار وليس “قاط وباينباق”.
المحاور كان “يعرف ويحرّف” حين استمع الى عبعوب وهو يقول اين تقع دبي؟ انها مجموعة بنايات اسمنتية وما درى انها رافعة شعار “المواطن” اولا و”طز” بالوافد.(هذه المعلومة مستقاة من من كاتب مذكرات هذه السطور حيث عاش فيها اكثر من عقدين من السنين).
5- تساءل المعتصمون عن سبب حذف السؤال الذي وجهه المحاور الى عبعوب حين سأله عن الخرنوب..
ومن المؤكد ان عبعوب اجاب اجابة وافية حين قال: الخروب شجرة دائمة الخضرة،وهي من البقوليات ونحن نعتز بها لأن بذورها متساوية بشكل كبير مع بعضها في الحجم والوزن مما شجعنا على الاقتداء بها في معاملة ابنائنا وبناتنا من المواطنين والمواطنات ويستثنى منهم من يحاول توسيخ بغداد الحبيبة التي اعتبرها اجمل من كل مدن افريقيا الوسطى.
6-نحيي المحاور الذي ناضل من اجل اقناع عبعوب بوساخة بغداد ونعتقد انه كتب له ان يلتحق بجماعة صبر ايوب.
فاصل “خرنكعي ابن خرنكعي”:اذا كان مصدر هذه المعلومات كاذب فسأقاضيه في محكمة لاهاي خصوصا واني اعرفه جيدا. تقول المعلومات:
وزير النقل هادي العامري.
مدير عام الطيران المدني حسين بندر العامري.
مدير السلامة الجوية حسين محسن كاظم العامري.
المدير الاداري للخطوط الجوية العراقية مجيد عبد الحميد العامري.
مدير قسم التدريب والتطوير في الخطوط الجوية العراقية سعد العامري.
مدير مكاتب الخطوط الخارجية نور العامري.
مدير قسم الرقابة الجوية علي محسن العامري.
معاون مدير قسم الرقابة الجوية علي مهدي العامري.
عمّر الله دياركم ياآل عامر.
آخر سؤال بدون ترك:لوحدث لاسمح الله ان استلم العامري “العود” رئاسة الحكومة فكيف ستكون حال الوزارات؟.

محمد الرديني (مفكر حر)؟

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.