الثائر الحقّيقي
مارثا فرنسيس
الثائر الحقيقي يهدف إلى التغيير للأحسن والأرقى ويبغي رفاهية مجتمعه وسلامه. الثائر الحقيقي لا يهدف إلى غرض شخصي، فهو يثور ليحقق المُثل العليا للإنسانية مثل العدل والديموقراطية والحرية فلا يمنعه ولاؤه الأيدلوجي أو العقيدي عن ولائه لوطنه فهو يدرك جيدا معنى القول: اعطوا مالقيصر لقيصر ومالله لله.
الثائرالحقيقي يقوم بثورته ضد الأخطاء التي تسببت في تخلف المجتمع حتى لو كانت هذه الأخطاء قد اكتسبت حصانة أو قداسة بمرور الزمن فيثور على من يستغلون أماكن العبادة في البيع والشراء، ويقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام ، ويكون هدفه أن يعود لمكان العبادة قدسيته واحترامه. هذا تغيير وتعبير عن ثائر يرفض وضعا مغلوطا.
الثائر الحقيقي هو من يثور على الجمود والسجود امام تقديس لا معنى له أمام القيم الإنسانية فيصبح كسر هذا التابوه ومخالفة ذلك التقديس ضرورة عندما يتعلق الأمر بانقاذ حياة شخص او تقديم مساعدة ضرورية لا يمكن تأجيلها، ويكون لسان حال الثائر؛ أيهما أهم الانسان ام التابوه.
الثائر الحقيقي هو من يجعل الإنسان هو المحور، وأن تكون المبادئ والقيم والتابوهات لصالح الإنسان ولرفاهيته وتقدمه. ويمكن وضع هذه القاعدة في عبارة محورية: جُعل السبت لأجل الانسان وليس الانسان لأجل السبت. ويمكن ان نضع مكان كلمة السبت أي كلمة مرتبطة بالإنسان مثل: الحكم، النظام، الطقس، الدستور، القانون.. إلخ.
الثائر الحقيقي هو من يطالب بحفظ كرامة الانسان في تعاملاته مع الآخرين، حتى انه يصف من يقول لاخيه الانسان بكلمة (احمق) او من يبغض اخاه بأنه قاتل نفس. وهو بذلك يقوم بثورته ضد الكراهية وضد عدم قبول الآخر. لا يمكن تقليص مبادئ الثورة في مجرد كلمات ولكن بصبها في مواقف حقيقية يُظهر فيها الثائر محبته وقبوله للمختلف عنه في الرأي أو الهوية أو العقيدة أو منهج الحياة؛ وعلى الثائر أن يدعو لمبادئه بصورة تطبيقية وبشكل سهل الفهم: فمن يقول انه يحب الله وهو يبغض اخاه الإنسان فهو كاذب، لأن من لا يحب اخاه الذي يراه ، فكيف يقدر أن يحب الله الذي لا يراه ؟
الثائر الحقيقي هو من يثور على كل من يريد ان يجعل نفسه حاكما وقاضيا وديكتاتورا بل مندوبا عن الله في حكم الناس ؛ فيحاسبهم على اخطائهم التي قد تكون اقل كثيرا من اخطائه الشخصية. هذا الحاكم الثيئوقراطي (الذي يحكم باسم الدين) أخطر من الديكتاتور (الحاكم الفرد). هذه النوعية من البشر تعطي نفسها حقا غير مقبول لأنه حق الله، فمن يحاكم الزانية ويريد رجمها وهو يغض الطرف عن شريكها يخطئ في حق الإنسانية جمعاء لأن حكمه حكما ظالما والظلم مثل الكفر.
الثائر الحقيقي يواجه الجميع بقوله: من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر.
الثائر الحقيقي هو من يثور على السلوكيات و المواقف الخاطئة مهما كان مركز مرتكبها أو منصبه الديني او السياسي، فيثور على رجال الدين اذا كانوا يضعون احمالا عسرة الحمل على اكتاف الناس فيئنون تحتها؛ ويكون غرض رجال الدين هو الرياء فينظر الناس ويمدحونهم ويكون اهتمامهم الأول هو أنفسهم ومصالحهم باستعراض بطولاتهم الظاهرية، لكسب المديح والمال.
الثائر الحقيقي لابد ان يغير ليس فقط شكل الحياة من الخارج، بل بالأحرى هو يجعل داخلها كما خارجها بنفس النقاء والروعة.
محبتي للجميع
هذا هو الثائر الحق لابد من اسس لتتعرف الانسانيه على الثائر الحق واحد تلك الاسس التمكين الالهى للثائر الحق فهو يجب ان يتمتع بسلطه اعلى وارفع من جميع القوى العظمى بالعالم وبه يستقر العالم وبوفاته تقوم الحربين العالميه اليكم كتابات الثائر الحق فهو يجب ان يكون فرد لينتزع الشرعيه الامميه الحقوقيه المستقله والا فلا سلطه ولاثائر حق–
تفضلو كتابات الثائر الحق وقد تعرض الى محاولة دهس بالسياره مؤخرا بالرياض فى محاوله لاغتياله-وانه الثائر الكبير -امين السر وليد الطلاسى–
من الرياض
—
منقول—حسنا انظرو هنا للفارق بين مايوجد اعلاه وماهو هنا
لامعليش ايها الاحبه فالثائر الحق يجب ان يكون له محطات تاريخيه بالصراع وتكون له سلطه مستقله ضاربه ومستقله وقوه مكتسبه فرديا كما و يجب ان تكون فوق مستوى قوى جميع الامم وجميع القوى الكبرى من الدول–والا فهو ثائر زفت وليس ثائر حق–نعم —
المهم انه الثائر هنا يجب ان يكون فرد وليس جماعه ولاشعب–لابل واعلمو انه ان مات الثائر الحق وهو الرمز الحقوقى الا ممى السامى الكبيرقامت فورا من بعده الحروب العالميه المروعه–ويكفى مصر هنا ان تفخر بالعلامه الكبير الشيخ الشعراوى وما تنباء به قبيل وفاته عن (الثائر الحق)
واليكم هذا التعليق عن الثائر الحق اذن—وعلى فكره فانه هو محامى الفنانه زينه مع احمد عز وقد اتهم المشرعين والحكومات بقبول الزواج بالعقد العرفى لدى محامى فليس الله هو راعى العقد والرباط المقدس -نعم فليس الله ,والكنيسه تقيم الزواج بها ليبارك الله الزواج — واليوم اصبح راعى العقد صعلوك محامى هو راعى العقد فاصبح الاتهام بالزنا للمراه لعبه لكل هلفوت بسبب التشريع والمشرعين–
واليكم هذا الاقتباس —عن ومن الثائر الحق—
–
الاقتباس—
على الجميع ان يعى جيدا نعم الجميع بانه لامهدى منتظر سياتى ولااعور دجال ولامسيح سينزل قبل ان يدلى( الثائر الحق )والداعى الحق ومادون الحق الا الباطل لاشك بدلوه وسط الضربات الامميه الكبرى القائمه والامه هى الخاسره والشعوب العربيه والاسلاميه كذلك وبقوه هنا–وليس الطغاة–نعم وانه الرمز الاممى الكبير وهو من قال تلك الكليمات (لمقتدى الصدر) فانقلب فورا ليصف المالكى بانه طاغوت—فورا نعم-عندما تاكد ان الامر سياسيا وثوريا وعلى الارض قوه ضاربه والامر انقلاب اممى بموازين القوى العالميه والامميه بقيادة الثائر الحق–الرمز السيد-
وليد الطلاسى—
فاليكم حقيقة وصدق هذا الكلام بواقعه جرت قريبا برمضان فقد جرت احداثه بالرياض وفى اول اسبوع من شهر رمضان هذا الذى يودعنا بتاريخ اليوم28 حيث كتابة الرد هذا ووضع المقتبس هنا تعليقا على احدهم فى مصر والموضوع كان عن الداعى والثائر الحق وكيف ان الداعى الحق لاينتظر من احدا جزاءا ولاشكورا يضحى وينتظر من الله جل وعلا فقط النصر والقبول وليس من البشر –لاقريب ولابعيد-
فتفضلو لتلك الحادثه باحد اكبر الجوامع بالعاصمه الرياض بيوم الخميس-رمضان الفجر–فجميع دول الخليج وغيرهم يعرفون بتلك الحادثه الا ان الطواغيت يخفون الحقيقه ويتلاعبون باسم قرب الساعه ونزول المسيح وخروج الدجال والمهدى وهلم جرا–الا ان تلك الحادثه تعنى صمت جميع جميع المصلين وكان الله جل وعلا اراد ان يقول للامام انك تقراء وترتل القران ولكن اليوم هنا من يحمل احكام القران وعالميا وامميا يعيش الصراع والمواجهه والجد والتحولات الكونيه الكبرى وفرديا—فصمت الجميع ونسو الايه فالموقف عباره عن رساله الهيه واضحه للجميع بان هاهو الثائر الحق يصلى معكم وهو يواجه تعتيم واجرام الطغاة وسط كر وفر مع النظام السعودى المجرم وحكام الخليج الصامتين مع الغرب وبقية الطغاة العربو-هاهو من ان مات فورا تقوم الحروب وليس الحرب العالميه–
علمنا حسنا بموقف الطواغيت العرب والخليج فاين الفلسطينيين هنا لانهم الاولى والحاجه لهم ماسه فقط للاحتفاء(بالثائر الحق)وهو المقرر الاممى السامى لحقوق الانسان وهو يراقب الامين العام للامم المتحده وبكل شرعيه مستقله وبسلطه امميه ضاربه سياسيه وحقوقيه ومؤسسيه ودوليه–نعم فقد ازاح الولايات المتحده عن التفرد بالقرار الاممى والعالمى والحقوقى خاصه بعد ان اصبح الخصم الاول والعنيد لكل فيتو يصدر دولى لصالح الدول الكبرى واذنابهم وسط الدمار والتدمير الذاتى العالمى–الخطير والانتهاكات الصارخه لحقوق الانسان-دمار ذاتى مجرم مع فوضى وارهاب ذاك الذى وصل الى روسيا وفنزويلا وتايلند اليوم واوروبا والعالم اجمع–
تفضلو لان مهزلة اللعب السياسى اليوم حكوميا ضعف فى ضعف فكيف حزبيا او بمجرد جماعات تعلن الدول بالخيال وبالفضاء الاعلامى فقط وبالهواء الطلق-انما ليس على الارض واللعب بفتاوى ختان اناث ورضاع صغير وكبير ونهاية العالم وخروج الدجال والمهازل من الحكومات ومن يضعونهم من الادعياء للعب بابراز فتاوى للطاغوت ولعب محترفى الاديان واللعب باليوتيوب هنا وبالادعياء باسم نهاية العالم ونبءه وكلام فارغ ويخفون ماترونه هنا واقعا فاصلا الهيا مافى لعب والجميع صامت فاى انتصار تريدونه من الطغاة–فتفضلو اذن هنا تلك الواقعه—مع اجمل وارق تحيه
الاقتباس—
فاليكم اذن الموقف الصعب مع الداعيه الحق اذمن يضحى فعلا لاينتظر لامن اهله ولامن الناس اجمعين ربع كلمة شكر–نهائيا لابل وقطعيا فهو ثائر وداعى حق يتواجد دوما بالاماكن التى بها السكارى والمحششين واقل من ذك ايضا —
نعم-
فرويدكم هنا ولاتتعجلو فانظرو لهذا (الفاجر)وهو بنفس الوقت الداعى الحق–فالفجور هنا سياسى مع الطغاة اذن وليس فجورا كما يتصوره ويتخيله الانسان ايا كان–لااطلاقا—
بل انه الدهاء والمكر والكر والفر ولكى لايقال ويتم وصف الرمز الاممى الكبير بلعبة تطرف وارهاب ولعب الطغاة والحكومات ممن يديرون ويواجهون القيادى الكبير فى الصراع القائم خلف الكواليس -اذن لكى لايلعبها الطغاة بتهم معلبه معروفه وجاهزه تطرف او ارهاب بالطبع اذ ان هذا من سنوات طوال يجرى والى وقت قريب لان الامر لاشك صراع هو خلف الكواليس — فالمهم هذا الداعى الحق والثورى الكبير تلاحقه اشاعات النظام فيقال عنه فى محيطه ممازحه طبعا انما مزحه مخابراتيه تاره هو مجنون واخرى يقال عنه انه ساحر يسحر الناس ليحبونه حتى بكتاباته واخر طاغوت يقول لا بل هو مجرد اديب شاعر —
فلاحظو الرمز الداعى هنا نجح اذن فى جعل صورته التى يلتقطها الطغاة بانه لااخلاق ولايحزنون له وانه مع اقل واردى الناس يعيش بينهم وينام—طبعا فيتلاعبون الطواغيت بتشويه الرمز الكبير بانه مع اقل الناس يجلس ويماشى حتى السكارى والمدمنون والمرضى النفسيون والمقهورين –بينماالامر مقصود من الرمزهنا لاشك اذن وقد نجح طيلة سنوات فى ذلك ولايزال وسط المواجهه والنظام السعودى المجرم شريك اول للغرب هنا بالتعتيم والاجرام–لايرون اذن سوى انه هنا فيه ملعنه وصراع وفين يوجع من الرمز–هاه–تمام كذا–
وعليه—حيث الشاهد هنا—-ان الداعى والثائر الحق هذا وفى يوم الخميس الماضى وفى احد كبار مساجد العاصمه الرياض-دخل يصلى الفجر صائما فى رمضان–فكان الشيخ القارىء انسانا متمكن فعليا بقرائته للقران العظيم حفظا وتلاوه والمسجد مليئا بالمصلين من مواطنين ورجال امن وشخصيات وايضا باكستانيين وهنود وعرب واتراك وسودانيين وافغان وهلم جرا—-
فالمهم ان الامام هنا بالفجر اطال ففى اثناء الصلاه قراء الامام وهو لاشك لايؤم بمثل هذا الجامع الا امام على وزن عالى جدا من الالمام والحفظ والتلاوه والامامه والقضاء ايضا فهو كان يتلو اية الاحكام وهنا وقف الامام عند قوله تعالى (يومئد يود المجرمون لو تسوى بهم الارض جميعا )ليختم الايه بقوله عزوجل–بالكتاب العظيم(ولايكتمون الله حديثا)فتوقف الامام هنا ولم يكمل تلك الايه سهوا ليركع بالمصلين-فتوقف هنا ولم يرد عليه اكثر من مايقارب الالفان وسبعمائة مصلى بالمسجد-وبصرة الفجر يوم الخميس برمضان –هذا العام طبعا–فاعاد الامام الايه ايضا مره اخرى ولم يرد عليه احد وهنا -فورا رد الداعى والثائرالحق الذى يرونه فاجرا ويضع سيكارته بفمه ويقوم بعد الاذان بالوضوء والصلاه ولالحيه طويله له ولايحزنون ويقف مصليا بالصف الثالث حيث ان صفوف الجامع طويله تتسع لكثير من المصلين– فرد فورا الداعى الحق هنا واكمل الايه للامام -بقوله ولايكتمون الله حديثا–الايه–
فانتهت الصلاه فقال احدهم صارخا بالجامع اهذا الساحر والمجنون الذى تزعمون ا هو من يرد بالقران والجميع لايعرف الايه كيف هذا–اى ساحر والله يقول لايفلح الساحر حيث اتى —والمجنون انى له ان يرد بمثل تلك الايه والجميع لايعرف فيرد مجنون على احد كبار ائمة القراءه والتلاوه والدين والقضاء الشرعى بمثل تلك الايه ومن عمق القران العظيم والجميع عاجز— وختاما اوصي الجميع بالصدق مع الله ومع النفس نعم وانه الصبر اذن والجد وللجميع كل تحيه– فمسالة الداعيه فلان والطاغوت علان والمشرع زفتان واللعب السياسى المسيس بالمذهب والدين سواء منه الاعلامى او الانترنتى او الفضائى والاكشنه والكلام الفارغ والشكل لامكان له هنا اطلاقا البته–
انتهى الاقتباس —
تحيه اخرى