هجوم إئتلافي (معارض) لالتهام نتائج انتصارات الثورة السورية المباركة !!!! هجوم ديمستورا لتضييع دماء الثورة عبر تأييد (الإئتلاف)، وهجوم (الإئتلاف) على امتصاص رمزية دماء أطفالنا في درعا بتشبيهه بالدماء الأسدية الملوثة !!!!!
بدأ النظام الأسدي هجومه السلمي الأخير –لقرب آخرته – والنهائي على (الإئتلاف) بكشفه أخيرا (ورسميا )، أنه الصف الثاني من الشبيحة الأسدية لفضحه وكشفه بأنه من مواليه واتباعه وعملائه، بعد أن تم استهلاكه السياسي المتدرج أمام العالم ليظهر انتصاره السياسي على الثورة وليس على الشعب السوري الذي يعرف من هؤلاء الذين يلتقيهم ديمستورا أنهم على شاكلة (دي مستروا ابن المفضوحة كمن سبقه (الدابة … الدابي ورشوته ببساطة بالفياغرا على مومسات الخارجية العائلية الأسدية، أو الأخضر الابراهيمي ممثل العروبة الجزائرية الثورية على الطريقة البعثية الأسدية التي لا تتمكن الفياغرا من ايقاظ شيخوخته سوى على طريقة المماتعة الشعاراتية بفتوى سيستانية ودعم ومساندة نصر لاتية مقاومة ……
حيث يعلن دمستورا الذي يشك أنه من (الأقدام السوداء) من الطائفة العلوية التي رحلت مع الاستعمار الفرنسي إلى فرنسا، وبعضهم إلى أوربا ومنها السويد من أم ايطالية وبكفالة أمنية من الكولونيالية الفرنسية التي انسحبت من سوريا رافضة طلب جد الأسد البقاء الفرنسي في سوريا لحمايتهم طائفيا ..فأخذت معها عند جلائها من سوريا آلاف من الموالين العملاء للاستعمار الفرنسي ومنهم عائلة (ديمستورا) ابن المفضوحة …
لم يترك ديمستورا سوري ابن مفضوحة عميل ممن يسميهم النظام الأسدي المعارضة، إلا والتقاه حتى بلغ العدد مئتين كما يدعي ديمستورا بأنهم جميعا قالوا له : إن الخطر على مستقبل سوريا ليس من ارهاب بيت الأسد، وإنما من ارهاب القوى الأصولية المتطرفة (داعش والنصرة )، وكأن الثورة السورية التي بدأت بقلع أظافر وقتل أطفال درعا إنما بدأت بأطفال داعشيين وليس حورانيين !!! …….
وهذا ما يفسر لنا البيان الصادر عن الإئتلاف أيضا، الذي يصف قتل العميد الشبيح (درويش) في اللاذقية، على يد أحد شبيحة بيت الأسد بأنه يشبه قتل أطفال شهداء ثورتنا التي أشعلها قتل نجيب ابن خالة الأسد لهم في درعا من حيث ارهابيته في خطف الأطفال ونزع أظافرهم وقتل بعضهم !!! ..
حاولنا أن نستخدم كل خبراتنا الاختصاصية في النقد الأدبي وعلم تحليل النصوص وعلم التأويل الدلالي للنصوص (ظاهرا وباطنا ) فلم نعرف العلاقة بين بداية حرب الخنازير بين بيت الأسد في اللاذقية، وبين قتل أطفال درعا، فلم نعثر على أية قرينة دالة، سوى ما ذكر لنا عن أفكار من خطاب (الدواويث من أبناء المفضوحات (المومسات)، بما يتناسب مع المعنى الدلالي لاسم (ديمستورا الذي ترجم شعبنا اسمه في العربية إلى ابن المفضوحة ) ..
وقد قرأنا بعضا من الأسماء التي قابلت هذا الديمستورا ممن وصلنا، فلم نجد بينهم واحدا محترما، اي ليس (ديمستوريا ابن مفضوحة سوريا وعربيا )، من بين هؤلاء المكلفين بالمعارضة أسديا أو عربيا أو دوليا من الذين التقاهم هذا الديمستورا، حيث ليس بينهم من له تاريخ سوري نضالي وطني مشرف …..تاريخ قادر أن يمنحه حق شرف الشهادة في وصف كارثة سوريا ومجازرها وتدميرها وتخريبها بأنها ليست نتاج ارهاب الأسد كما يزعم هذا الديمستورا………سوى شهادات من هم على شكله وأمثاله من المعارضين : ( الأسديين الديمستوريين من السوريين من أبناء المفضوحات !!!