في الآونة الأخيرة شهدنا تغيرات الحاصلة في العالم العربي حول موقفهم من إسرائيل.
رجل الإعلام الكويتي، يوسف عبد الكريم الزينكاي، دعا جميع الدول العربية والإسلامية للاعتراف بإسرائيل، علنا، دون تأخير، ووقف في اشارة الى اسرائيل بالاحتلال الصهيوني” أو “الاحتلال الإسرائيلي”، حيث أن يعارض هذا شرعية إسرائيل.
في مقال نشر في مجلة الكويتية تسمى ” الصحيفة السياسة الكويتية”، تنص على أن الدول العربية التي تجلس فعلا في الأمم المتحدة تحت سقف واحد مع الوفد الإسرائيلي، وهذا مع إعلان قبول إسرائيل كدولة يهودية. ووفقا له، هناك لمعرفة من دول مثل قطر وسلطنة عمان، التي تأخذ نهجا عمليا ضد إسرائيل، والحفاظ على العلاقات. الآن في رأيه، وقد أنجزت هذه العملية، وتعزيز العلاقات والحفاظ على التعاون والعلاقات المتبادلة في مختلف المجالات.
وقال انه اذا حافظت السلطة الفلسطينية، والذي يمثل الممثل الشرعي للأراضي العربية، والعلاقات مع إسرائيل، لماذا تتخذالدول العربية والإسلامية نهجا صارما؟
ويقول إن الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل. أولها قطر، التي استضافت مؤخرا بطولة الكرة الطائرة الشاطئية، الذي حضره أيضا اناس من قبل إسرائيل. ويضيف: “إذا لعقود من الزمن ونحن على اتصال غير مباشر مع إسرائيل، من خلال العلاقات التجارية مع الشركات ورجال الأعمال الإسرائيليين يدركون هذه الحقيقة – حتى لماذا نحن بحاجة إلى الصياغة والمسافة تظهر في سياق سياسي”.
في فبراير، دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لتغيير السياسات وطبيعة العلاقة مع الدول العربية، مشيرا إلى أن إسرائيل قد شهدت تغييرا جذريا وصلات إيجابية معهم، وتقيم علاقات سرية مع العديد من البلدان في الشرق الأوسط، الذين لا يعتبرون إسرائيل عدوا وإنما حليفا في الحرب ضد الإسلام الراديكالي المتشدد.