*د.محمد الموسوي
.. الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها .، والتطرف احد أشكال الفتنة الواجب تركه تركا للفتن والتحلي بالإيمان واحتراما للشرائع ودرءا للمصائب التي تقع على رؤوس البشر بسبب التطرف والفتن .. لذا لعن الله من ايقظها لعظم مصائبها.
التطرف سلوك كامن يمكن له ان يطفو على السطح عند ايقاظ الفتن .، وينتمي التطرف الى العصبية المنتمية الى الجاهلية الكامنة فينا او تلك التي اعادوها بعدما تحول الدين من معتقد جميل الى وسيلة لبلوغ السلطة أو مكاسب أو تجارة.
التعصب لعرق أو دين أو مذهب أو طائفة أو رأي هو قاتل للمتعصبين .. وهنا لا يتفق التعصب مع مبدأ الحريات ومنطق التسامح الديني والرقي البشري .، وكلما كنا أقرب الى البداوة كلما وفرنا مناخا أكثر خصوبة للعصبية والتخلف والتطرف والفتن والحروب مكونين لبقع منكوبة على كوكب اراد الله له الخير والسلام ..، وتتسع البقع ونتحول دون أن ندري الى كوكب موبوء معطوب يتآكل بفعل الوحشية المتأتية من جحيم العصبية والجهل والتطرف والفتن ناهيك عن الكائنات البشرية التي تعتاش على الازمات وضيق الرؤى وكوارث الغير.
وهنا يمكننا ان نلوم انفسنا والجميع فكلنا ساهم في صناعة التطرف وساهم في استحضار الجاهلية وعصبيتها .. ساهم الجميع بشكل أو بآخر ولا يجوز لأي من المسئولين أو النخب أو من كان لهم الامر والدور أن يبرءوا أنفسهم لأن ذلك وإن دل فإنما يدل على غياب الرشد والجمال ..، فضيق رؤيتنا وما ورثناه من خطايا وتاريخ مزيف أدى بنا الى أن نكون بموقع فاعل وداعم ومتفرج وصياد أزمة.
لقد دفع طغيان العثمانيين والصفويين الذي كان قائما على العصبية والتطرف وإمتطاء الدين واستعباد الشعوب باسم الدين لقد دفع طغيانهم بالشعوب الى التفكير في الخلاص والنجاة منهم حتى ولو على يد مستعمر غير مسلم فلما زال طغيانهما عن المنطقة اصبحت منقسمة على نفسها وكل شطر فيها يترفع على الاخر منكلا به طاعنا في هويته كما اصبحت اي المنطقة في فراغ تام عبأه الفرنسيين والانكليز بطريقتهم ولما نجت المنطقة من المستعمرين الاثنين الاخرين وقعت في مأزق القومية وتعصبها وقلة تجربتها وكثرة المتخوفين منها حتى داخل البيت الواحد ..، ورغم ان التجربة القومية كانت في خطاها التحررية الاولى سطورا مضيئة في عملية التحرر العربي إلا انها كانت مليئة بالأزمات وشهدت تداولا للسلطة بالدم والعنف في بعض الدول ولا تزال تبعات هذا التداول قائمة مهلكة بالعراق ..، كما انتشت وظهرت ونمت قوى الاسلام السياسي المتطرفة تحت المظلات القومية وبات لها ان تتوسع في اجواء خصبة قومية وغير قومية متفقة ومختلفة على افكار ورؤى وكان لابد من اكتمال عناصر وباء التطرف فيها فجاءت ثورة الشعب الايراني مكملة للعناصر .. تلك الثورة التي سرقتها جماعة الاسلام السياسي المتطرف في ايران عام 1979 سرقوها من العمال واليسار الايرانيين وبعد اكتمال عنصري التطرف الديني يعود الصراع في المنطقة من جديد الى شكله التاريخي السابق وبأبشع صور التطرف الديني والعرقي والطائفي والمذهبي وقد اصبحت الاراء في هذا الاتجاه معززة بمال وسلاح ودعم سياسي وخطاب تخدير ينطلق من ثقافة بنيوية اسسوها كلغة لهذا الوباء لتشتعل المنطقة بأسرها وتصبح حطبا للتطرف المدعي الناطق باسم الدين وخلافة الله .، ويقوم هذا النوع من التطرف والخلافة الالهية في ايران على شكليات دينية ممزوجة بعادات تاريخية وانتماءات قومية شديدة مستترة بعباءة الدين ولم يهذبها الرقي البشري بعد..، بالإضافة الى خلط بين الانتماءات القومية والأعراف الموروثة .، وأطماع توسعية كبيرة غير معلنة لكنها تذكرك بالصفوية ولبلوغ الغايات يباح احتضان الشر وتباح دماء المناضلين وأموالهم وحرماتهم وما يملكون ويطعن في ايمانهم ويوصفون بالكفر وتغص بهم وبذويهم السجون ويحاكم الاغلبية منهم بأكثر من حكم على تهمة باطلة واحدة فأنت ان انتميت الى جماعة رأي تعد كافرا خائنا معاديا للنظام ولله ..، في حين ان كثيرا قد اعتقلوا ولم يروا ولم تعرف اسمائهم سجلات ولا سجونا او محاجر توقيف فقد قتلوهم في اماكنهم او قتلوا وقبروا سرا ..، ولا زال التطرف والخلافة الالهية في ايران ولازالوا يلاحقون خصوم الرأي موتى وأحياء كأعداء لله واجبة ملاحقتهم وإبادتهم فريضة بعد مرور خمسة وثلاثون عاما على الثورة الايرانية المسلوبة يلاحقونهم بالقتل وهتك الحرمات والتنكيل وقتل جرحاهم ومرضاهم .. وللتطرف والخلافة ولاة واذرع …، وعلى ذكر الثورة الايرانية المسلوبة فقد فشلت ايران التوسعية في نسخ تجربتها في مصر عندما بدءوا بسلب الثورة في مصر.، اما الشعب الايراني القابع تحت ظلم الخلافة فقد نزعوا ارادته وصادروا رزقه وقوته ومسوا بكرامته وأنهكوا عقيدته واضعفوا ايمانه وحملوه تكاليف ارهابهم وتطرفهم المصدرين تحت مسمى تصدير الثورة .، أما على الصعيد الخارجي فقد كانت هذه الثورة المسلوبة المصدرة وبالا على العالم والمنطقة فقد كان لها لغة وثقافة وأرصدة وعناوين مسؤوليات تسعى وراء مواضع الازمات وشركائهم في الفكر والتوجه والتطرف خاصة اولئك الذين لا يعلنون عداواتهم الطائفية .، وفي اطار هذا التوجه الميكافيلي لمدرسة التطرف الايرانية لم تهمل العلاقات مع اي جانب وخاصة الغالبية العظمى من قوى التطرف في المنطقة والعالم فكانت العلاقات قائمة مع كل الفصائل المتواجدة على الاراضي الافغانية في حينها بما في ذلك طالبان والقاعدة ومن يعتقد بوجود قطيعه بين ايران والقاعدة مخطئ فلابد ان يلتقي الشركاء لقاء مصالح وتبادل مواقف .. وهذه هي المدرسة الايرانية.
.. اما القوى الدينية العربية المدعية المتطرفة فهي قوى احضرت معها سواد وخزي جاهليتها وخلطت بين الدين وجذور جاهيلتها وأعرافها وبنت للدين نهج يتطابق مع رؤيتها وأهدافها فصعدت من عصبيتها وتطرفها وبدأت تستقطب بأبواقها العالية جماهير ومناصرين غيبت عقولهم دهورا وخلى واقعهم من الوعي وتبنت العداء لمن يخالفها الرأي فان لم تك منهم فأنت على غير هدى ومن الهالكين ..، وزاد العداء للآخرين في جانب وزاد خلافها مع الذات داخليا في جانب آخر فتشققت وأصبحت جماعات شتى يرفض بعضها البعض ويطعنوا في شرعية البعض ..، وكما للتطرف الذي تصدره الخلافة الايرانية لغة وفكرا ونهجا وأرصدة وتوجه كذلك هو الحال لوباء التطرف الديني العربي الذي تتبناه تلك الجماعات المتطرفة بل وأصبحت له مدارس وجلسات دروس تزرع الفكر وترعاه وتموله وتحتضنه فلم يسلم منه صغيرا او كبيرا رجلا او امرأة طفلا او بالغا ولا ننكر بأننا رأينا لـ مدرستا التطرف الايرانية والعربية مسجدا وروضة اطفال ومستشفى خيري او محطة مياه او شيء خدمي في منطقة ما إلا اننا نعلم ان ذلك كله يقع في اطار عمليات الحشد والتعبئة لتوجهاتهم ونهجهم ولم يعد ذلك خافيا إلا عن قلة قليلة من البشر .. لقد كان التطرف غافلا عن حقيقة استهلاك الشر لذاته في حضور النور.
.. لسنا في حرب مع اي طرف من الاطراف التي نعنيها بمقالنا وإنما هو رفضنا لسلوكهم ونهجهم المتطرف وتشويهم للدين وأخلاق الاسلام .. فهذه ليست رسالة الله .. لسنا مع التطرف الايراني وتصديره للإرهاب ولسنا مع استعباد الشعب الايراني وتجويعه وتشويه تاريخه وإبادة ابنائه جماعيا وكل ذلك يتم تحت راية الله .. لسنا مع نشر ايران للفتن في المنطقة في العراق والبحرين ولبنان والخليج واليمن وفلسطين باسم الدين ..، لسنا مع تهديد ايران للأمن القومي العربي وتدخلاتها السافرة في المنطقة كما اننا لسنا مع الخمول العربي تجاه ذلك .، لسنا مع ضرب الدولة في لبنان وهدمها في العراق ولا مع زرع الشقاق بين الاشقاء في فلسطين وتعطيل مشروع دولتهم المرتقبة بسبب دعم حماس وتطرفها حتى اصبحت حماس معطلا لمشروع قيام الدولة ومسوغا لإسرائيل توفر لها الاسباب السياسية والذرائع الامنية التي تحتاجها اسرائيل في حوارها مع الجانب الفلسطيني ..، كذلك فأننا لا نقبل بصراع صفوي عثماني من جديد في المنطقة كهذا الذي يحدث الان.
ولابد ان تتحمل مدرسة التطرف الدينية العربية مسئولية ما يجري في العراق من اضطهاد وقتل للأقليات والطوائف الاخرى وكل من يختلف معهم بالرأي بالعراق ولبنان ..وكذلك الحال في مصر وسوريا فعصابة داعش قد ولدت من رحم وباء التطرف الديني العربي هذه هي داعش نتاج هذه المدرسة كغيرها من المواليد غير الشرعية التي تريق الدماء بغير الحق وتستبيح الاعراض فلم يكن مسيحيو العراق في حرب مع داعش او القاعدة وكذلك جميع العراقيين من سنة وشيعه وايزيديين وتركمان وأكراد ولم يذهب العراقيين اليهم لمحاربتهم بل انهم من قدم اليهم للتطاول عليهم ولا يعقل ان يكون ذلك الا وحي شر وبغي ..لذا نقول اوقفوا ما صنعتموه فقد يصل وباءه اليكم قريبا او عاجلا والتاريخ مليء بأحداث مشابهه .. اوقفوا هذا البغي اوقفوا هذا البلاء اوقفوا مدرسة التطرف والرعب هذه لتنعموا بالأمان في الخليج والعراق ولبنان واليمن وفلسطين ومصر والسعودية وقطر وليبيا والمغرب العربي وتركيا وإيران وأفغانستان وباكستان .، ادعموا التسامح والاعتدال وأوقفوا تشويه هذه الجماعات للدين ورسالات السماء .. وأعيدوا للعراق مسيحييه وانقدوا الانسان فيه ..انقدوا بقاياه من ظلمات التطرف ودوامة العنف .. ومن قبل بهذه الجماعات وبظهورها ونشأتها ونشاطاتها فليتحمل تبعاتها او يتبرأ منها ويعلن نصرته لضحاياها.
فيما يتعلق بمدرسة التطرف الايرانية الحاكمة في ايران والمنطقة والمؤثرة في ما لم تكن حاكمة فيه لا توجد قراءات عربية سليمة كما لا توجد رؤية عربية سليمة في هذا الاتجاه وهذا ما سيتيح لإيران البقاء كدولة ومنظومة مهددة للأمن القومي العربي والمنطقة بأسرها ولا يمكن للعرب ان يلعبوا دورا متقدما في كبح النظام الايراني إلا من خلال دعمهم للشعب الايراني الممثل بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية وهو ائتلاف ايراني معارض ديمقراطي معتدل يمثل كل اطياف الشعب الايراني وتوجهاته .. المعاملة بالمثل ودعم البديل الايراني لبناء ايران جديدة يمكن التفاهم معها وتكون شريكة في بناء الامن والسلام بالمنطقة .. ايران تكافح الارهاب والتطرف بدلا من ايران داعمة للإرهاب والتطرف والقلق والتوتر بالمنطقة .. ايران الجديدة ستعيد مفهوم الدولة الى لبنان والعراق والأمن والأمان للمنطقة.
لقد كان ولازال اهمال العرب للتغيير السياسي في ايران كوسيلة لمكافحة الارهاب والتطرف خطيئة من الخطايا التي يدفعون ضريبتها اليوم وتستمر الضرائب ما داموا على خطاياهم.
الخير في وفي امتي الى يوم القيامة .. بالدين الحق والتسامح ونشر الخير وتثبيت القيم الاخلاقية والاعتدال وقد اهملنا بناء فكر معتدل متسامح نقي يقوم على الفضيلة كبديل للفكر المتطرف المشوه للدين .. كنتم خير امة للناس .. مشروطة بالأمر بالمعروف .
انقذوا الاسلام انقذوا رسالات الله الرحيمة انقذوا المنطقة من وباء التطرف الذي سيحصد الجميع ان استمروا في غفلتهم.
والى غد افضل.
*كاتب وليبرالي ديمقراطي عراقي
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
خير الكلام … بعد التحية لك والسلام ؟
١: بداية أحي فيك نبل الخلق والحس الإنساني المرهف والعميق جدا ، بدليل طول مقالك هذا الذي تحاول جاهدا أن تنير شمعة في دهاليز العقول المظلمة ؟
٢: يقول السيد المسيح البيت المبني على الصخر لا يخشى عليه ، والبيت المبني على الرمل لابد أن تجرفه السيول ، فليس فقط تاريخنا مهمل ومههل بل أيضاً واقعنا الذي لايقل عنه سوادا وإجراما ولهذا جذوره ، فالدواعش مثلا نتاج ثقافتنا الدينية وهم ليسو الوحيدين في الساحة بل مثلهم من المنظمات بالعشرات ؟
٣: تقول أنقذو الرسالات ، كيف تنقذ رسالة وهى عذرا أصل الداء والبلاء ، كيف تفس لي وجود 166 أية في القران تحرض على السلب والنهب (الأنفال) والقتل والإرهاب وإجبار الناس على غير دينهم ، كيف تفسر لي صلاة الملايين من الشيوخ والمسلمين كلها دعاء بالهلاك للآخرين ؟
٤: مايعوزنا اليوم ياعزيزي د. محمد الموسوي الشجاعة لقول الحقيقة ووضع النقاط على الحروف ، فكيف تجمع بين قول الامام علي ( … أو أخ في الانسانية ) وبين من يقول (نصرت بالرعب ، وجعل رزقي تحت سن رمحي) حديث صحيح ، فحروب الدواعش بدأت من سقيفة بني سعد وحرب الجمل ، سلام ؟