أبو ياسين: قومي يا أم ياسين، عبيلي 12 مطربان مشمش هلي حضّرناه، وصّاني عليهم أبو أسعد على حاجز الجيش البعيد 100 متر عن حاجزنا.
أم ياسين: مالك خايف، مين بدو يسلمهم، وضمنان فلوسك؟
أبو ياسين: الضامن الله، ما في مشكلة، بيمروا مع البضاعة هلي
رايحة جاية.
أم ياسين: انتو عم تتقاتلوا ولّا عم تتاجروا؟
أبو ياسين: ليش في فرق، الحواجز بترفع سعر البضاعة وبفرق السعر منتسلح ومنتقاوص وعندما تهدأ الأمور نتاجر ثانية.
أم ياسين: كم وسيط هناك حتى يوصل المطربان للمستهلك؟
أبو ياسين: إحسبيها، عصابة أبو ياسين، عصابة أبو أسعد، ضباط الحواجز، التاجر السوري، المهرب، رجال الجمارك، تاجر المستهلك!
أم ياسين: ما شاء الله على هذا المطربان، كلهم طلعلهم أكثر مني بدون أن يعملوا شي.
أبو ياسين: هذه فضائل الحرب يا أم ياسين، حتى تترحم الناس على زعران البراطيل.
الله يديم المحبة …