التأصيل الطبقى لحكاية النقاب فى الجامعة الأمريكية :

Youssef Mishriki
لى صديق شاب (هو هيعرف نفسه) سنه أصغر من إبنى الصغير و لكن بكل تواضع بتعلم منه كتير أو على الأصح بيعرف يصيغ أفكار أنا عارفها مسبقا و لكن مش عارف أحطها فى كلمات : هو بقى بيحطها فى كبسولات دمها خفيف و سهلة الفهم و البلع و بالأسلوب الأبيح المحبب إلى قلبى… مش قادر أنقل البوست بتاعه هنا بسبب أصدقائى ذوات المشاعر المرهفة و لكن هلخص الفكرة ببساطة : هو ليه أصوات الدفاع عن النقاب خرجت من الجامعة الأمريكية بالذات ؟ طالبات الجامعة الأمركية يمثلوا طبقة فوق فوق العليا و نادرا ما تلاقى واحدة منقبة (مجموعهم 3 طالبات) و لكنهم كلهم ” متبرجات ” بيلبسوا لبس و أكسسوارات على الحبل توكل عشرين عيلة لمدة شهرين و فى نفس الوقت يدافعوا بإستماته عن الحجاب و النقاب و الرول موديل لهذه الفئة من البنات و السيدات هم ريهام سعيد و رانيا محمود ياسين اللى كل يوم بيبضوا علينا بالهبل و المواعظ المتناقضة مع مظهرهم… طيب ما تفسير هذا السلوك المتناقض فى ظاهره ؟ الملبس عامل مهم فى إظهار الإنتماء الطبقى و جرى العرف أن الطبقات العليوى لا تتنقب و يترك النقاب للطبقات التى ينظر لها بإستعلاء أنها طبقات متواضعة ! برضو ما سر الإستماتة فى الدفاع عن النقاب ؟ هو ببساطة أن المنقبة عندما تخلع النقاب يبقى الروس هتتساوى و الدليل على كلامى : خللى واحدة منقبة تقلع النقاب بإرادتها و تلبس قصير و تحط ميك أب زيهم : هيتمسح بيها البلاط و هيتقال عليها فلاحة و بلدى من نفس البنات اللى بيدافعوا عن النقاب !!
بس كبسولة سريعة حاولت ألخصها بدون البهارات المحببة لقلبى بتاعة صديقى العزيز عشان الناس اللى مش بتحب الحراق !!

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.