البيان الصادر عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة حول سكان مخيم ليبرتي

مناشدة المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدةlibertycamp

حول تأثير الوضع العراقي على أمن الأشرفيين في ليبرتي
والتأكيد على التعهدات الرسمية للحكومة العراقية
ثلاث هجمات صاروخية في عام 2013أدت الى مقتل وجرح السكان
اضافة الى الهجوم على أشرف في سبتمبر 2013 حيث أدى الى
مقتل 52 شخصا وفقدان 7 أشخاص

المفوض السامي يناشد الحكومة العراقية الى التحرك
لأي عمل ممكن لكي تتآكد من سلامة السكان
المفوضية مازالت تبقى قلقة بقوة بشأن مصير 7 من السكان المفقودين في أشرف
المفوض السامي يؤكد
السكان يستحقون الحماية من الطرد أو النقل القسري
الى أي مكان يهدد حياتهم أو حريتهم
مذكرة التفاهم بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة
تعترف بوضوح بحق السكان في التمتع بحمايات مبدأ عدم النقل القسري

الحكومة العراقية تتعهد بضمان التعامل مع سكان ليبرتي
حسب المعايير الانسانية وحقوق الانسان
السكان يحق لهم أن يتمتعوا بالعنايات الطبية التخصصية حيثما كان ضروريا

بيان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة – رقم 9
انعدام الأمن المستمر يؤثر على سكان مخيم ليبرتي
منذ عام 2011 تسعى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) للبحث عن فرص لنقل حوالي 3200 من السكان السابقين في مخيم العراق الجديد (مخيم أشرف سابقا) الى خارج العراق حيث يسكنون حاليا في مخيم الحرية بالقرب من مطار بغداد الدولي.
انعدام الأمن المستمر في العراق يؤثر على سكان مخيم الحرية وموظفي الأمم المتحدة العاملين معهم في منطقة مطار بغداد الدولي. ولو أنه منذ الهجوم الصاروخي في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2013 حيث أسفر عن مقتل أربعة من السكان لم يحصل هجوما خطيرا على المخيم ولكن الهجمات الصاروخية الليلية في منطقة ابوغريب (12 كلم من المطار) تؤكد الخطر المستمر على سلامة وأمن المخيم وموظفي الأمم المتحدة.
من المهم التذكير بأن سكان المخيم عانوا من ثلاث هجمات صاروخية منفصلة في عام 2013 حيث أدى كل واحدة منها الى مصرع واصابة السكان. اضافة الى ذلك فقد خلف هجوم على مخيم العراق الجديد في ايلول/سبتمبر الماضي 52 قتيلا و7 مفقودين.
المفوض السامي لشؤون اللاجئين يناشد الحكومة العراقية للتحرك بأي عمل ممكن للتأكد من سلامة حياة السكان ويدعو الحكومات الى استقبال السكان وتقديم حلول دائمة. كما ان المفوضية مازالت تبقى قلقة بقوة تجاه مصير سبعة من السكان السابقين في مخيم العراق الجديد الذين فقدوا.
كما يؤكد المفوض السامي أن سكان المخيم جديرون بالحماية من الطرد أو العودة القسرية الى أي مكان يهدد حياتهم أو حريتهم. مذكرة التفاهم بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة تعترف بوضوح بأن السكان مشمولون بـ (حمايات) مبدأ عدم الاعادة القسرية.
في اطار مفاد مذكرة التفاهم فان الحكومة العراقية تعهدت أيضا بضمان التعامل مع سكان مخيم الحرية حسب المعايير الانسانية وحقوق الانسان. وفي هذا الصدد فان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تؤكد أنه يجب أن يتمتع السكان بالوصول الى العنايات الطبية التخصصية حيثما كان ضروريا.
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة
جنيف – 6 أيار/ مايو 2014

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.