مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأرووبا.
Ø الكنيسة راضية عن أقباط المهجر.. وأمريكا لا تمولنا ولن نؤسس حزبا
Ø أقباط المهجر سيدعمون الاقتصاد والسياحة والاستثمار في مصر
Ø وزارة الخارجية لا تقوم بدورها والإعلام لعب دورًا في تحريك الشارع
Ø الإخوان دفعوا 50 يورو للفرد لتأييد الدستور الإخواني في أوروبا
صرح مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، أن المنظمة لا تعمل لصالح أمريكا ولم تتلق تمويلًا منها، وأن المنظمة سوف تدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي في حالة ترشحه للرئاسة، وأن لم يترشح سوف تدعم الفريق أحمد شفيق، وقال في حواره مع ” البوابة نيوز” أن مصر تحتاج لرجل عسكري منضبط ووطني، وأن المنظمة تعمل اليوم علي دعم الاقتصاد المصري والسياحة حتى نعبر بالبلاد إلى بر الأمان، كما أدان موقف الخارجية المصرية ووصفها بالفاشلة في نقل الأحداث للعلم الغربي… إلى نص الحوار
أقباط المهجر في الماضي كانوا يكافحون ضد النظام
ما دور أقباط المهجر بعد ثورة يونيه في الداخل والخارج؟
كان أقباط المهجر في الماضي طوال الوقت يكافحون ضد النظام، والنظام كان يلعب على خطة فرق تسد، ونظامي السادات ومبارك قاموا بمجاملة التيارات الدينية المتشددة على حساب الأقباط، لكسب عطفهم وتأييدهم للنظام، وتقدمهم للغرب على أنهم البديل السياسي في مصر، بمنطق “أنا أو البديل”.
ولكن بعد ثورة 30 يونيه، نحن نعمل مع النظام ونؤيده ونتعاون معه من أجل مصر، منذ ظهور الإخوان، ومن يقول إننا نهتم فقط بقضايا الأقباط مخطئ، الأقباط 15 مليونا بمصر ومعالجة قضاياهم تنصب في مصلحة مصر.
وبعد الثورة وفي أول يوليو، نحن أول من طالب البرلمان الأوروبي، بإدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، وهذا الطلب رفض، لأن مصر لم تكن قد صنفتها بعد كجماعة إرهابية، وقد كان من المقرر أن نتحدث في هذا اليوم عن مشاكل الأقباط، ولكننا انتهزنا فرصة وجودنا لصالح الوطن.
وقد قمت بمطالبة الأمم المتحدة في مؤتمر الأقليات الدينة في جينيف، بالبحث عن آليات لتقنين أوضاع جماعة الإخوان، وكانت كلمتي أن اعتبارها جماعة إرهابية لا ينصب في صالح مصر فقط، ولكن لصالح أوربا والعالم كله.
من الواضح أن التنظيم الدولي للإخوان كان أكثر تأثيرا على أوروبا من المنظمات القبطية.. لماذا؟
هذا توافق أجندات، فالمنظمات القبطية لها علاقات قوية مع السياسيين من البرلمان الأوروبي، ولكن خلال لقائي مع أحد أعضاء أهم منظمة حقوقيه بألمانيا، قال رئيس المنظمة بعد زيارته لأمريكا، أن الأمريكيين يصنفون ما حدث بمصر على أنه انقلاب عسكري، فأوضحت له الصورة أنها ثورة شعبية حماها الجيش المصري، ثورة ضد الفاشية الدينية، وبعدها علق أنه يوفقني الرأي، ولكن إمكانيات أوربا لا تستطيع الخروج عن السياسة الأمريكية، ولكن هذه الجمعية بعد ذلك في مؤتمرها، قامت بعمل ماسك لمحمد مرسي وبجانبه ماسك لرمز الديكتاتورية في العالم كين جين اوني، وكان هذا كافي ورسالة واضحة لجميع المشاركين بالمؤتمر، فتشويه صورة الإخوان هو تشويه لصورة الفاشية الدينية، رغم تصميم الغرب على أنه انقلاب عسكري، ولقد جاهد أقباط المهجر حتى تمكن من خلخلة التشدد تجاه الثورة المصرية.
كما تواصلنا مع كاثرن أشتون بعد الاعتداء من قبل الجماعة الإرهابية علي الكاتدرائية المرقسية، والتي قامت بإرسال خطاب رسمي، للرئيس السابق محمد مرسي لتعنيفه.
ونجحنا في تقديم أنفسنا كجزء من النسيج الوطني، كما كان لنا علاقة وما زال مع وزير خارجية البرلمان الأوروبي في ألمانيا ولمار بروك.
أقباط لوس انجلوس دفعوا 100 ألف دولار لعمل إعلان ضد مرسي
ما رأيك في تعليق البعض على أن اختفاءكم من المشهد السياسي في وقت الثورة؛ لأن علاقتكم مع أمريكا كانت أقوى من دفاعكم عن مصر” وخاصة أقباط أمريكا بالتحديد؟
أقباط أمريكا في عهد أوباما ليس لهم تأثير مهما فعلوا، ولكن أقباط لوس أنجلوس دفعوا 100 ألف دولار لعمل إعلان ضد مرسي، ويرجع ذلك لأن الأجندة الأمريكية تتفق مع الأجندة الإخوانية لهدف ما، ولكن قوة أقباط المهجر تمركزت في أوربا، فقمنا بعمل تظاهرات أمام السفارات المصرية بأوربا، وعرضنا مطالبنا أمام البرلمان الأوروبي، وتظاهرنا في الأمم المتحدة أمام وزارة العدل، فلم نصمت أو نختفي فترة الثورة، بل كنا مع نبض الشارع المصري.
كان هناك تصور أن أقباط المهجر سوف يكون لهم قوة تصويتية مرتفعة في الاستفتاء.. ولكن النتائج كانت مختلفة؟
نحن مقصرون في عملية التسجيل في كشوف الناخبين وهذا اعتراف مني بذلك، ولكن قمنا بشرح للدستور للمصريين بأروبا، أما ضعف القوة التصويتية له أسباب أخرى، ففي ساحة كاليفورنيا فقط هناك حوالي 750 ألف مصري، فكان لابد أن يتم التنسيق مع القنصلية المصرية لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم في كاليفورنيا وهو ما طالبت به الخارجية المصرية ولم يحدث، إلى جانب ان بعض المهاجرين لم يزوروا مصر منذ زمن بعيد ولا يمتلكون بطاقة رقم قومي، فكان علي الخارجية المصرية تمكين المهاجرين من استخراج بطاقة رقم قومي أو شهادة ميلاد عبر القنصلية المصرية، مما يتيح للمصريين حول العالم فرصة الإدلاء بأصوتهم، فأمريكا وحدها بها حوالي 900 ألف صوت.
أحمل الخارجية المصرية المسئولية عن ضعف القوة التصويتية بالخارج
هل تحمل الخارجية المصرية ضعف القوة التصويتية بالخارج؟
نعم أحمل الخارجية المصرية المسئولية، بل وأدينها واصفها بالفشل، وليس فقط في التصويت علي الدستور، ولكن علي المشهد السياسي ككل وتأثير ذلك علي صورة مصر بالخارج، فأين الخارجية المصرية وتأثيرها من ادعاء الغرب بأن ما يحدث في مصر هو انقلاب عسكري وليس ثورة شعبية.
وطالبت وزير الخارجية بتعين أقباط مصر سفراء لمصر، لأننا كنا نعمل وهم نائمين ومغيبين وبعض منهم كان يعمل ضدنا، مثل سفيرنا في باريس وبرلين والذين ينتمون لجماعة الإخوان، فكانوا لا ينقلون الصورة كما هي، بل يعملون علي تثبيت الصورة الذهنية لدى الغرب علي أنه انقلاب، وباقي السفراء كانوا يمسكون العصا من الوسط، ولم يذكر له عملًا ما ساعد علي تعضيد موقف الشعب المصري، بل كانوا مشاهدين للموقف ولا يبادرون بعمل لصالح بلادهم.
كما أن الخارجية المصرية فاشلة علي المستوي الإفريقي، وعلي المستوى المحلي والعالمي، وما تقوم به مجرد رد فعل لا يجابه الفعل.
منذ متى وأنت ترى الخارجية المصرية ضعيفة؟
هذا الضعف يرجع لعهد مبارك والسادات، وهذا نتيجة أننا نؤمن بالرجل الواحد وانتمائنا له، وليس للوطن، إلى جانب المخطط الغربي لتقسيم الشرق الأوسط وعلي رأسه مصر ويرجع ذلك لزمن بعيد منذ أكثر من 60 عاما ونحن نعلم أن هناك مخططا لذلك، فماذا فعلت الخارجية إيذاء هذا المخطط، فأين دورهم مع الشرق الأوسط والغرب لتحطيم هذا المخطط، ولم يتم تحطيم هذا المخطط إلا بإرادة الشعب المصري والفريق السيسي.
فنحن الدولة الوحيدة التي لها عمق تاريخي وذات مؤسسات قوية، وأنها دولة رائدة، ولكن الخارجية المصرية صنعت منها دولة ضعيفة، كما أن عدم انتماء رجال الخارجية للثورة أو لمصر سبب ضعف ملحوظ في الخارجية.
فالخارجية لابد أن يكون لها استراتيجية بعيدة المدى لتوطيد العلاقات بالخارج واستعادة مكانة مصر عالميًا وإقليميا.
الجماعة لم تتوانى في استخدام كافة الوسائل لتعطيل الاستفتاء
ماذا فعلت جماعة الإخوان بالخارج وقت الاستفتاء على الدستور؟
الجماعة لم تتوان في استخدام كافة الوسائل لتعطيل الاستفتاء فقاموا بالتجمهر أمام عدد من القنصليات لمنع المصوتين من الدخول، وفي إيطاليا وقت دستور الإخوان كانوا يقمون بدفع 50 يورو للفرد، حتى يؤيد الدستور الإخواني، وحاولوا دفع النقود حتى يصوت المصريين بلا، فلم تتغير سياستهم فهي جماعة برجماتية تستغل احتياجات المصريين.
وفي فرنسا كان من المفترض أن يذهب القنصل المصري لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد فقاموا بالاعتصام، أمام السفارة لمنع القنصل من الخروج، ولكن القنصل المصري تعامل معهم بحزم واتصل بالشرطة الفرنسية، والتي قامت بدورها في تفريقهم.
كم عدد المنظمات القبطية بأوروبا؟
لا يقل عدد المنظمات القبطية، عن 50 منظمة بأمريكا وأوربا تقوم بحمل آلام المصريين، والتعبير عنها بطريقة شرعية.
ما هو دور المنظمات القبطية اليوم؟
بعد ثورة يونيه انصهرنا داخل الوطن، فهدفنا اليوم مد الروابط الاقتصادية بين مصر وأوربا وتدعيم الاقتصاد المصري بجذب استثمارات داخل مصر، كما نعمل علي تدعيم وتنشيط السياحة المصرية، واتحاد المنظمات القبطية لديه خطة لعمل مؤتمر بالمنظمة الحقوقية الألمانية لدعم مصر واتجاهنا الآن لدعم مصر وهذا حديثنا مع المنظمات الدولية وسوف يلمس المصريين هذا العمل في القريب بعدما انتهينا من الدستور، والانتخابات البرلمانية، قمنا بتحضير اجندات لدعم مصر اقتصاديًا وسياحيًا.
تاريخنا ككنيسة يشهد علي أننا وطنيين ونعلي مصلحة الوطن فوق أي اعتبار
هل كنتم تعملون لصالح أمريكا وتمولون منها؟
نحن لا نمول من أمريكا ولا نعمل معها، وما قمنا به مجرد بكاء علي الأحداث الطائفية التي مرت علينا كأقباط، فبكينا في المكان الذي تمكنا من البكاء فيه من وجعنا الشديد، فقد كنا في أشد الاحتياج لرفع شكوانا أمام أي مسئول وليس لنا اجندات فما نحتاج إلىه كمواطن مصري أن اعيش داخل بلدي بكرامتي أخد حقوقي واقوم بوجباتي مثل أي مواطن آخر، ولا اضطهد لكوني مسيحي، كما أنه لم يعرض علينا حتي من أمريكا أن ننفذ خطة التقسيم والتي نفذتها جماعة الإخوان.
وتاريخنا ككنيسة يشهد علي أننا وطنيين ونعلي مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، حتي في تاريخ الكنيسة جاء أحد الزعماء لمقابلة البابا وعرض عليه حماية الأقباط من القيصر، فأجاب البابا وماذا عن قيصرنا، فقال يموت فرد، البابا اذهب نحن في حماية ملك لا يموت.
ممول فيلم الإساءة للرسول محسوب على أقباط المهجر فما هو تعليقك؟
لا يمكن أن يحسب شخص على جماعة، فلا يحسب بن لادن على المسلمين ككل، وهذا الشخص غير محسوب علينا وما قام به عمل فردي ونحن ندينه ولم نكن طرفا في أفعاله.
وقد عرض علينا كمنظمة الذهاب لإيران لعمل تحقيق في حالة المسيحيين هناك، فكان ردنا ليس لنا علاقة بهذا ولا نسير في خطة مضادة للحكومة المصرية.
هل هناك تواصل بينكم وبين الحكومة المصرية اليوم؟
لا يوجد لنا أي تواصل مباشر مع الحكومة المصرية الآن ولكن نحن نتمنى هذا لنتعاون مع الحكومة ونعمل معها كمصرين يهتمون بشئون البلاد.
في عهد البابا شنودة لم تكن لنا علاقة بالكنيسة، ولم نقترب منها لا من قريب أو بعيد
هل هناك اتجاه لدى رجال الأعمال الأقباط للاستثمار في مصر؟
هناك قاعدة معروفة أن رأس المال جبان، ولكن المصريين بالخارج يراودهم حلم الرجوع، ولكن بعد استقرار الأمور في البلاد، وفي حالة استقرار الامور سوف أعود لمصر، وابدأ في العمل هنا لتعضيد الاقتصاد المصري.
ما طبيعة علاقتكم بالكنيسة؟
لا توجد بيننا وبين الكنيسة أي تعاملات سياسية، فانا كمنظمة لا أريد أن يتدخل البابا في عملي ولا أنا أتدخل في عمل الكنيسة، وفي زيارة البابا لأروبا قابلته وحضرت القداسات التي اقامها البابا ولكن لم نتكلم في السياسة. نحن بعيد عن الكنيسة ولكن من الواضح ان الكنيسة راضية عنا.
في عهد البابا شنودة كانت العلاقة تتسم بالجفاء؟
في عهد البابا شنودة لم تكن لنا علاقة بالكنيسة، ولم نقترب منها لا من قريب أو بعيد، فنحن نعمل علي أوجاع الأقباط، وليس الكنيسة، فالكنيسة تتحدث عن نفسها ولا تحتاج لوكلاء وفي المقابل نحن نقوم بعملنا ولا نريد أن تتدخل الكنيسة فيما نعمل، وكان من الوضح أن علاقتنا بالبابا تتسم بالجفاء.
نحن لا ننتمي لحزب سياسي بعينه ولا نمول أي حزب
في تقديرك كيف ترى الشعوب الغربية الأعمال الإرهابية التي ترتكبها الجماعة؟
الغرب قاسى إلا فيما يخص الأطفال يهتز ضميره، فالصور التي انتشرت سواء للأعمال الإرهابية التي ارتكبت في مصر من قتل وتمثيل بالجثث وحرق الكنائس وانتهاكها وحرقها واستخدام الإخوان لأطفالهم في التظاهرات هز ضمائرهم.
وما حدث في سوريا واستخراج قلب شخص بعد قتله واستهداف الأطفال بالهون والاربي جي هز قلوبهم، فتلك المشاهد كانت في العصر البدائي وليس بالقرن الواحد وعشرون، فالإخوان حرقوا أنفسهم في العالم كله بأفعالهم وغبائهم السياسي، وخسروا تعاطف العالم كله.
كيف تناول الإعلام الغربي الأحداث الإرهابية الأخيرة في مصر؟
الإعلام الغربي تناول العمليات الإرهابية الذي تعرضت لها مصر في الآونة الاخيرة، من المادة الإعلامية التي تمكنوا من الحصول عليها، ولكن الإعلام المصري مقصر للغاية، فلماذا لا يتم ترجمة الأحداث وإرسالها للخارج حتي يعرف العالم كله من هي جماعة الإخوان ؟
هل تمولون أحزابا في مصر أو تنوون عمل حزب جديد؟
نحن لا ننتمي لحزب سياسي بعينه ولا نمول أي حزب، وعن فكرة إنشاء حزب أبعد ما يكون عن تفكيرنا، فهل ندعوه حزب الإخوان المسيحيين، فبعد أن صهرت الثورة الشعب في بوتقة واحدة، وهذه معجزة بكل المقاييس، فلا يصح أن نأخذهم ونعزلهم مرة أخري ففي هذه المرحلة سوف نبني.
سندعم الفريق أحمد شفيق في حالة عدم ترشح “السيسي”
من هو الرئيس الذي من الممكن أن يدعمه أقباط المهجر؟
ردا مداعبًا، هناك شخص واحد نريده وندعمه، ولكن عنده مشكلة أنه استحوذ علي قلوب النساء المصريات، هو الفريق عبد الفتاح السيسي، وأن لم يكن السيسي فمصر تحتاج لرجل عسكري قوي يملك إرادة وعزيمة ويعلي مصلحة مصر فوق الكل والسيسي هو رجل المرحلة.
في حالة وصول السيسي للسلطة ألا يمثل هذا خطورة من الغرب؟
لا توجد خطورة من أي نوع فالشعب هو القائد، وأن نزل الشعب في 25 يناير القادم وفوض السيسي، سوف يغلق الباب أمام الغرب كله، ونحن كمنظمات قبطية بأروبا سوف نتضامن مع التيار الشعبي المصري، ونقوم بعمل تظاهرات مماثله في كل أوربا لتفويض السيسي، كما فعلنا في يونيه نحن قمنا بنفس العمل في أوربا.
من هو الرئيس رقم اثنين بعد السيسي؟
أن لم يكن السيسي فالرجل الثاني الذي يمكن أن ندعمه هو الفريق أحمد شفيق.
كيف تري مستقبل المسيحيين بمصر؟
أنا متفائل، وسبب تفائلي هو ثورة يونيه، لأنها كشفت من هو العميل الحقيقي والخائن والذي يقف ضد الشعب والشائعات التي خرجت عن أن السيسي أمه يهودية وحملة التشويه وأن توا البابا هو من حرك الثورة، جعلت الشعب يدرك أنها أكاذيب بسبب ثورة يونيه.
ما هو تقيمك للإعلام المصري؟
الإعلام كان علي قدر الحدث، وكان عامل محرك للشارع المصري وكشف كذب الإخوان، وخاصة وقت اعتصام الإخوان برابعة العدوية وحشد الشعب في يونيه، وحتي اليوم مما يقوم به الإعلام من توعية عن الدستور وحث الشعب علي التصويت بنعم.
فالإعلام ضمير الأمة مع أني عانيت منه في الماضي، ولكني أنظر للأمام ففي السياسة عدو اليوم صديق الغد، والإعلام اليوم يستحق التقدير والاحترام