في فتوى تنم عن ضحالة في الفكر و انعدام للرؤية، أعلنت دار الافتاء أن مصر بلاداً( للمسلمين) !! وأن من يجاهر بالإفطار في نهار رمضان فهو قد تعدى على قدسية الإسلام!!!
ما علاقه قدسية الإسلام بالمجاهرة بالإفطار؟؟ انه خلط للاوراق متعمد، ونوع من البلطجة المقدسة، هيا بنا نجوع كل الشعب المصري،لأننا نحاول أن نطبق فرض ديني مفروض علينا نحن “فقط” .
وقد أثارت هذه الفتوى المسلمين قبل المسيحين،ولاقت ردود فعل في غاية الغضب..لأنهم حينما يقولون:
أن الجهر بالإفطار هو فوضى وليس حرية،واعتداء على الحرمات،فهو هنا بكلامه هذا يشيع نوع من الفوضى الحقيقية،بل يحرض وبشكل سافر على كل من يخالف هذه الفتوى.
ومايخصنا نحن الاقباط بالحديث ليس تعاليم الدين الإسلامي،بل نتحدث عن كيفية تطبيق ذاك على غير المسلم،فهل الزم الاسلام غير المسلمين بالصوم؟؟؟
وحينما نتأكد أن الإسلام لا يلزم غير المسلمين بالصيام وكذلك المرضى ومن هم على سفر،فما الفائدة من الرخصة بالافطار طالما لن يستطع المفطر أن يشرب أى يأكل لأن ذلك تعدى على المقدسات؟؟؟
واذا كانت القصة خروج عن الذوق العام وانتهاك لحرمة دينية واستخفاف بالمقدسات،فلماذا لا تتحدثون بالمثل عن إخوانكم المسيحيين؟؟ أم إن مصر أصبحت بالفعل بلاد المسلمين ولا مكان للمسيحيين فيها؟؟؟
مصر ليست بلاد المسلمين بل بلادا بها غالبية مسلمين فى بلاد المسيحيين المصريين اصل تراب هذا البلد فعلى الرغم من اننا نحن المسيحيين نصومون أكثر من ثلثي العام وهناك من يصوم انقطاعي لمدة خمسة وخمسون يوما ” الصوم الكبير ” ليس مثل شهر رمضان انما صوما نباتيا بانقطاع حتى السادسة مساء ولم نسمع هذه الضجة والوعيد ..
اين قوة الإيمان في مواجهة هذا الارتجاف والذعر من مجرد شخص يشرب أو يأكل ولأسباب خاصة جدا..
يا سادة الصيام عبادة بين شخص و رب ، ما دخل البشر و البلاد بعلاقه سماوية ؟
كيف تقول أن دينك سماحة و رحمة و انت خطابك كله بُغض و كراهية?? هذا تصريح يسئ لدينك ولا يخدمه ؛ ويصوره على أنه دين هش ولا يتحمل ببضع ساعات من الصوم.
أما عن تصريحكم واصرارك أن مصر(بلاد المسلمين) فيبدو ان صومك افقدك الصواب خالفت الحقيقة،لأنها اولا بلاد الكل مسلم ومسيحي وغيرهم لما فرضتم على الناس أن يمتنعوا عن الطعام والشراب قهراً وليس”فضلاً” لأن المسيحي الحق لا يحتاج لتهديد حتى يثبت لأخيه المسلم أنه يحبه ويحافظ على شعوره ويمتنع عن الطعام والشراب من باب المحبة والمواطنة.نعم من باب المواطنة التي نسفتموها نسفاً بمقولتكم الخاطئة والظالمة (بلد المسلمين).
ويا فضيلة المفتى اسال تراب الارض الطيبة سيؤكد لك ان من جسد مرقص وبولس فبدلا من ان تنشر المحبة والرافة تنشرون تهديدا ووعيدا وتعطون اشارة لجماعات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر دواعش الداخلية للقبض على كل مفطر ..
اننى كقبطى لن اقول مصر بلد المسيحين انما مصر بلد المصريين فقط المصريين وليس الوهابيين دواعش العصر ولا بلد السلفيين..
اخيرا اتذكر حينما كنا نقف مظاهرات ضد العنصرية فى عهد مبارك كان شعارنا مصر بلدنا ومش هانسيبها…… راجع نفسك يا فضيلة المفتى …
مدحت قلادة
يعرفون جيدا لو فتحت المطاعم معظم الصائمون سيفطرون. حقيقة دين هش
I despise all the religious channels , be Christian or Islamic.To both sides, I advise that you search discover the treasures of your own religion,and live to its spirit.Adopting such an attitude you will have time to build a country you all live in.There is no country other than Egypt for any Egyptians,and if you lose it where would you go? Each one of us, Christian or Muslim, has one soul and one country, mother Egypt. Sacrificing her in the name of religion,you will lose her and your soul as well.I look for the day when we all recover our souls buried in the dust of religion.God is not a Muslim or Christian,He is who He is, a pure spirit that communicates with spirits in the fleshes.He is powerful, merciful and loving enough to communicate to all, according to their intellectual and emotional levels, and therefore any religion that tries to gain superiority is offensive to God’s way dealing with each individual as if he/ she is the only creature He ever created on His own image.May we all repent, and God is merciful to accept our repentance.Every second in our lives is a gate to eternity, waste no time trying to belittle others.May we use every second to prepare ourselves to meet Him.