أنها بحيرة العشاق يجلس كامل وكمولة ويغازلها ، البلبل فوق الشجرة والضفدعة تحت الماء يراقبون الأحبة هو يغرد وهي تبرد .
وفي كل صباح يجلس كامل وكمولة قرب شاطئ البحيرة ، وتدور معركة الكذب . أحبك وأنا كذلك وحتى ان تصطاد السمكتين ، السمكة الأكبر الزواج . !.
وهكذا تعلم البلبل والضفدعة تلك الحكاية وكانوا قد قرروا تجربتها ونجحت معهم وأصبحت الضفدعة تبرد وهو يغرد ، وتغير الضفدعة يوميا لونها ، يغرد البلبل بصوت مختلف جديد كل يوم ، وهكذا مرت الأيام وانقطعت الأخبار ، وكامل وكمولة اختفوا وحل الشتاء وسقط الثلج وعاد الربيع وعاد كامل لوحده وجلس يتحدث مع نفسه واستغربت الضفدعة والبلبل ، وقال البلبل كامل اين كمولة . فرد عليه بحسرة .
كمولة تزوجت (( العمولة )) . ثري القرية فشعر الاثنان بحرج الإنسان والزمان ..
وهكذا غادر كاملالبحيرة. التي تحولت هي للون الأحمر ، فالبحيرة بكت قصتهما وهكذا بعد ذلك اجتمع البلبل والضفدعة وقرروا مناقشة الأمر واتفقوا على ان تتزوج الضفدعة ضفدع ، والبلبل بلبلة ، وهكذا لا يحدث خصام ، فلا يوجد ضفدع ثري ولا بلبل ثري ، ولهذا سوف يستمر الحب وهو يغرد وهي تبرد.