من صناعة الخبر إلى صناعة الحدث
هذا هو دور الإعلام العراقي اليوم في خضم أمواج المآسي التي تمر بها الوطن.. ولا أحد ينكر الآن الدور الاستراتيجي الهام للبغدادية وراعيها الأستاذ عون حسين الخشلوك سواء في داخل الوطن العربي أو خارجه والتي تضم في طاقمها الذي يحمل وجوها إعلامية متألقة ومقتدرة أحد هذه الوجوه البارزة مديرها أعلاه والإعلامي أنور الحمداني صاحب برنامج الساعة التاسعة الذي ينشد لشعبه ويفكر به ويحترمه ويطالب بحقوقه الإنسانية أمام القاصي والداني بأفقه الإعلامي والمهني الذي أزداد رؤيا للمتلقي ؛؛؛
البغدادية الحقيقة تفكر بالعقل السليم الذي يرتقي للمستوى المنشود وتستلهم بكل ما هو مفيد للشعب وهي من الفضائيات العربية العراقية العريقة التي أسهمت كثيراً في التأثير العميق في الرأي العام العراقي بوجه خاص والعربي والدولي بوجه عام والآن سأحاول أن أقرب أكثر للمتلقي العراقي والعربي عموما ما حصل في العراق اليوم ولشعبه من مظالم وجعلتهُ يرتدي ثوب الحزن بدليل أن الحكومة تخلت عن واجبها الوطني الذي تقره كل الأديان سرقات أموال العراق فقر وبطالة مقتعة وأمية وتشرد من داخل العراق وخارجه ومن خلالهم جعلوا أقلامنا لاتكتب إلا الألم وبالتالي أصبحنا دولة لا يحكمها القانون ومن هنا أعطي الحق لمن دافعوا عن مشروعهم وهم الأستاذ عون حسين الخشلوك والأستاذ نجم الربيعي والدكتور عبد الحميد الصائح والزميل عماد العبادي من خلال تأثيرهم الفعال بدليل تابعوا عن كثب على كل ما حصل في العراق من إيلام ومواجع حلت على هذ الشعب المظلوم ؛؛؛
القناة أعلاه هي في الواقع منبر لكل رأي حر دون قيود ولا تفرض أي شيء على الضيوف ولا تقبل ولا تسمح بالخطاب الطائفي قطعاً وبالمرة الذي يحرض على العنف وهذا واقع حاصل علماً أنها هي ليست من هواة السب والشتم (لكن الحدث المهم وبُعد القدر يحكم ؟) البغدادية تجربة إعلامية واسعة ولم تتغير بكشف المستور بأفقها الإعلامي والمهني المميز وهي أول من نطقت وبادرة بكشف المستور وكسبت رأي الشعب لمشروعها الناجح حسب المعطيات المتوفرة ونحنُ نصبُ إلى المزيد وعلى أثرها باتت أزداد رؤيا للمتلقي ؛؛؛
سيدي القارىء الكريم .. بدأت القناة منذ أنطلاقها وتبنت هذا المولود ولا أحد يقبل بالتخلي عن مولوده (الحرص والميول للشعب) وقالت لمتكلمين الأمس الذين أوعدونا وهم ليس بواقع اليوم أنكم ليس أهلاً لها عبر القناة أعلاه علماً أن القناة أصبحت تنافس بقية القنوات التي تنافسها لكونها طبقت عملة التواضع وهي عملة ناجحة لأنها تريد أن تكون قريبة من المشاهد وتطلعاته بكل احترام وتقدير وهذا أعطى المزيد من الأشعاع لها وقال مديرها أعلاه نحن نعمل بكل صدق ونتقدم ونتطور ونولي أهمية بالغة الأثرللكتاب الصحافيين والإعلاميين من خلال إشراكهم معنا ؛؛؛
البغدادية البيضاء وصوت الناس التي قدمت الرؤيا الناصعة والحكيمة لشعب العراق وأقلعت بقوة منذ الأحداث الطائفية التي حصلت ألفين وستة وسبعة وهذا زاد من موضوعيتها ومصداقيتها وساعدها على الحصول على معلومات وبثها بعد التدقيق وكذلك في تنظيمها بنقاشات عن قمع الحريات و من خلالها جعلت أقلامنا لا تكتب إلا الألم وبالتالي لا يمكن لأي بلد أن يتقدم بدون إعلام البغدادية وإيداء مدير مكتبها أعلاه الجريء الشجاع صاحب المنطق الفهيم والعقل السليم والذي يصدح وطنية لشعبه بدليل عندما قال لصالح المطلك أنا مجروح وحقه لأنهُ يحب العراق ويبحث عن الحقيقة ما هو الذي قدمتوه للشعب من خلال عمليتكم السياسية هل كسيتم عريان أم أشبعتم جوعان عندما خرج على البغدادية الأربعاء 20 /1/2016 برنامج حوار عراقي …..