رسالة من مواطن سوري وصلت للموقع طلب عدم الكشف عن اسمه لأن اسرته ما زالت بسوريا
بالعموم عزيزي …
الباسل الشهيد الذي توفى أثر حادث سيارة في ذلك الصباح من عام 94 حيث كان متوجها الى المانيا تحديدا للإطمئنان على شقيقه مجد حيث كان يعالج بسبب الإدمان على المخدرات …
مات ذلك الشاب بسب الضباب الذي كان يلفح صباح ذلك اليوم و بالطبع بسبب السرعة الزائدة لباسل في سيارته البومة الحديثة في حينها وبسبب تأخره عن الطائرة حيث كان موعد اقلاعها في السابعة صباحا لكنه تأخر بعض الشيئ بالذهاب الى المطار مما إضطره للإسراع على الطريق الى ان تفاجأ بدوار ما قبل مبنى المطار ب 200 متر فقط ولم تصل اليه المرافقة التي تلحق به الآ بعد دقائق بسبب سرعته في ذلك الصباح ..
المهم وهذا ليس المقصود هنا …
بعد دفنه وانتهاء ايام العزاء تلك …
وقد حضر في حينها الكثير من أصدقاء عائلة الاسد واقصد بعض الأصدقاء من غير السوريين حيث قاموا بتقديم واجب العزاء كما جرت العادة ومنها الديبلوماسية بطبيعة الحال لكون الكثير من أؤلئك الأشخاص كانوا بأغلبهم يمثلون دولهم لنقل ..
الملفت في حينها ان هيا الحسين وبعد انتهاء مراسم العزاء لم تغادر تلك القرية فغالبا ما كانت قريبة من أنيسة في منزلها او المكان الذي خصص للعزاء وغالبا ما كانت تذهب مع بشرى السجينة في كل مساء الى قصر الرئاسة في الشابطلية وهي منطقة بني فيها القصر المعروف الخاص بالرئاسة …
لقد كانت في حينها بشرى وبأمر من شقيقها باسل شبه مجبرة على الاقامة الجبرية في ذلك القصر بعدما خبر باسل بعلاقتها مع آصف شوكت حيث أقاله من سلك الجيش وطرده الى منزله …
هيا الحسين كانت مقربة جدا منها فكانتا تناما سويا ولعدة ايام ومن ثم كانت تغادر الى الأردن لكنها سرعان ما تعود الى اللآذقية فتزور قبر باسل وغالبا ما تنوح بقهر عليه بحسب ما سمعت من أقرب شخص كان مسؤول في حينها عن ذلك المكان …
كان الفارس على الأغلب عريس المستقبل بعدما قضوا سويا في غرف حمراء ليالي عديدة خصوصا وان رابطهم الاهم كان هواية الركوب ????
اقصد الفروسية ?
تزكي لكم قراءة ايضا: بشار الأسد لعائلة قصار: الذي حبسه يحاكمه ويقرر ما إذا كان يستحق الحرية أم لا