أ تَعجب . ألسيد ألبارزاني يدّعيّ بأن الأقليم دولة و حكومة منفصلة أو فدرالية من جانب
و إن كانت بآلحقيقة تتصرف مع المركز كدولة كنفدرالية؛ ! من جانب آخر يشاركون و يتمتعون بكل شيئ كثلث لجانب الثلثين!؟
طيب .. لماذا تشاركون حكومة المركز إذا بآلأفضافة لدولتكم في كل شيئ بدءاً بآلمنصب الرئيسي و رواتب البرلمانيين الكوردستانيين و وزراء في الحكومة مع مستشارين و ممثلين و قادة في الجيش إضافة إلى رئاسة الجمهورية بآلكامل و غيرها ….ألخ
ماذا يعني هذا الفلتان و الظلم !؟
أَ ليست هذه دولة فاشلة يضحي المتحاصصون فيها بحقوق الفقراء لبقائهم في السلطة لإستمرار درّ الأموال و الرواتب و الحصص من دم الفقراء لأؤلئك الرؤوساء و عوائلهم!؟
حيث إنّ كل رئيس وزراء جاء للحكم لحد اليوم؛ نراه إن أول عمل يقوم به و للآن؛ هو إرضاء الكورد و إشباعهم بآلدولارات و الأموال إلى جانب غض النظر عن النفط و إيرادات الكمارك و المطارات ..
و هذا هو السوداني رئيس الوزراء الحالي ؛ كرّر و يكرر ما فعله أسياده و من سبقه في رئاسة الحكومة خلال العشرين سنة الماضية ..
كل هذا .. حتى يقولوا عنهم بأنهم أهل للرئاسة و كفوئين و قادرين على إدارة و قيادة الدولة !؟
بينما حتى المحكمة الأتحادية حكمت بحرمة و إجرام صرف رواتب الأقليم الغير الشرعيةو القانونية !؟
لكن البارزاني عارض الحكم بشدة و أعلن بأن حكومته غير ملزمة بتطبيق قرارات المحكمة الأتحادية !؟
هذا و لا أحد سأل أو يسأل أو يتعمق في ما فعله أو يفعله هؤلاء المتأسلمين عرباً و كورداً و تركماناً – بغطاء البعث و آلاسلام – و آلدعوة – و آلوطن .. و التقدمية – و آلديمقراطية ووو غيرها من المصطلحات البراقة ….لتخدير الشعب و تنويمه سياسيا و مغناطيسياً
فماذا أنتم فاعلون يا أيها الشعب المنهوب المعذب المسكين .. خصوصا طبقة المتقاعدين الفقراء منكم!؟
و ها هو العراق وصل النهاية بحسب مؤشرات أكيدة .. و سيعرض كل عراقي نفسه للبيع إلى أهل السودان و الحبشة و أوربا و غيرها و كما فعل شاب عشريني هذا اليوم و قد عرض نفسه في بغداد للبيع .
لذلك باتت قضية الكورد خصوصا البارزانيين أكبر نزيف للعراقيين بل بلاءٌ عظيم سيحرق ماضيهم و حاضرهم و مستقبلهم خصوصا مع هؤلاء الحاكمين الأنذال!؟
.
ألفيلسوف الكوني و العارف الحكيم عزيز الخزرجي
…