صورة ارشيفية لترامب وزوجته وطفله
قال بابا الفاتيكان فرانسيس مهاجما مرشح الرئاسة الاميركية دونالد ترامب:” إن الشخص الذي يفكر في بناء أسوار، في أي مكان، وليس في بناء جسور، ليس مسيحيا، هذا ليس من الإنجيل … ولن أتدخل في خيار الناخبين الكاثوليك … أقول فقط أن هذا الشخص ليس مسيحيا إذا قال شيئا كهذا” … فرد عليه دونالد ترامب قائلاً:” ان تصريحات بابا الفاتيكان مخزية .. ولا يجب على أي قائد، خاصة قائد ديني، أن يشكك في دين وإيمان رجل آخر … إذا وعندما يتعرض الفاتيكان لهجوم، الذي كما يعرف الجميع هو غنيمة داعش الكبرى، أستطيع أن أعدكم أن البابا كان ليتمنى ويدعو أن يكون دونالد ترامب رئيسا”.
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: ماقاله البابا للمرشح الجمهوري دونالد ترامب هو كارت أخضر للفوزه لأن غالبية الأمريكان لديهم عقدة من الفاتيكان ، وسترون الأخبار لاحقاً ؟
٢: ورد ترامب للبابا هو كارت أحمر للكثيرين من رجال الدين الطوباويين الذين يبتعدون عن منطق العقل والواقع والتاريخ كثيراً جدا ؟
٣: وأخيراً …؟
شيء من الواقعية ضروري جداً لتصحيح الكثير من مسارات التاريخ الخاطئة ، سلام ؟
تحليل منطقي نابع من الرؤية المناسبة للمجتمع الأمريكي
يبدو ان البابا اصبح يعاني من ضعف الذاكرة…
قبل سنة قال في مقابلة صحفية عن مثليي الجنس .. من أنا لكي أُدين..
عزيزي البابا اذهب واهدم الاسوار العالية التي تحيط بالفاتيكان وبعدها تعال وتكلم عن ترامب.
عزيزي البابا لا يليق بك ان تحشر انفك في قولونات السياسة عندها سوف تشتم روائح لا تعجبك.
عزيزي البابا لو كان لدينا في الشرق مثل ترامب قبل ١٤٠٠ عام لبقي الاسلام محصوراً في جزيرة العرب.
عزيزي البابا هل تعلم بان السذاجة هي سلاح مدمر للايمان والدين؟
عزيزي البابا ساذج ذاك الذي يبني جسوراً لتسهيل عبور المخدرات والارهابيين لتأكل وتدمر بيته من الداخل فهل تلوم ترامب على سعيه لانقاذ امريكا من الداخل؟
عزيزي البابا ماذا فعلت للمسيحيين في الشرق الاوسط.. هل مددت لهم الجسور؟