مدرسة حافظ الاسد
اغلب المؤيدين للنظام الاسد يعرفون انفسهم في الفيس بوك انهم خريجو مدرسة حافظ الاسد ومنهم من يضيف و افتخر ..!!!
نحن عرفنا في سوريا الاسد ان هنالك طلائع البعث تختص بالاطفال في مرحلة الحضانه وهذه سابقة يبدو اننا حتى سبقنا بها كوريا الشمالية ان توجه عقول الاطفال الى فكر سياسي في سن هي اقل من المبكرة حتى يتحجر عقل الطفل و تغلق مداركه ولا يمكنه بعد ذلك ان يتقبل اي شيء اخر ثم تتابع معه في مراحل متقدمة من خلال شبيبة الثورة ومن ثم الالتحاق بفروع الحزب
ونسأل اي ثورة هذه التي تبقى متقدة سنوات طويلة لا تشيخ ولا تهرم ولا تحال الى التقاعد
الاجيال السورية التي عاشت النصف الاخير من هذا القرن اغلبها تذوقت هذا التسمم الفكري الا من رحم ربي وكانت تربية البيت تشكل لهم وقاية كافية
تلك المناهج التي بثها النظام خلال نصف قرن والتي كانت تتناول اقوال الرئيس وكانها تعاليم زرادشت خلقت حالة ميؤوس منها نعاني منها الان من عدم القدرة على خلق تيار يستقطب الشعب بالثورة فلقد تعلموا على النظام الشمولي وعدم الثقة و التخوين و الشعارات الجوفاء والخطب العصماء و الانتهازية ومن ثم بيع الذمم و التخوين
كل هذا حصيلة جهدا ومثابرة للنظام لخلق جيل تابع لا راي له ولا فكر ولا قدرة على الابداع و التطوير
حتى اننا لم نعد نؤمن بالقيادة الجماعية لاننا حتى وان كنا من المعارضين الا اننا تعلمنا الانقياد للزعامة والى التأليه
لفت نظري بحديث الفنان همام حوت عن لقائه مع اياد غزال وهو خريج هذه المدارس الفكرية عندما عنفه و رمى امامه بجريدة كانت تتناول لقاء همام الحوت مع بشار وكيف انه ساله عن علاقته بزوجته قال له اياد غاضبا : ماهذا …ماهذا كيف تتناول سيادة الرئيس على هذا التحو الا تعلم بانه الله
هكذا علموا المواطنين ليوم كهذا حتى اذا انتفض الشعب بوجههم وجدوا لهم بطانه من المغيبين يدافعون عنهم و يدفعونهم كوقود رخيص في حرب خاسرة
مواضيع ذات صلة: همام الحوت من مسرح الممانعة إلى صفوف الثورة