تظاهرة الايرانيين في نيويورك : كلا لروحاني النظام الايراني هو عراب داعش وأس المشكلة في الشرق الأوسط
لمشاهدة الفلم عن المظاهرة :
أبناء الجالية الايرانية الأحرار ومناصرو المقاومة الايرانية نظموا تظاهرة «كلا لروحاني» أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك منددين مرة أخرى حضور ممثل نظام الملالي الدموي في مقر الأمم المتحدة. اضافة الى الايرانيين شارك في التظاهرة شخصيات وكبار المسؤولين الامريكيين البارزين. وجرت التظاهرة تزامنا مع حضور الملا حسن روحاني رئيس الملالي في الجمعية العامة.
وأكد المتظاهرون في نيويورك ان ديكتاتورية الملالي ليست فقط نظام الاعدام والقتل والتعذيب في ايران وانما تصدر الارهاب من طهران وتشكل الخطر الرئيسي على السلام الدولي و تستنزف ثروات وموارد الشعب الايراني ضد مصالح الشعب الايراني وتريد الحصول على السلاح النووي وتصدير التطرف والارهاب بغية تحقيق مآربها الشريرة. أبناء الشعب الايراني لا يريدون هذا النظام وهم عازمون لاسقاط هذا النظام برمته.
وفي خطاب موجه للتظاهرة قالت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية:
روحاني يستقبل في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت يؤكد فيه تقرير الأمين العام للأمم المتحده على تدهور واقع حقوق الانسان في ايران وزيادة الاعدامات في عهده.
استقبال هذا الرجل في الأمم المتحدة الذي أعدم أكثر من ألف شخص منذ تسلمه السلطة يتعارض بشكل سافر مع جميع القيم التي أسست الأمم المتحدة من أجل الدفاع عنها.
اولئك الذين قلقون اليوم حقا من خطر تنظيم داعش فعليهم أن يفتحوا العيون ليروا بأن داعش هي ثمرة تصدير التطرف والارهاب المسوق من قبل ولاية الفقيه وكذلك قصور وتقاعس الدول الغربية تجاه السياسة العدوانية لهذا النظام في المنطقة. النظام الايراني يمثل عراب داعش وأس المشكلة وليس جزءا من الحل…
وشارك وتكلم في التظاهرة شخصيات أمريكية بارزة منها السناتور تام داشل زعيم الأغلبية والرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي وجون بولتون السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة والسيدة كري كندي نجلة روبرت كندي والسناتور روبرت توريسلي و… معلنين عن تضامنهم مع المتظاهرين ودعمهم لأعضاء مجاهدي خلق الايرانية المقيمين في مخيم ليبرتي مطالبين الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والحكومة الأمريكية بالعمل بمسؤولياتهم وتوفير الأمن والسلامة والحماية لجميع من يقيم في مخيم ليبرتي الى حين خروجهم من العراق. كما أكدوا يجب اعلان المخيم مخيما للاجئين ورفع الحصار التعسفي عنه وأن يتوفر امكانية الوصول الحر للمجاهدين الى الخدمات الطبية.
