الانفصال الكودرستلني عن العراق والتقسيمات الإدارية ( الكوردية البيككية ) لسوريا، تصب جميعا في سياق اذلال جديد للعرب والعرافيين والسوريين، حتى بعد مئات المليارات السعودية والخليجية المتناقسة لاحقا على كسب أمريكا المستخدمة (للبعبع الإيراني) المستخدم بدوره ( كشبيح بلطجي ) حسب الحاجة الأمريكية -الإسرائيلية ….
د.عبد الرزاق عيد
كل القوى الديموقراطية العربية ومثقفوها كانوا يباركون المسار العقلاني المدني الديموقراطي الاستقلالي المتدرج لتجربة كردستان البرزانية العراقية ؟، فظللنا نقدر هذه التجربة ونحبها ونثمنها رغم طردها لنا من مطارها بأ وامر بيت الأسد في سوريا، رعم أنها دعوة رسمية من وزير ثقافة مايسمى كردستان …
كلنا كنا نتمنى أن تكون تجربة كردستان شمال العراقي جزءا من الربيع العربي والشرق الأوسطي ، وأن يكون الأخوة الكورد المتمرسون بالنضال والكفاح ، سيما ( مدرسة البرزانية العقلانية الحكيمة) التي كنا نراهن عليها في تصويب مسار العراق نحو الديموقراطية ، وكلنا رحبنا بأن تكون رئاسة العراق لشخصية وطنية كردية ( الطالباني أو معصوم لاحقا ) …
لكن أمنيتنا بهذا المسار الدديموقراطي لتجربة العراق بعد الاحتلال الأمريكي الوخيم ،فاجأتنا بهذه الاعلانات للسيد البرزاني ابن مدرسة الحمكة البرزانية بدون أي تمهيد ، حيث لن يقدم باقتراحه ( الاستفتاء –الاستقلال) لكوردستان العراق سوى الاندراج واالإنغماس في حرب الفوضى الشرق أوسطية المقررة استراتيجيتها منذ إعلان النظام العالمي الجديد المؤسس على أنقاض العراق والذي أعلنه بوش الأب بعد احتلال العراق ….\
فالأمر لم يكن ولن يكون كما يحلم بعض الأصدقاء في الحديث عن ( الانفصال المخملي ) الشبيه بانفصال ( تشيكيا عن سلوفاكيا ) ، ولو أن افتراضية هذه (المخملية ) التفكيكية لأوربا وللاتحاد السوفيتي، كانت قابلة للتعميم شرق أوسطيا ، لما تم السماح أمريكيا وأوربيا أن تتحول سوريا وكل بلدان الربيع العربي إلى سوق للقصابين يديرها الحكام بإذن دولي أمريكي لا يحظر فيه شكليا سوى الكيماوي ، تماما بالعكس مما سمح لأوريا أن تقيم انفصالاتها وثوراتهاالمخمليةجدعا لأنف الفولاذية الستالينية السوفيتية، االتي راودنا جميعا مع شبابنا العربي السوري والمصري والتونسي واليمني والليبي االذي يعيش عصره …حيث لم يبق أحد في العالم يراهن على دورروسيا المافيوية البربرية العجوز وفق تسمية مؤسسها منذ أكثر من مئة سنة وهو (لينين ) …حيث الإئتلاف المعارض السوري وحده يراهن في بناء الديموقراطية بسوريا وفق رئيس ىالمجلس الوطني والإئتلاف على لسان الرئيس الأول لهما…
إذن فوحدة أو انفصال (التشيك والسلوفاك) المخملية، لن يسمح لها أن تمر في فضاء العروبة والاسلام والشرق الأوسط إلا في دهاليز مرايا الجحيم ، وكنا نراهن على الحكمة البرزانية الكردية أن لا تنزلق – ولو مؤقتا – إلى دهاليز هذا الجحيم …
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر