رفيق رسمى
( اتحدث هنا عن الافراد الذين اعتنقوا الفكر الارهابى وليست الدول او او او ) هم واهمون انهم يبثون الرعب فى نفوس الاقباط بتلك الحوادث المتكرره لنحرهم وقتلهم ، وهذا قمه فى الغباء لانهم لايفهمون المنطق الانسانى عبر الزمان ولا يفهمون سوى منطق الغابه منطق الحيوانات المفترسه
ولا يفهمون سيكولوجيه العالم ولا نفسيه البشر ولا الاقباط بل يتعاملون معهم وكانهم يفكرون مثلهم بنفس الغباء البالغ ويخضعون لنفس منطقهم المريض ،ولا يفهمون ابدا ان المسيحيه انتشرت حول العالم اجمع فى كل العصور بالاضطهاد من كافه الذين لهم منطق الغابه امثالهم
عبر التاريخ كله فكلما استشهد منهم عددا امن بمسيحيتهم مئات و الوف ولنا فى التاريخ عبره ، ماذا حدث لدقلديانوس ونيرون وغيرهم الكثيرون الذين اقسموا ان يفنوا المسيحيه تماما ، فقتلوهم حتى صارت دمائهم بحورا تغطى ارجل الخيل فى الشوارع ماذا حدث ا لهولاء الملوك ماتوا شر ميته وانتشرت المسيحيه وغزت العالم اجمع ، كيف حدث هذا ؟ عندما راى غير المسيحيين مدى تمسكهم بايمانهم ولم يضحوا بايمانهم حتى الموت بل كانوا يذهبون الى الموت بفرح بالغ انتشرت اكثر وامن بها الان اكثرمن اثنين وربع مليار حول العالم وهى اكبر دين فى العالم انتشارا ، اذا قتلهم عمل على زياده الايمان بدينهم
وهنا اذا قسمنا غباءهم وقصور فكر الارهابيين نحو كل من
اولا الاقباط انفسهم ، فانهم لا يخافون ابدا ابدا من ان يستشهدوا فى اى مكان ، فى دور العباده وهم يصلون فى محلاتهم فى اى مكان وزمان بل يعتبرون استشهادهم يوم عرس وفرح وابتهاج فهم مقتنعون انهم شهداء وهم سينالون اكليل الشهاده والحياه الابديه فى الملكوت مع المسيح حيث مالم تراه عين ومالم تسمع به اذن ومالم يخطر على بال بشر ، هناك حيث سعاده ابديه روحانيه مع الشهداء والابرار والقديسين ، وهذا الايمان الذى لا شك فيه ابدا ابدا ابدا بالنسبه لهم
ثانيا من حيث المنطق فهذه الحوادث الارهابيه لا تزيدهم ايمانا بمسيحيتهم فقط فحسب ، بل وتزيد اصرارهم والحاحهم على الذهاب الى الكنائس بكثره وكثافه حيث يحتمون بها كحصن منيع ومجتمع بديل وتجعلهم مستعدين للاستشهاد بممارسه طقوسهم حتى يكونوا مستعدين لنوال بركه الاستشهاد فى اى وقت ، انظروا الى دور العباده فى اوربا وامريكا حيث يسود الحريه فى العباده فانها خاليه او شبه خاليه لان الناس ملهيين فى الحياه ولا يوجد دافع قوى لديهم للالتجاء الى الدين فلديهم من متع الحياه مايلهيهم بكثافه ، وانظر الى الكنائس فى مصر رغم مايحدث من ارهاب للمسيحيين الا انها ممتلئه على اخرها حيث نحتاج الى مئات الكنائس الاخرى لتستوعب تلك الاعداد الهائله من المسيحيين الذين لايرهبهم ابدا اى شى ، هذا بالاضافه الى ان الارهاب يجعلهم يتعاطفون ويتحدون مع بعضهم البعض اكثر واكثر ولايقسمهم اى صراع، هذا من حيث الطوائف المختلفه او من حيث الافراد بل يزيدهم تماسكا ووحده وقوه لان الخطر واحد عليهم جميعا
ثالثا عندما يراى اخواننا الحقيقيين من المسلمين الحقيقيين مايحدث لنا يزداد بيننها وبينهم رحمه وموده والفه وتعاطف اكثر واكثر ويعبر الكثير منهم عن حزنهم البالغ لمايحدث ويبذلون قصارى جهدهم لابراز الاسلام السمح سلوكيا وعمليا ، هذا بالاضافه الى ان فئه تعبر عن انبهارهم بكم المحبه الهائل والغفران الجم الذى يتمتعون به وايمانهم التام المؤكد ان الله سياخذ لهم حقهم وقد يعجب فئه منهم بما ينادون به و امتثالهم لما يامرهم به انجيلهم فيتملكهم الفضول فيتعمقون فى ايمانهم المسيحى ما يدفع البعض للفهم وقراءه الكتب المسيحيه او متابعه قنواتهم المسيحيه الفضاءيه سرا فيعرف ان كل مايقال لهم عن المسيحيين من الشيوح الارهابيين مضلل وعكس الحقيقه تماما ، فيكرهه هؤلاء المضللين وينضم الى الايمان بالمسيحيه
رابعا فئه اخرى من المسلمين عندما يرون كم العنف والدم من الارهاب وان بعض شيوخهم يدعون انهم هم فقط الذين يعبوون عن الاسلام الصحيح وغيرهم باطل قد يلحد كما حدث مع ارقام كبيره جدا من الشباب
خامسا جمعيات حقوق الانسان فى العالم اجمع يتعاطف مع المسيحيين المضطهدين فى كل مكان فى العالم وخاصا اقباط مصر وهذا له تاثير دولى واسع المدى جدا جدا غلى حكومات تلك الدول
مما يزيد من تفاقم المشكله مع الدوله وامن الدوله ( الامن الوطنى ) فى مصر الذى لا يستطيع حمايه فئه من شعب مصر
كما ان هناك عشرات الاسباب الاخرى يجهلها الارهابيون ايضا فى هذه النقطه لا داعى لذكرها الان لانها ستاخذ مساحه كبيره جدا ، ولانهم ايضا يجهلون ملايين الحقائق الاخرى
وقد جاء فى انجيل يوحنا ( بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ.
قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا حَتَّى إِذَا جَاءَتِ السَّاعَةُ تَذْكُرُونَ أَنِّي أَنَا قُلْتُهُ لَكُمْ.
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَالْعَالَمُ يَفْرَحُ. أَنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ، وَلكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ
وَلكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضًا فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ
وفى متى 5
طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وقتلوكم وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ.
12 اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هكَذَا فعلوا مع َ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ
لذا فارجوكم اضهدوا الاقباط كمان وكمان فهذا يملائنااكثر واكثر بالايمان
رفيق رسمى
مختصر الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: حقيقة حُزْنَكُمْ سيَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَح أيها المسيحيون الطيبون الصابرون ، يوم ترون إخوانكم المسلمين يخرجون من دين الاسلام الإرهابي أفواجا فاليسبح الجميع بحمد الرب وهم شيوخ البعل ينحرون ؟
٢: من دون القضاء على وعاظ السلاطين والشياطين لن تنظف السياسية ولن تسلم الامة ولن يستقيم الدين ؟
٣: وأخيراً …؟
من يؤمنون بإله يجازي القتلة والسفلة والمجرمين بغلمان وحور عين ، مكانهم أحد المصحات العقلية حتى يفطسوا أو يشفون ، سلام ؟