من وضع الشرع ولماذا اليسوا هم البشر ؟
التشريع الاول منذ بداية البشر اليسوا هم البشر
الم تكن هناك افضل مدينة وحضارة ورفاهية وتقدم افضل من اليوم , التشريع في القدم قبل للتغيير والنقاش والتجديد , التشريع اليوم ” فكرة حديدة جامدة غير قابلة للنقاش او التغير او التعديل او البحث ( ثقافة صامتة ) هذه فقط تصلح للاموات ؟
الحياة عبارة عن قناعة منقولة او ورث منقول قناعة مدروسة او ورث منقول بحث وقراءة وتحميص او ورث مسموع ومصدق به بدون نقاش او تفكير ……
فلقد ورثنا عن ابائنا ثقافة ( اخلاق الدين ) ولو يورثوننا ( ثقافة الاخلاق ) فلقد انطليت الحيلة عليهم المنقول من الجيل الى الجيل وكانه حركة رياضية في ملعب رياضي .
بداية الفكرة الاخلاقية … الاخلاق هو اجماع الناس على( ثقافة العيب ) …. وهي تحريم فعل مضر بالمجتمع والفرد يعني اجماع الراي العام وتقبله من الجمهور بدون مرسوم يصدر من الدولة وعبر تسلسل زمني وليس قرارا فرديا في مدة قصيرة وانما هي عملية مخاض طويل لولادة فكرة اجتماعية اسمها الاخلاق .
الشرائع او الشريعة رغم انها كانت موجودة قبل ظهور الاديان الثلاثة , فاول شريعة في بلاد الرافين هي شريعة حمورابي وفي الحقيقة كانت هناك شرائع اخرى قبل حمورابي ب 150 سنة هو نبي بيت ,
ولكن شريعة حمورابي متكاملة ومكتوبة ومشهورة وقد تعارفنا عليه جميعا وهي شريعة بلاد الرافدين وكافة الاديان اخذت منها وخصوصا السماوية وحتى امتدت الشريعة لما بعد النهر شرقا وغربا ,
صعودا لبلاد الاناضول ونزلا الى ارض العرب واليمن السعيد وموجان ( عّمان ) وشرقا الى ارض طيبة
والعجيب الغريب عندما كنا صغار نذهب لاصطياد السمك وتسمى مكان اصطياد السمك الشريعة فما علاقة بهذا المسمى والملتصق بحضارة ( المائيين ) دجلة والفرات واسمهم الميتولوجيا ادم وحواء الذين ا نجبا اول صبي اسمه شط البصرة ……
اما اليوم فالشريعة صامت غير قابلة للنقاش يفسرها الحديث والحديث يفسر رجل الدين المهذب حسب رايه وراي الحاكم والمصلحة الشخصية والمادية .
والخدعة الكبرى اسقاط الهية وصورها في الحديث والسنة نحن لم نسمع الحدي ث ولم نرى سنة الرسول (ص) وانما نقلت الينا من البشر عكس ( المصحف القرائن ) .
لقد تحدثت الشريعة مفسرة المصحف الكريم وبواسطة الحديث وافتتاء كهنة العصر الحديث , رجال الدين الذين اثبت ولائهم للسلطة والحاكم والدولة وحبهم للنساء والمال والحوريات .
فهم غير مؤهلين للتشريع فهم لم يدرسو ا العلوم والفيزياء والكيمياء والجبر والحساب والكهرباء مجرد دراسات تدور حول نفسها (الفقيه ) كلها تدور ضمن ثقافة واحدة وقانون واحد وقبول واحد وفكر واحد وقنوع وعدم التفكير فثقافة ( مانع التفكير ) فوق عقولهم – في عقولهم العمة هي ليست رداء الراس وانما هي رداء الفكر مثل الحجاب .
لقد ركزت الشريعة على المراة وجسدها وهذا يثبت ان الشريعة رجولية او ذكورية اما كافة الاخلاقيات االمجتمعات الاخرى وخصوصا الكذب والنفاق والرياء فتذكر بين فترة واخرى وبشكل جانبي كذلك لا يذكر نهائيا الفريضة السادسة الجهاد ضد المحتل الاجنبي والحاكم الجائر … وانما الجهاد ضد الاخوة والاوطان المسلمة فقط .
بصراحة شريعة ناقصة وتحتاج لتعديل او الغائه كليا ونرجع للصول السومرية شريعة ابرهيم البابلية .