بعد النجاح الساحق والمبهر والمميز من عرض الحلقه الاولى من مسلسل ” قتل على الهويه ” والتى تم تصويرها وتنفيذها فى العريش والتى لاقت صدى واسع النطاق داخل مصر وخارجها فى كافه وسائل الاعلام المحلى والعالمى اذ تشكر داعش كافه اجهزه الدوله بلا استثناء شكرا جزيلا لمشاركتها المتميزه والفعاله والتى كان لها بالغ الاثر والدور الاعظم فى انجاح مهمتهم المقدسه وكان لها دور جوهرى ومحورى فى تحقيق كافه اهدافها بلا استثناء واذ يعدكم الخليفه ابو بكر البغدادى باستمرار تنفيذ ثم عرض المسلسل فى باقى محافظات مصر الاخرى واحده واحده ومن نجاج الى نجاح
فالمسئولون فى مصر يساهمون بقوه فى انجاح داعش فيستغلون بعنصريه وتطرف وغباء بالغ سماحه الاقباط
ويحملونهم السبب الجوهرى لمعاناتهم وهذا تطرف بغيض لانهم لو لم يتصرفوا بهذه السماحه طيله الوقت لتصاعد الامر وتدمر الوطن سريعا جدا كما تعلمون ـ ولكن بكل حسره واسى المسئولون المصريون يتصرفون بعيدا كل البعد عن المواطنه ومصلحه الوطن من الدرجه الاولى ، فيتجاهلون عن عمد مع سبق الاصرار والترصد معرفه ان الضرب على وتر الاقباط ينجح خطط اعداء مصر نجاحا مميزا ، اذا فمن البديهى والحتمى والضرورى افشال خططهم وذلك بتعويض الاقباط بغزاره وكثافه وسخاء بالغ سواء المادى او المعنوى بالاحتفال بهم من اخواتنا فى الوطن اينما ذهبوا واينما حل بهم حتى يكسروا ويدمروا فرحه الداعشيين واعدكم الايكرروا الداعشيين مثل ذلك
ولكن للاسف فان الخبراءالااستراتيجيين السياسيين والامنيين المتخصصين لديهم معلومات كامله عن الموضوع بيقبضوا ملايين فى الشهر اذا اقترحت عليهم انا يبقى ايه لازمتهم لو مش عارفين الحلول ؟ واذا حلوا الامر غلط زى هما ما بيعملوا من سنيين يبقوا فشله يعنى برضوا ايه لازمتهم ؟؟ ومادام الامر فى تصاعد فى الخطوره ومن ازمه الى ازمه اصعب واعقد من فتره طويله يعنى هما مش بس مش عارفين يحلوا وجهله لكن كمان يجهلون انهم جهله يبقى ايه لازمتهم ووجودهم فى اماكنهم اخطر مايكون فالتدمير الكامل قادم لامحاله اذا لم يقتنعوا انهم ليسوا جهله بل ايضا يجهلون انهم جهله ايضا ويوهمون الشعب ان الحكمه الالهيه تمدهم بالحلول مهم معصومون منزهون لاينطقون عن الهوى انما هو وحى يوحى بل والادهى والاعجب ان الاخطاء القاتله والمدمره يحولونها الى انجازات منقطعه النظير و الى معجزات يقينيه لبثبوت
النظام السياسي في مصر سلفي من ساسه لراسه وهو مش عارف خالص خالص وفاكر نفسه انه الاعتدال ذاته ويطبق قمه العدل والرحمه و قولي بقي يتغير لاحسن من كده ليه هو فيه احسن ولا اروع من كده
رحل عمر عبد الرحمن ومن قبله رحل سيد قطب وحسن البنا وأبو الأعلى المودودي وصالح سرية وشكري مصطفى ولم ترحل أفكارهم لكن ترسخت فى عقول اعداد اكبر واكتر . ما السر فى كل هذا الجذب القوى من افكارهم فى عقول بعض المسلمين ؟؟؟؟؟ ولماذا يتلذذون وينتشون بل ويفتخرون باعتناق افكارهم لحد قتل انفسهم وانهاء حياتهم تحت مسميات اخرى ؟؟؟ ماهو السر وراء قوه الجذب لتلك ا العقول ؟؟
.. وعن اى وهم يتحدثون من يتحدثون عن تجديد الخطاب الدينى ! وهل هذا التجديد سيكون له مثل تلك قوه الجذب الهائله لسابقه بل المطلوب ان يتفوق عليه ويسحقه وهذا مستحيل طبعا واذا كان كذلك جدلا وتوفر الكم الابداعى الغزير كم من الوقت سيحتاج لنشر هذا التجديد لو توفرت اساسا النيه لاختراعه
المخرج رفيق رسمى