Yarob Badr
تحيةً طيبة مشاهديي الكرام
- لماذا تقبع النساء العربيات في المطابخ طيلة شهر رمضان المبارك؟
- أليست ساعات الصيام التي تقضيها المرأة هي ذاتها التي يقضيها الرجل؟
- لماذا حلالٌ على الرجل أن يتمدد ويتمسمر أمام التلفاز وهو يقلّب بين القنوات والمسلسلات الرمضانية، وحرامٌ على زوجته المدفونةُ بين الطناجر والصحون والتي تقضي جل وقتها وهي تجلي وتنشف الآواني؟!..
- ألم يحن الوقت لدخول الرجال الى المطابخ، ومشاركة زوجاتهن الطبخ والنفخ وجلي الصحون والى ما هنالك ؟!..
- ألا يقتصر دخول الأزواج الى المطبخ على بضع دقائق قبل الإفطار بلحظات، ليشمشم رائحة الطبيخ ويبدي آراءه الساذجة في شكل ودرجة إحمرار السمبوسك ( تصيح إحداهن).
- لماذا كلما ثارت النساء في وجه أزواجهن للمطالبة بمساعدتهن في المطبخ، لوّح الأزواج بنفس الإسطوانة المشروخة (هاي مو شغلتي، وازا مو عاجبك الباب بيفوت جمل) …
………………….
لكن في المقابل
- لماذا تُصر بعض النساء على شيطنة الرجل، واظهاره بمظهر الديكتاتوري التنبل ؟
- ثم من أشعل هذه الفتنة في هذا الوقت الحرج بالذات؟ أليست إسرائيل وأذنابها في المنطقة وراء هذا الطرح ؟..
- ألا يقضي الرجل ساعات طويلة من نهاره في رمضان خارج المنزل وهو يكدح ويفلح، لكي يؤمّن لقمة العيش لعائلته وهو ميّت من العطش والجوع على حدٍ سواء؟
- أليس صموده أمام التلفاز ضارباً عرض الحائط دعوات زوجته لدخوله المطبخ، دليلاً على استراتيجيته الناجحة ؟
- أليس من حقه أن يسهر مع أصدقائه لساعات متأخرة ليلاً، بعد انقطاع دام عنهم قرابة العام ؟!..
- أليس من حقه أن يستلم ريموت التلفزيون، من زوجته التي استلمته طيلة الـ 11 شهر الماضية وهي تتابع مسلسل حريم السلطان وغيره من المسلسلات التي لها بداية وليس لها نهاية؟!.. (يصيح ضيفي في الاستوديو)
………………….
أسئلة أطرحها على الهواء مباشرةً
على ضيفتي (أم عدنان التعبان) صاحبة أطيب مفركة بطاطا بالشرق الأوسط وماحوله
وعلى ( أبو عدنان الفجعان) أكبر تنبل عرفه التاريخ القديم والمعاصر.
نبدأ النقاش بعد الفاصل…