الأب أسبريدون طنوس
حقائق للنشر
………………….
و من اجل وضع النقاط على الحروف كان لابد من ايضاح الحقائق التالية:
1- من دون ذكر الاسماء هناك من سمح للنظام البعثي الحاكم في سوريا بإدارة الكنيسة عوض عن الكنيسة, على سبيل المثال لا يحق لاحد ان يصبح كاهنا الا بموافقة السلطات الامنية, و فقط اذا صرح انه يدعم سياسة النظام.
2- , من دون ذكر الاسماء هناك من منع الكنيسة من التحرك امام نظام سرق تراث ارثوذكسي يعود الى القرون الاولى , و هو ملك للأرثوذكس.
3- من دون ذكر الاسماء هناك من منع التحقيق بمقتل البطريرك الياس الرابع معوض.
طبعا الاسماء و الوثائق موجودة, و يتم التحضير في المرحلة القادمة لملاحقة هؤلاء بالقانون
………………………………………………………………………………………………………………………………………
بنت العاصي الثائرة
ايها الاب الجليل :رجال الدين المسيحي للاسف الشديد كلهم مع النظام الفاشي ويدعمونه بقوة .وهؤلاء رجال الدين مثل رجال الدين الدروز لهم تأثير كبير على رعيتهم .لذلك كما رجال الدين المسيحي شبيحة للنظام كذلك فان رعاياعم شبيحة للنظام ويقاتلون الثوار .
كلنا نعرف ان اي مطران او بطريرك لن يصبح مطرانا او بطريركا إلا بموافقة المخابرات .واي مطران يجب ان يكتب تقارير باي شخص ينتقد النظام من رعيته .هذا المطران لوقا الخوري من اكبر شبيحة النظام .سيارته كانها سيارة رئيس فرع مخابرات عسكرية مليئة بالسلاح ومعه مرافقة .شبيح من الطراز الاول ,وقد قام بتسليم عدد من شباب رعيته للمخابرات لانهم انتقدوا النظام امامه .وقبله اسيدور بطيخة من اوائل الشبيحة .وكان يطلق عليه لقب زعيم الشبيحة .الاب الياس زحلاوي من اكبر الداعمين للنظام وشبيح بامتياز .وغيره وغيره الكثير .لذلك ايها الاب المحترم يجب ان يصل هذا الكلام الى رجال الدين عندكم الشبيحة بانهم هم الذين سيخربون بيوت المسيحيين في سوريا من شدة غبائهم وارتباطهم بالسلطة والمخابرات .
كيف سيرضى عليهم الثوار وهم يرون ان اغلبهم مع النظام ويقاتلون الثوار والجيش الحر ؟ويعلنوها صراحة وبلا خجل انهم داعمين للنظام بقوة وضد الثورة والثوار .