#رأي #أسرة #التحرير 19\1\2016 #مفكر_حر
#الاسلاميون #السوريون لا يفقهون شيئا ب #السياسة, ومعظمهم من الراسبين #ابتدائي وداخلين #شريعة, يتهمون #رئيس القوات #اللبناني #سمير_جعجع بانه انقذ #المسيحين من غرق #سفينة #حزب_الله…اولاً حزب الله, المشروع السياسي والعسكري, هو استثمار مشترك لسوريا وايران و#المخابرات #الروسية ال #كي_جي_بي, ولا ينتهي هذا المشروع الا بنهاية أنظمة هذه البلاد الثلاثة الحالية, وهذا لن يحدث بالمستقبل المنظور على الأقل, أما حزب الله المواطنون فهم موجودون ولن يذوبوا, وسيبقون موجودين للأزل, وطالما ان هناك من يستثمر بهم فسيتبعونه لحاجة شبابهم العاطل عن العمل لمثل هذه الاستثمارات, والطريقة الوحيدة لتجنيبهم الإستثمارات الخارجية الشريرة بطاقاتهم البشرية هو بتأمين استثمارات وطنية لهم, وهذا يكون بحكم وطني يساوي بين الجميع, وما ينطبق على حزب الله ينطبق على جميع الاطراف اللبنانية وجميع الحكومات العربية التي هي بشكل او بأخر تستثمر مواطنيها بمشاريع خارجية, مثلا السعودية استثمرتهم بمشروع اميركي ضد روسيا بأفغانستان, مصر استثمرتهم بمشروع اميركي لتأمين حدود اسرائيل, ونظام “الأسد” استثمر شباب سوريا بمشروع للمخابرات الروسية الكي جي بي, ولكن بالنهاية يبقى النظام اللبناني هو اشرف نظام عربي لانه مع التبعية للخارج ضمن لمواطنيه الحد الأدنى من الحرية والكرامة والديمقراطية المفقودة لدى بقية الأنظمة العربية.
ما نريد ان نقوله ان الاسلاميين السوريين يخرفون عندما يهرفون بان المسيحيين اللبنانيين بحاجة لمن ينقذهم من غرق سفينة حزب الله .. ومشاريعهم كلها فاشلة وما زالت اقل بكثير من حزب الله, لذلك لن تغري احد للقفز لسفينتهم من سفينة اخرى, ولا حتى السوريون الوطنيون السنة من سكان المدن, فمشاريعهم ما زالت مبنية على استغلال وغسل دماغ فقراء السنة.