Zakwan Baaj
الإستخبارات الأسدية
الذين يعيشون في الغربة يكون الإهتمام فيهم كبير، خاصة من قبل الأجهزة الأمنية الأسدية القذرة، فعندما تم استدعائي مرة للأمن العسكري وسألوني كم سؤال عن بعض المواضيع تبين لي أن من كان يكتب هم كثر وصرت أشك بجميع من حولي.
نادى الضابط واذكر اسمه حكمت الرفاعي محققا وقال له شوف ملف البعاج واسأله عن النقاط التي علمت عليها، وبالفعل كانت أسئلة تافهة جدا يعرف الشخص بأنه استدعي لأهداف أخرى غير التي يسأل عنها، وما لفت انتباهي هو أن ملفي هو من الورق المطبوع يزيد عن خمسمائة صفحة فقلت في نفسي عندها عشرين سنة غربة وكل سنة بخمس وعشرين صفحة تقارير ليس بالكثير وخاصة أني رأيت ملفات على طاولة المحقق شكلها مخيف كرتونة كاملة.
بعد فترة استعودت وتأقلمت وقلت لولا أني مهم لما كتبوا فيي، بعدين خلي العالم يرتزقوا، ما بدي اقطع لقمة رزقهم اذا كانوا انذال، ليس من أجلهم وانما من أجل أطفالهم. هههه
هناك من يكتب مباشرة، وهناك من يروي لكاتب وهناك من ينقل عن عدة أشخاص، لذلك من الصعب التأكد من هو الكاتب الحقيقي.
موضوع الكتابة والتقارير حالياً أصبح موضوعاً قديما لا يخيف أحدا وخاصة في الخارج، لأنه هناك كم هائل من التقارير التي عليهم تفريغها من جميع المخبرين ومحاضر التحقيقات والدراسات ومن جميع الفروع من الورق للكومبيوتر المركزي في أجهزة الإستخبارات الأسدية.
أظن أن ذاكرة الكومبيوتر المركزي الإستخباراتية في فرع المعلومات امتلأت وصار من الضروري توسيعها يومياً.
فتصوروا هذا الكم الهائل من المعلومات على النت فيجب تنزيله مع الشرح الممل وكمية اللايكات واسماء أصحابها الحقيقية.
يشرف على الكومبيوتر المركزي في فرع المعلومات على ما أظن عدة أجهزة مخابرات دولية وأهمها المخابرات الروسية والإيرانية.
فالشعب السوري كله مطلوب لعصابات الأسد وايران تقريبا.
مواضيع ذات صلة: الاسد يصرف بسخاء على الجيش الالكتروني