الإخوان يقتلون الإخوان ..!؟

هل قتل الأمن المصرى القيادى الإخوانى محمد كمال لحساب غريمه محمود عزت ..!؟
== قيادات إخوانية تتهم صراحة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان بالعمالة والتواصل مع الأجهزة الأمنية , والمشاركة فى قتل خصمه اللدود محمد كمال .. و عدم القبض على عزت حتى اليوم يؤكد هذه الإتهامات الخطيرة ..

== خلافات خطيرة بدأت فى فبراير 2015 بين محمود عزت ومحمد كمال عضو مكتب الإرشاد والمنافس الأول لعزت فى قيادة الجماعة ..

== جناح الشباب داخل الجماعة اختار محمد كمال في فبراير 2015، ليكون مرشدًا بدلًا من محمود عزت، اثر الانتخابات الداخلية التي دشنها شباب الجماعة في ذلك الوقت والتى أسفرت عن إختيار كمال رئيساً للجنة الإدارية العليا للجماعة ..

== محمود عزت اتخذ قراراً بتجميد عضوية محمد كمال وإقالته من كل أنشطة الإخوان الإدارية والتنفيذية , قبل ان يتم قتله ..

== فضيحة : رسالة تهديد من جبهة محمود عزت تستبيح دم محمد كمال قبل قتله , وتتهمه بأنه من الخوارج وخائن للمرشد العام محمد بديع , ثم تصفه بعد قتله بأنه شهيد ..!!؟؟؟

== فى دلالة خطيرة على ضلوع محمود عزت فى قتل محمد كمال , جبهة كمال ترفض حضور العزاء الذى اقامته جبهة عزت فى تركيا , وتقيم حفل عزاء آخر له ..

== قيادات الإخوان اتهمت محمد كمال – قبل قتله – بأنه كان يعد نفسه ليكون المرشد الجديد للجماعة، و انه قرر الإطاحة بمحمود عزت ومحمود حسين الأمين العام للجماعة ..

== محمد كمال يوجه رسالة إلى المرشد وبعض قيادات الإرشاد فى السجن يتحدث فيها عن محاولات محمود عزت إقصاءه وإقصاء آخرين جاءوا من خلال الإنتخابات الداخلية فى فبراير 2015 .

== تصفية القيادي الإخوانى محمد كمال تصب في صالح محمود عزت , وتنهى الصراع داخل جماعه الإخوان لصالحه ضد جبهة الشباب التى يمثلها كمال .

== محمد كمال تحول بعد 30 يونيو إلى قائد التمرد على محمود عزت , و تولى عام 2013 مسئولية اللجنة الإدارية العليا للتنظيم ..

== مرشد جماعة الإخوان عين من قبل وزير الداخلية الحالى اللواء مجدى عبد الغفار رئيساً لجهاز الأمن الوطنى بهدف تدمير جهاز أمن الدولة , وهو الجهاز الوحيد فى مصر القادر على مواجهة الإرهاب , والذى يملك ” بنك معلومات ” ثمين عن جماعة الإخوان الإرهابية ..

== جهاز الأمن الوطنى يرفض القبض على محمود عزت بالرغم من وجوده داخل مصر , و بالرغم من انه اخطر عضو فى التنظيم الإرهابى , وإدارته لكل العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة والشعب المصرى ..!!؟؟

== جهاز الأمن الوطنى فى وزارة الداخلية تحول بعد تولى مجدى عبد الغفار وزير الداخلية الحالى , الى الذراع العسكرى لجماعة الإخوان الإرهابية ..

== بالفيديو – ابراهيم منير نائب مرشد الإخوان و أمين عام التنظيم الدولى للإخوان يعترف بأنه كان رجل الأمن داخل الجماعة .

== تهديدات بالقتل لقيادى إخوانى بعد ان طالب بضرورة إجراء مراجعات شاملة فى صفوف الجماعة وتغيير القيادات الحالية للتنظيم ..

== قتل محمد كمال يهدف الى التخلص من أبرز معارضى محمود عزت داخل الجماعة , وإستغلال قتله كحجة لتنفيذ عمليات إغتيال واسعة ضد رجال الإعلام والمفكرين والقضاة وضباط الجيش والشرطة و قيادات الكنيسة والشيوخ المستنيرين

== محمود عزت يسير على درب ” استاذه ” عبد الرحمن السندى رئيس النظام الخاص ( ميليشيا الإغتيالات ) للإخوان الذى قتل زميله ومنافسه سيد فايز بقنبله عام 1953 ..

== دراسة موثقة من كتب ومذكرات قادة الإخوان تُثبت قتل عبد الرحمن السندى لمؤسس و مرشد الجماعة الشيخ حسن البنا , بعد ان أقال السندى من قيادة النظام الخاص .

== جماعة الإخوان قتلوا من قبل انور السادات بعد ان اخرجهم من السجون ومكن لهم من السيطرة على كل مؤسسات و أجهزة الدولة ..

== محمد حبيب نائب مرشد الإخوان السابق يكشف حقيقة سيطرة أمريكا على جماعة الإخوان وتدخلها فى إختيار المرشد , وإستخدامها للجماعة لتنفيذ خطة تقسيم الدول العربية وضمان أمن اسرائيل ..

== القيادى الإخوانى محمود غزلان يعترف : جماعة الإخوان تقوم بتسهيل انضمام شباب الإخوان لداعش , والتدريب والعودة من جديد للانضمام للإخوان وتشكيل خلايا إرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر ..

== فيديو للواء حسين فؤاد وكيل جهاز المخابرات الأسبق , يعترف فيه بأن المخابرات خططت لوصول جماعة الإخوان المسلمين الى الحكم ..

== معسكرات لتدريب الإرهابيين التابعين لجماعة الإخوان فى عدة محافظات مصرية وفى غزة , وسط تواطؤ وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى وكل الأجهزة الأمنية المتعددة مع العمليات الإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان فى مصر ..

== السيسى من أسرة إخوانية وينتمى لقسم الوحدات الإخوانى فى الجيش , وهو ابن عم عباس السيسى احد كبار قيادات الإخوان ..

== محمد مرسى عين السيسى وزيراً للدفاع يوم 12/8/2012 بعد نجاح السيسى فى تنفيذ مذبحة رفح الأولى عام 2012 لإقالة طنطاوى ورئيس المخابرات العامة و 70 من كبار قيادات الجيش ..

== جماعة الإخوان التى تقتل وتفجر كل معارضيها , لم تحاول مرة واحدة إغتيال السيسى بالرغم من تجوله فى الشوارع وعلى الدراجات ..!!؟؟؟؟؟

بعد 3 ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية المصرية خبر القبض على محمد كمال القيادى الإخوانى وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين , وياسر شحاته القيادى بالجماعة والذراع اليمنى لمحمد كمال الذى كان يضطلع بتأمينه وحراسته ونقل تكليفاته لعناصر التنظيم , عادت وزارة الداخلية وأعلنت قتل و ” تصفية ” القياديين الإخوانيين .. ووصف عبد المنعم عبد المقصود، المتحدث بأسم هيئة الدفاع عن قيادات الاخوان , محمد كمال بأنه كان العقل المحرك لشباب الإخوان وأحد
المتنازعين على قيادة الجماعة خلال الفترة الأخيرة .
( جريدة الدستور وجريدة البوابة وجريدة اليوم السابع يوم 3/10/2016 , وجريدة المصرى اليوم وجريدة التحرير يوم 4/10/2016)
http://www.dostor.org/1192591
http://www.albawabhnews.com/2143468
: http://www.tahrirnews.com/posts/510003/محمد-كمال-الإخوان-القبض
http://www.almasryalyoum.com/news/details/1018921

أولاً = خلافات علنية خطيرة بين محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان ومحمد كمال الذى يقود جناح الشباب داخل الجماعة , بعد ان اختار جناح الشباب كمال ليكون مرشدًا بدلًا من محمود عزت :
بدأت الخلافات العلنية بين محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان ومحمد كمال الذى يقود جناح الشباب داخل الجماعة فى فبراير عام 2015 , بعد ان أختار جناح الشباب كمال ليكون مرشدًا بدلًا من محمود عزت، على اثر الانتخابات الداخلية التي دشنها شباب الجماعة في ذلك الوقت , والتى انتهت باختياره رئيساً للجنة الإدارية العليا للجماعة .. و بعدها اتخذ محمود عزت قراراً بتجميد عضوية كمال فى كل أنشطة الجماعة ..
واتهمت قيادات الإخوان محمد كمال بأنه كان يعد نفسه ليكون المرشد الجديد للجماعة، و انه قرر الإطاحة بمحمود عزت ومحمود حسين الأمين العام للجماعة ..
ويتولى حالياً محمد عبد الرحمن المرسى مسئولية اللجنة الإدارية العليا للإخوان، و هو أحد القيادات التى تتهمها شباب الإخوان بإشعال الأزمة الداخلية، حيث تبرز مسئوليته فى التواصل مع المكاتب الإدارية للجماعة، لجعل تبعيتها لإدارة محمود عزت، ومواجهة تمرد شباب التنظيم الموالى لمحمد كمال .
( جريدة البوابة فى 4/10/2016 , وجريدة اليوم السابع فى 5/10/2016)
http://www.albawabhnews.com/2145215
ثانياً = تهديدات من جبهة محمود عزت بقتل محمد كمال قبل تصفيته :
1 == جبهة محمود عزت تستبيح دم محمد كمال قبل قتله , وتتهمه بأنه من الخوارج وخائن للمرشد العام محمد بديع , ثم تصفه بعد قتله بأنه شهيد ..!!؟؟؟
فجر مقتل القيادى الإخوانى محمد كمال، قائد التنظيم المسلح للجماعة الإرهابية، فضيحة من العيار الثقيل داخل عناصر جماعة الإخوان , فقد كشف وصفي عاشور أبو زيد الكاتب الإسلامي الإخواني، في رسالة موجهة إلى مدحت الحداد مسئول المكتب التنفيذي السابق لإخوان تركيا، أن الأخير اتهم “كمال” في أحد جلسات شورى الجماعة في تركيا بأنه من الخوارج وخائن للمرشد العام محمد بديع .
ووجه “أبو زيد” الرسالة الفاضحة إلى “الحداد” عقب نعيه “كمال” ووصفه وسط الحضور بأنه شهيد، مما أثار حفيظته، ووجه له تلك الرسالة بشكل علني، مستشهدًا في رسالته بشهادة “حسن عابدين” مدير مكتب الحداد على واقعة اتهام كمال بالخيانة.
( جريدة فيتو وموقع الموجز يوم 7/10/2016 )
http://www.vetogate.com/2399036
http://almogaz.com/news/politics/2016/oct/07/2276824

2 == كما وجهت جبهة محمود عزت رسالة تهديد لمحمد كمال قبل إغتياله لإثنائه عن معارضة عزت , فقد وجِّه همام علي يوسف مسئول الإخوان في أسيوط وعضو مجلس شورى الجماعة , خطاب شديد اللهجة لكمال يحذره فيه من معارضة محمود عزت وقيادات الإخوان , و يحذره من قيادة تيار الشباب الإخواني، الذي استطاع بالفعل استمالة معظمهم وإبعادهم عن القيادات التاريخية للجماعة ..
( جريدة البوابة فى 11/5/2016 )
http://www.albawabhnews.com/1926395

3 == أتهم شباب الإخوان محمود عزت بعد قتل محمد كمال بالعمالة و التواصل مع الجهات الأمنية , و ان قتل كمال يهدف الى إعطاء الفرصة لغريمه محمود عزت للسيطرة على الجماعة ..
( جريدة البوابة فى 5/10/2016 )
http://www.albawabhnews.com/2145214

4 == كما تصاعدت الاتهامات لبعض القيادات الإخوانية بالمشاركة فى قتل محمد كمال , وأنهم وراء تسريب معلومات للأمن عن مكان اختباء كمال .
( جريدة اليوم السابع فى 9/10/2016 )
5 == وفى تصريح خطير يكشف حقيقة الهدف من قتل محمد كمال , قال طارق البشبيشى القيادى المنشق عن الإخوان، إن محمود عزت سيسعى بعد قتل محمد كمال إلى بسط سيطرته على التنظيم وتجميد عضوية من كانوا يوالون كمال.
( جريدة اليوم السابع فى 8/10/2016 )
6 == وفى إتهام واضح من قيادات الإخوان لمحمود عزت بقتل غريمه ومنافسه القيادى الإخوانى محمد كمال , قال عصام تليمة مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق وعضو مكتب شورى إخوان تركيا عقب قتل محمد كمال ، أن القيادى الفارغ لا يملك سوى مطاردة من يخالفونه، خاصة لو كانوا من أصحاب المواهب والعطاءات المتعددة، ولا يملك سوى طعنهم فى ظهورهم بكل خسة ونذالة، يعطيهم من طرف اللسان حلاوة، و ينطبق عليه قول المثل: “فى الوش مراية، وفى القفا سلاية”. و إن القيادة الجديدة للإخوان يجب أن تكون ممتلئة تستمع للنقد وتناقشه، ولا تعاقب من ينتقد أداء الجماعة.
وأضاف تليمة : ” هناك فراغ فى القيادة داخل الإخوان، موضحا أن القيادى الفارغ – فى إشارة إلى جبهة محمود عزت – يضع نفسه فى درجة من لا يعتريه الخطأ، فهو مبرأ من كل عيب، لا يخطئ أبدا، فقد تسلم القيادة، فعليه أن يظل فيها، حتى لو ظل قياديا على خرابة.
من جانبه كشف مجدى شلش عضو اللجنة الادارية العليا للإخوان سابقا، عن تفاصيل الخلاف بين محمود عزت ومحمد كمال , و عن دور كمال داخل تنظيم الإخوان خلال الفترة الماضية، موضحا أنه خلال لقاءاته مع محمد كمال كان يسعى لإجراء انتخابات داخلية كاملة، إلا أن جبهة محمود عزت كانت ترفض ذلك.
وأضاف شلش ، أن كمال كان يتراس اللجنة الإدارية العليا الجديدة، وتعرض لضغوط كثيرة داخل الإخوان وتسببت الأزمة الداخلية فى إعلان إعفاء مسئوليته عن جميع المناصب التنفيذية للجماعة.
و قال عز الدين دويدار القيادى الإخوانى، إن جبهة محمود عزت تريد استغلال فرصة مقتل محمد كمال لتشويه جبهة اللجنة الإدارية العليا وتصوير أنصارها بأن هذه الجبهة تسير على موقف خطأ , وأضاف فى بيان له أن التشويش على الإصلاح والتغيير داخل الإخوان ومنع الوصول للطريق ومعادلة النجاح هو المستهدف، مشيراً الى أن الجماعة تسير فى الطريق الخطأ.
ولكى يضمن محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، بقاء المكاتب الإدارية تحت سيطرته بعد قتل خصمه محمد كمال , فقد أصر على أن يكون محمد عبد الرحمن المرسى – عضو مكتب ارشاد الإخوان – هو بديل محمد كمال، ويظل مسئولا للجنة الإدارية العليا الجديدة التى شكلها عزت خلال الفترة الأخيرة ..
( جريدة اليوم السابع فى 7/10/2016 )
7 == عبر الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن بالغ حزنه لمقتل القيادي الإخواني محمد كمال وقال : { رحم الله محمد كمال عاش مطاردا، ومات غيلة } .. ولكن لم يفصح الشيخ القرضاوى عن الذى خان و غدر بمحمد كمال , وشارك قوات الأمن فى قتله ..!!؟؟؟؟
( جريدة فيتو فى 4/10/2016)
http://www.vetogate.com/2395565

ثالثاً – فى رد فعل يكشف حقيقة دور محمود عزت فى قتل محمد كمال , رفضت جبهة كمال حضور عزاء وصلاة الغائب التى أقامتها مجموعة مكتب الإرشاد بزعامة محمود عزت فى تركيا على روح محمد كمال :
*************************************
فقد ظهرت الجماعة بفريقين، يقيم كل منهما شعائر خاصة به لتأبين «كمال»، والصلاة عليه , فقد أقامت مجموعة مكتب الإرشاد بزعامة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، ومحمود حسين أمين عام الجماعة، عزاء وصلاة الغائب على روح محمد كمال بمجمع الرواد باسطنبول فى تركيا ، الأربعاء 5/10/2016، و لكن الفريق المناهض لـ«عزت وحسين» رفض حضور العزاء ودعا إلى «عزاء مواز»، بمكان آخر، وأقام أنصار «كمال» صلاة الغائب بمسجد الفاتح، بإمامة الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين», ووجه أنصار «كمال» أتباعهم بعدم حضور تأبين «الصقور»، ومقاطعة أى فعاليات تدعو إليها الجبهة، وشددوا على أن الخلاف مستمر ودائم، ولن ينتهى إلا بعد سقوط الجبهة.
( جريدة المصرى اليوم فى 6/10/2016 )
http://www.almasryalyoum.com/news/details/1020461
وهو نفس ما حدث فى السودان , حيث نشبت معركة ضخمة بين قيادات الإخوان فى السودان، حول طريقة تنظيم عزاء لمحمد كمال ، ففى الوقت الذى دعت فيه قيادات جبهة محمود عزت بالخرطوم بضرورة عدم تنظيم فعاليات بعد مقتله، رفض شباب الإخوان وأعلنوا تنظيم فعاليات فى الساحة الخضراء وهو ما جعل قيادات السودان تهددهم بتجميد العضوية.
( جريدة اليوم السابع فى 7/10/2016 )
رابعاً – مما يوضح اسلوب جماعة الإخوان المسلمين فى التعامل مع أى إختلاف او إنتقاد يصدر من اعضاء الجماعة ضد قياداتها :
فقد هددت جماعة الإخوان قيادى إخوانى بالقتل لأنه طلب إجراء مراجعات شاملة فى صفوف الجماعة وتغيير القيادات الحالية للتنظيم ..
و كشف عز الدين دويدار القيادى الإخوانى، أنه تعرض لتهديدات من الإخوان حول أمنه وسلامته بعدما كرر مطالبته بضرورة إجراء مراجعات شاملة فى صفوف الجماعة وتغيير القيادات الحالية للتنظيم , واستطرد: “بل وصل الأمر أن وصلتنى تهديدات صريحة حتى باب بيتى فى البلد الذى هربت إليه، تهديدات صريحة بعبارات حاسمة لأمنى وسلامتى فى مقابل السكوت، هذا والله العلى العظيم حدث مرتين فى آخر شهرين , وله حديث آخر فى وقت مناسب”.
ويقول دويدار : لم أكن أتخيل أن تصل المسألة الى أن إخوانى الذين أختلف معهم على مصلحة الدعوة و أولوياتها , ان يستمر بعضهم فى الطعن فىّ بكل نقيصة، ليس فقط على صفحات الفيس بل فى لقاءات رسمية بل ورسائل بريد ورقية وشفهية”.
وتابع القيادى الإخوانى: “إذا كانت قضيتنا هى إجراء مراجعات داخل الجماعة ورفض الجمود والعناد وعدم الاعتراف بالخطأ، فالأولى أن نحقق هذه القيم على أنفسنا ونراجعها فى أخطائها ” .
( جريدة اليوم السابع فى 11/10/2016 )
خامساً – الخلافات الخطيرة داخل جماعة الإخوان بين جبهة محمود عزت وجبهة محمد كمال , والملابسات التى تم بعدها قتل محمد كمال :
1 == قبل ثلاثة أسابيع من قتل محمد كمال , اعترف ابراهيم منير نائب المرشد و أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى بيان له، نشره عبر المركز الإعلامى للإخوان فى لندن , بوجود خلافات خطيرة داخل الجماعة , وقال عنها انها ” أمر غير محمود ” ..
( جريدة اليوم السابع فى 10/9/2016 )
2 == اعترف محمد بديع مرشد جماعة الإخوان فى رسالة وجهها للإخوان من داخل محبسه نشرها الموقع الرسمي للإخوان المسلمين ، بالصراع المشتعل بين القيادات التاريخية واللجنة الإدارية العليا، التي كان يرأسها القيادى الإخوانى محمد كمال , ولكنه نفى الإتهامات الموجهه الى محمود عزت بالضلوع فى قتل كمال , وقال ان محمد كمال قطعة منا , وإياكم أن تقعوا في الفتنة ..
( جريدة البوابة فى 9/10/2016 )
http://www.albawabhnews.com/2152801

3 == دشنت جماعة الإخوان صفحة بأسم محمد كمال، كشف فيها أحد مسئولى المكاتب الإدارية للجماعة أن محمد كمال كان يبعث برسائل لمحمد بديع مرشد الإخوان وقيادات مكتب الإرشاد داخل السجن ليرد فيها على اتهامات محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان له .
= وتم توزيع منشور داخل المكاتب الإدارية للجماعة يطالب فيه محمد بديع قيادات الجماعة بأن يتبعوا محمود عزت، ويعلن فيه عدم اعترافه بانتخابات اللجنة الإدارية العليا وقياداتها الجديدة وعلى رأسها محمد كمال
= علم محمد كمال خلال الفترة الماضية قبل مقتله، أن أحد كبار قيادات الإخوان فى السجون يقول عنه أشياء غير صحيحة ويتهمه بأنه يستحوذ على الإخوان، فبعث برسالة لهذا المسئول الإخوانى داخل السجن، عبر أحد الوسطاء وأعلمه بما يحدث وقال له “جانبك الصواب”.
= قال محمد كمال قبل قتله ” إن ما يحدث فى جماعتنا الآن دليل قاطع على أن محمود عزت هو الذى يدير المشهد”.
= وجه محمد كمال قبل قتله رسالة إلى المرشد وبعض قيادات الإرشاد فى السجن يوضح لهم تفاصيل الانتخابات الداخلية، ويتحدث فيها عن محاولات محمود عزت إقصاءه وإقصاء آخرين جاءوا من خلال الإنتخابات الداخلية فى فبراير 2015.
( جريدة اليوم السابع فى 12/10/2016 )
4 == الخلاف الخطير بين محمود عزت ومحمد كمال – قبل قتله – و إتهام عزت لكمال بانه يسعى لخطف منصب نائب المرشد العام منه :
يتحدث مجدى شلش عضو اللجنة الإدارية لجماعة الإخوان، والصديق المقرب من محمد كمال عضو مكتب إرشاد الجماعة , عن الخلاف الخطير بين محمود عزت ومحمد كمال – قبل قتله – وعن إتهام عزت لكمال بانه يسعى لخطف منصب نائب المرشد العام منه , وينفى شلش هذا الإتهام , ويقول ان محمد كمال لم يكن راغبًا في المناصب ، وأن جميع التهم التي وجهت له بأنه يسعى لخطفها من نائب المرشد العام محمود عزت كانت كاذبة.
كما يقول مجدي شلش أن أعضاء جماعة الإخوان اعتبروا ان “كمال” قائدًا جديدًا لهم ، بعدما اتفقوا عليه جميعًا رئيسًا لإدارة اللجنة الإدارية العليا الأولى، أو إدارة الأزمة داخل مجلس الشورى العام للجماعة في فبراير عام 2014 ..
و يقول ان محمود عزت كان يتعامل معهم عن طريق الوسيط “محمد عبدالرحمن”، واتسع الصراع بينهم بسبب سياسته، وقيامه بإلغاء وثيقة الجماعة التي اتفقوا فيها على تشكيل انتخابات وقيادة الجماعة سويًا , و أمر عزت بكتابة اعتذار عنها ليكون هو المتفرد بسياستها، واتخذ بعدها خطوات تصعيدية ضد محمد كمال، الذي فضل أن يبعد عن نائب المرشد بعد ذلك ..
( بوابة الحركات الإسلامية فى 10/10/2016 )
http://www.islamist-movements.com/37497

سادساً – جبهة محمود عزت تقوم بشراء الولاء واغتيال الشخصيات والتنكيل بمعارضيهم :
تحدثت قيادات إخوانية قبل قتل محمد كمال عن الإنقسام داخل الجماعة وقيام جبهة محمود عزت بتصفية الرموز واغتيال الشخصيات والتنكيل بمعارضيهم , وان الخلاف انتقل من داخل الجماعة فى مصر الى التنظيم الدولى ..
وكشفت قيادات إخوانية عن قيام بعض قيادات الإخوان بالخارج بمحاولات لشراء ولاء بعض كوادر التنظيم فى بعض الأقطار بالخارج ، لحسم المعركة الداخلية لصالحها.
البداية عندما كشف عادل عبد الراضى أحد قيادات الإخوان فى الخارج، عن محاولات قامت بها جبهة محمود عزت، لضخ أموال إلى قيادات التنظيم الموالية لها فى الخارج، لشراء ولاء أعضاء الجماعة لصالحهم، والتنكيل بمعارضيهم.
وقال عبد الراضى فى بيان له نشره عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”: “ترددت لبعض الوقت فى الكتابة ولكن ماذا نفعل وقد سدوا آذانهم كما أغلقوا كل الأبواب وصنعوا كل الحواجز بيننا وبينهم- فى إشارة إلى جبهة محمود عزت.
وأشار القيادى الإخوانى فى الخارج أن إدارة الإخوان بالسودان ينشرون العصافير والمخبرين وصنعوا فريقا من المتصنتين ضد معارضيهم، كما أن إدارة الإخوان فى السودان يتخلصون من ذوى الرأى والتأثير بتلفيق القضايا والتهم.
وأكد القيادى الإخوانى أن إدارة الإخوان بالسودان يوظفون مال الله والعمل والخدمات لشراء الولاءات وكسب المحاسيب وتربية جيش من المنتفعين، كما يمنعون آخرين للضغط عليهم واستغلال حاجاتهم حتى وصل الأمر بأحد الحجاج ومسئولى أحد المحافظات بقوله لأحد الشباب “هذا المال وهذا السكن تبع لجبهة محمود عزت ومن سيجلس معانا لازم يسمع كلام القائم بأعمال المرشد وإلا فليترك السكن”.
وتابع القيادى الإخوانى:”ادارة الإخوان بالسودان لما اقترب موعد الانتخابات الداخلية ظهرت تصفية الرموز واغتيال الشخصيات وسمعنا بالوقف والتجميد والفصل وإلغاء العضوية لآخرين ..
( جريدة اليوم السابع فى 10/9/2016 )
http://www.youm7.com/story/2016/9/10/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B9-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85/2877695

سابعاً – محمود عزت – أخطر إرهابى إخوانى – موجود فى مصر , وترفض الأجهزة الأمنية القبض عليه :
****************************************
أعلن محمود عزت أخطر قادة جماعة الإخوان الإرهابية و القائم بأعمال مرشد الجماعة فى تسجيل صوتى اذاعه يوم 8/6/2016 , أنه متواجد داخل مصر، ويباشر مهامه التنظيمية بصفته القائم بأعمال المرشد العام للجماعة , وانه يقود جماعة الإخوان من داخل مصر .. ومع ذلك ترفض كل الأجهزة الأمنية القبض عليه , بالرغم من انه أخطر قيادى إخوانى إرهابى , وبالرغم من انه المخطط والممول الأول لكل العمليات الإرهابية فى مصر و كل عمليات إغتيال القضاة والشخصيات العامة , و كل عمليات الهجوم على الجيش والشرطة المصرية فى سيناء والصحراء الغربية وبقية المحافظات المصرية , و التى ادت الى قتل وإصابة الآلاف من ضباط وجنود الجيش والشرطة والمدنيين المصريين ..!!؟؟
( جريدة المصرى اليوم وجريدة البوابة فى 8/6/2016 , وجريدة الدستور فى 9/6/2016 , وجريدة الوفد فى 8/6/2016 و 10/6/2016 , وموقع كلمتى فى 8/6/2016 )
http://www.dostor.org/1089192
http://www.albawabhnews.com/1973161
http://www.almasryalyoum.com/news/details/961763

هذا ولم تنفى الأجهزة الأمنية او جماعة الإخوان المسلمين حتى اليوم صحة هذا التسجيل الذى أعلنه محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية , كما لم تنفى صحة وجوده فى مصر ..

ثامناً – تصفية القيادى الإخوانى محمد كمال تصب فى مصلحة محمود عزت القائم بأعمال المرشد :
*******************************
قتل محمد كمال حسم الصراع داخل تنظيم الإخوان بين جبهتين , أحدهما تمثل صقور الجماعه ويقودها محمود عزت القائم بأعمال المرشد , والأخري التيار الشبابي الذى يقوده محمد كمال , لصالح جبهة محمود عزت ..
فمحمد كمال الطبيب البشرى البالغ من العمر 61 عامًا تولى عام 2013 مسئولية الإدارة العليا للتنظيم , و تحول بعد 30 يونيو إلى قائد التمرد على محمود عزت و جبهة المحافظين داخل جماعة الإخوان المسلمين ..
سامح عيد الباحث في الشأن الإسلامي أكد أن تصفية القيادي محمد كمال تصب في صالح جبهة القيادي الإخواني محمود عزت، بما يجعل الفرصة سانحة امامها لإستعادة نفوذها وسيطرتها علي شباب الجماعه في محافظات شمال الصعيد، والتي كانت تقع في دائرة نفوذ القيادي المقتول أخيرًا.
وأضاف عيد أن حجم نفوذ جبهة محمد كمال علي أعضاء الجماعه سيؤول جميعها لصالح جبهة محمود عزت ..
وشكك سامح عيد في رواية وزارة الداخلية بشأن تورط القيادي المقتول في واقعة إغتيال النائب العام السابق، لاسيما وان أسمه لم يرد من قبل في تحقيقات القضية، ولم يطرح سوي مع الإعلان عن القبض عليه ثم مقتله.
( جريدة الدستور فى 5/10/2016 )
http://www.dostor.org/1193993

تاسعاً – الهدف من قتل القيادى الإخوانى محمد كمال هو التخلص من أبرز معارضى محمود عزت داخل الجماعة , وإستغلال قتله كحجة لتنفيذ عمليات إغتيال واسعة ضد رجال الإعلام والمفكرين والقضاة وضباط الجيش والشرطة و قيادات الكنيسة والشيوخ المستنيرين :
*********************************
وفعلاً أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية بياناً نشره أحمد عبدالرحمن رئيس مكتب الجماعة بالخارج فى اليوم التالى لقتل محمد كمال ، هدد فيه الأجهزة الأمنية المصرية ورموز القضاء المصري بالمزيد من العمليات الإرهابية المسلحة، ردًا على تصفية محمد كمال عضو مكتب الإرشاد.
( جريدة البوابة فى 4/10/2016 , و جريدة فيتو فى 7/10/2016 )
http://www.albawabhnews.com/2144091
http://www.vetogate.com/2399393

عاشراً – القيادى الإخوانى محمود غزلان يعترف بعلاقة الإخوان بداعش :
**********************************
اعترف القيادى الإخوانى محمود غزلان بان جماعة الإخوان تقوم بتسهيل انضمام شباب الإخوان للتنظيمات إرهابية فى الخارج والتدريب والعودة من جديد للانضمام للإخوان وتشكيل خلايا إرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر .
( جريدة الدستور فى 5/10/2016 )
حادى عشر – لكى نوضح تواطؤ وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى فى مصر مع العمليات الإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان , فقد تم الكشف عن معسكرات لتدريب الإرهابيين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين فى عدة محافظات مصرية , منها محافظات قنا وأسوان وأسيوط والوادى الجديد يتم فيها تدريب الإرهابيين تدريبات مكثفة لمدة 6 أشهر على العمليات القتالية واستخدام السلاح وتصنيع المتفجرات باستخدام مادتى « تى إن تى»، و«سى 4 , الى جانب إرسالهم الى معسكرات فى قطاع غزة لتلقى تدريبات على أيدى عناصر محترفة من حركة “حماس” التابعة
لجماعة الإخوان الإرهابية ..
كما ان هناك قائمة بأكثر من 200 شخصية عامة مستهدفة من الجماعات الإرهابية على المدى الطويل من بينهم 20 شخصا تسعى تلك الجماعات إلى تصفيتها في الفترة الأخيرة
.. ويحدث هذا التواطؤ من الأجهزة الأمنية المتعددة لتنفيذ العمليات الإرهابية وإغتيال الشخصيات العامة , فى الوقت الذى تتابع هذه الأجهزة فى مصر كل حركات وسكنات المصريين ..!!؟؟؟
( جريدة فيتو فى 7/10/2016 )
ثانى عشر – ولكى نعرف حقيقة النظام الإخوانى الذى مازال يحكم مصر من وراء الستار حتى اليوم , فقد تم يوم 11/10/2016 إخلاء سبيل عدد من الإرهابيين و قيادات جماعة الإخوان , منهم خالد الأزهرى وزير القوى العاملة فى حكومة جماعة الإخوان، والمتهم بالاشتراك فى حرق مبنى محافظة الجيزة عقب فض اعتصام النهضة، وصفوت عبدالغني القيادى بـ«تحالف دعم الشرعية»، وعلاء أبوالنصر أمين عام حزب البناء والتنمية، و المتهمين بالانضمام إلى جماعة إرهابية والتحريض على التظاهر , الى جانب 9 من قيادات جماعة الإخوان والإرهابيين تم إخلاء سبيلهم من قبل , بالرغم من اتهامهم بالقتل وحرق المنشآت وحيازة أسلحة زمتفجرات ..
( جريدة اليوم السايع وجريدة المصرى اليوم وجريدة البداية يوم 11/10/2016 )
ثالث عشر – فيديو لأبراهيم منير نائب المرشد و أمين عام التنظيم الدولى للإخوان يعترف فيه بعمالته للأجهزة الأمنية , وانه كان رجل الأمن داخل الجماعة , و انه كان يقدم تقارير عن الجماعة لأمن الدولة ..
*************************************
أثار نشر فيديو لنائب المرشد و أمين التنظيم الدولي للإخوان إبراهيم منير، يعترف فيه بعمالته لأمن الدولة في فترة الستينيات، زلزالا داخل جماعة الإخوان الإرهابية ..
فقد اتهم أحمد منصور الإعلامي المحسوب على جماعة الإخوان، إبراهيم منير أمين التنظيم الدولي للإخوان، بأنه كان عميلا لأمن الدولة في وقت سابق، واستند لفيديو لإبراهيم منير يعترف فيه بأنه كان عميل سابق لأمن الدولة ..
وقال منصور في بيان له: “هل الأمين العام للتنظيم الدولي للإخوان عميل لأمن الدولة ؟ فقد أصابتني الصدمة والذهول حينما شاهدت الأمين العام للتنظيم الدولي للإخوان ونائب المرشد العام إبراهيم منير يعترف ببساطة شديدة في الحلقتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة من برنامج “مراجعات” الذي يقدمه عزام التميمي على قناة الحوار – الإخوانية – أنه استخدم من قبل ضابط كبير في “أمن الدولة” خلال الستينيات من القرن الماضي وتحديدا قبل محنة العام 1965، وكان يكلف بكتابة التقارير والإجابة على التساؤلات التي يريدونها ..
وتابع منصور: “حسب اعترافات إبراهيم منير فإن علاقته توطدت بأمن الدولة عبر الضابط الذي جنده حتى أنهم من كثرة استفادتهم منه كمصدر رئيسي داخل الإخوان طلبوا منه التفرغ لهم على أن يمنحوه المال وألا يهتم بدراسته وسوف يرتبون نجاحه,
واستطرد احمد منصور : “التقارير كان يعدها عن الإخوان من داخل السجن، لأن المعهود والمتعارف عليه مع العملاء أنهم يقبضون عليهم ويضعونهم فى السجون مع الإخوان حتى يستمروا فى كتابة التقارير والإبلاغ عما يحدث، وفى نفس الوقت استمرار خداع الإخوان بهم أنهم معتقلون مثلهم”.
( بوابة الحركات الإسلامية و جريدة اليوم السابع فى 10/10/2016 , وموقع إنفراد وموقع وطن حر فى 9/10/2016 )
رابع عشر – عن التاريخ الدموى لقادة جماعة الإخوان فى قتل زملائهم ومنافسيهم فى التنظيم :
***************************************
قام عبد الرحمن السندى قائد النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين ( ميليشيا الإغتيالات ) بتفجير زميله فى النظام الخاص سيد فايز , حيث ارسل له قنبلة فى علبة حلوى المولد , انفجرت فيه فور فتحها , وقتلته وقتلت شقيقته الطفلة يوم 20 نوفمبر 1953 ..
ويتحدث صلاح شادي القيادي السابق فى النظام الخاص ( التنظيم العسكري السري لجماعة الإخوان المسلمين ) فى مذكراته بعنوان ” صفحات من التاريخ .. حصاد العمر ” ( الطبعة الثالثة عام 1987 – الناشر: دار الزهراء للإعلام العربي ) عن قتل عبد الرحمن السندى لزميلة ومنافسه فى النظام الخاص سيد فايز , وتفجيرة بقنبلة ناسفة هو وشقيقته الطفلة , ويقول فى ص 141 : { .. وربما أشار السبب فى مقتل سيد فايز بعد ذلك إلى حدة وخطورة هذه الانحرافات فى نفس السندى .. حين لم يطق صبرا أن يكون من بين إخوان النظام من يخالفه الرآى .. أو ينال بالنقد الجدي اسلوبه فى العمل.. أو موقعه من قيادة النظام ! } ..!! ؟؟
، ويقول فى ص 142 من مذكراته ” حصاد العمر” : { .. وأيقن السندى أن الأرض التي يقف عليها لم تعد صلبه .. وأن هناك تفكيرا فى تغييره .. وتغيير غيره من قادة النظام .. وأدرك أن الفكرة التي حملها سيد فايز يحملها فى الوقت نفسه كمال القزاز ومحمد شديد وغيرهم .. وكان قد سبق طرحها عليه فلم يوافق .. فبدأ يعرض على الإخوة أعضاء مكتب إرشاد النظام فكرة خلع المرشد !! والاحتمال الغالب أنه لما لم تتحقق رغبة السندى .. هداه فكره إلى التخلص من هؤلاء الذين جرى فى ظنه أنهم يحفرون الأرض تحت قدميه !! وربما هداه هواه إلى أن إفضاء سيد فايز للمرشد بمعلوماته عن النظام ” خيانة” تبيح له قتله ” شرعا “.. } ..!!؟؟ وفعلا قام عبد الرحمن السندى بقتل المهندس / سيد فايز ” شرعاً ” يوم الخميس 20 نوفمبر 1953 ..!!؟؟؟؟؟؟؟
ويتحدث صلاح شادى فى ص 137-138 من ” حصاد العمر ” عن قرار خطير أتخذه المرشد الشيخ حسن البنا .. وهو إزاحة عبد الرحمن السندى تماماً عن قيادة التنظيم السري وتعيين سيد فايز بدلاً منه ، بعد أن حول السندى التنظيم السرى إلى “فصيل مسلح متمرد” على المرشد وعلى جماعة الإخوان المسلمين، وبعد أن قام السندى – خلافاً لتعليمات المرشد – بتفجير محكمة استئناف القاهرة يوم 13 يناير1949 .. ويقول: { ويجدر بي أن أشير هنا إلى أنه قبل هذا الحادث بأشهر قليلة، عرفني المرشد بالأخ/ السيد فايز باعتباره المسئول عن النظام الخاص .. } ..؟؟!!

***************************
و كنت قد نشرت من قبل دراسة موثقة من كتب ومذكرات قادة الإخوان عن قيام عبد الرحمن السندى والمجموعة التابعة له فى النظام الخاص بقتل الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ومرشدها الأول , بعد ان قرر البنا إزاحة السندى عن قيادة النظام الخاص وتعيين سيد فايز بدلاً منه ..
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=351466
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=345032
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=340235

ويستمر مسلسل جرائم الغدر والخيانة بين قادة جماعة الإخوان الإرهابية , فيقوموا بقتل الرئيس ” الإخوانى ” محمد انور السادات يوم 6 أكتوبر 1981 , بعد أن أخرجهم من السجون , ومكن لهم من التغلغل والسيطرة على كل مؤسسات واجهزة الدولة – ومنها الأجهزة الأمنية – فكانت المكافأة التى قدموها له هى ذبحه وسط جيشه وجنوده ..!!؟؟؟؟

خامس عشر – الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان السابق يكشف حقيقة سيطرة أمريكا على الجماعة وتدخلها فى إختيار المرشد , وإستخدامها الجماعة لتنفيذ خطة تقسيم الدول العربية وضمان أمن اسرائيل ..
*********************************
يتحدث الدكتور محمد حبيب عن تفاصيل لقاءات سرية جمعت بين قادة الإخوان والسفير الإسرائيلي بالقاهرة عام 2009، وتعاون قادة الجماعة مع ريتشارد أرميتاج مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون للتعاون وإسقاط نظام مبارك، وتوصيل الإخوان لسدة الحكم في مصر مقابل الالتزام بأمن إسرائيل ولجم حماس ..
و يذكر حبيب خطة الإدارة الأمريكية للتخلص من مبارك عن طريق اندلاع تظاهرات حاشدة في مصر، وتكثيف الحشود الشعبية في الميادين العامة لإجباره على الرحيل، و وضع الإخوان بديلاً له لحكم مصر .
كما يتحدث حبيب عن سيطرة محمود عزت القائم بأعمال المرشد على الجماعة , وعن تدخله الشديد في كل صغيرة وكبيرة تخص عمل مؤسسات الجماعة، وهو ما أدى إلى إرباكها , الى جانب استلاب سلطة مكتب الإرشاد في إصدار تكليفات، حتى لبعض أعضاء المكتب، وذلك من وراء مكتب الإرشاد ذاته.
( بوابة الحركات الإسلامية فى 5/3/2016 )
http://www.islamist-movements.com/34637

سادس عشر – مما يكشف حقيقة ما حدث فى مصر فى السنوات الماضية , وما يحدث حالياً , وحقيقة وصول جماعة الإخوان الإرهابية الى السلطة , وإستمرارها – من وراء الستار – حتى الآن , فقد أعلن اللواء حسين فؤاد وكيل جهاز المخابرات الأسبق ، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج ” القاهرة 360″ مساء يوم 17/4/2015 ان المخابرات خططت لوصول جماعة الإخوان المسلمين الى الحكم , وانهم سمحوا لجماعة لإخوان بتسلق السلطة عبر البرلمان والرئاسة ..!!؟؟
( جريدة الوفد وجريدة الفجر فى 17/4/2015 , وجريدة المصريون فى 18/4/2015 )
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=u_ZL3QRo6Bc
http://www.elfagr.org/1712645#

***************************

=== وقد قمت بنشر دراسة من 10 أجزاء توثق لإنتماء الرئيس السيسى لجماعة الإخوان المسلمين وتنفيذه لمخططاتها فى مصر :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=462251

=== كما نشرت دراسة توثق لقيام الرئيس الإخوانى السابق محمد مرسى ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع بتعيين السيسى وزيراً للدفاع بعد نجاحه فى تنفيذ مذبحة رفح الأولى يوم 5 اغسطس 2012 , التى تمت لإتخاذها ” حجة ” لإقالة المشير طنطاوى و رئيس المخابرات العامة و 70 من كبار قيادات الجيش .. ومن المعروف ان جماعة الإخوان المسلمين لا تختار ولا تقوم بتعيين إلا قيادات و أعضاء الجماعة الموثوق فى ولائهم تماماً .. وهى المذبحة التى يرفض السيسى التحقيق فيها حتى اليوم ..!!؟؟؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=331617
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=338348

=== وفى فيديو مسجل لأحد لقاءات السيسى بضباط القوات المسلحة عندما كان وزيراً للدفاع , قام أحد ضباط الجيش برتبة رائد بسؤال السيسى عن نتيجة التحقيقات فى مذبحة رفح الأولى عام 2012 , وقال له : يراودنى ويراود الكثير من الزملاء سؤال : اين وصل ملف التحقيق فى مذبحة رفح ؟ ولكن السيسى فوجئ بالسؤال الذى لم يكن يتوقعه .. وأضطرب وتلعثم , ثم قال متفاخراً بالمذبحة و بعدم الوصول الى مرتكبيها : { لما يكون فيه عمل مُحكم .. مش ممكن توصل للى عمله ..} ..!!؟؟
https://www.youtube.com/watch?v=kla+h90jFg1I

و من الغريب والذى يفسر الكثير مما يحدث حالياً ان جماعة الإخوان الإرهابية التى تدعى معارضتها للرئيس السيسى , والتى تغتال خصومها والمعارضين لها , لم تقوم بأى محاولة لإغتيال السيسى سواء بعد تولى الرئاسة او قبلها , بالرغم من تجوله فى الشارع بدون حراسة وسط الجماهير , وقيادته الدراجات مرات عديدة لمسافات طويلة و فى سباق ماراثون للدراجات مع آلاف المصريين .

دكتور سيتى شنوده

DR. Seti Shenouda
Egyptian doctor and human rights activist
Researcher in terrorism and political Islam
Member of Amnesty International