من معرفتي بسلوك هذه العائلة ، غالباً ما يخفي اَي حوادث تقع مع أفرادها تضعهم في مصاف البشر..
يريدونا دوماً ان نعيش بقناعة ان الآلهة لا تمرض و لا تموت و لا تدخل الحمام ..
اعلان النظام اليوم عن مرض اسماء الأسد وراءه شيء ما .. لا ادري ما هو ، و لكن الأيام ستظهر السبب..
ثلاثين سنة حافظ الأسد مصاب بسرطان الدم ، و لم يتم الإعلان عن هذا الموضوع، و لولا رغبة النظام بإظهار بشار الأسد لما علمنا بموت اخوه باسل ..
الأيام قادمة.. و سنرى ما تحمله..
……………..
أُصيب وليد المعلم منذ سنتين بتلبّك معوي بعد احتفاله مع عائلته بعيد ميلاده و تم نقله تحت جنح الليل بطائرة رئاسية خاصة الى لبنان و أُدخل مشفى الجامعة الأميركية في بيروت تحت اسم مستعار ( ملاذ الخطيب ) لإجراء غسيل معوي و بشكل سرّي و من دون الإعلان عن مرضه و هو الموظف الحكومي من الدرجة الثالثة في نظام الأسد..
بينما يقوم النظام بالاعلان عن إصابة زوجة رئيس العصابة بمرض مميت و نشر صورتها و هي تتلقى العلاج في احد مستشفيات الدرجة العاشرة في دمشق..
لا تنظروا الى الصورة ، انظروا الى ما وراءها..
………….
من يظن ان هناك إمكانية لتلميع نظام الأسد فهو واهم..
الاسد اصبح يعرف اكثر مما يجب.. و نهاية من يعرف كثيراً هي نهاية واحدة..
و لكم أمثلة بكل عملاء الارض..
الموت هو مصيره ، الْيَوْمَ أو غداً أو بعد غد.. و أهم ما في الموضوع أنّه يعرف هذه الحقيقة..
لننتظر و نرى..