الأمر ونقيضه بكتب الصحاح

ارجو الفهم ومحاوله الرد على الفكر الذي سوف أعرضه لكم …وبالذات لمن يتصورون القداسة بكتب الصحاح…. وفي حقيقة الأمر انه ليس لها من القداسة بشيء انها مجرد كتب بها من الحق والصواب وبها من الباطل والزيف بل وما هو مسيء للإسلام وللرسول بل والى رب العزة سبحانه… وإليكم مثالا واحدا مما ورد بكتاب صحيح مسلم:
276- صحيح مسلم باب تحريم الكبر وبيانه
بالحديث رقم [ 91 ] حدثنا منجاب بن الحارث التميمي وسويد بن سعيد كلاهما عن علي بن مسهر قال منجاب أخبرنا بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان ولا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبرياء —-
نفهم من الحديث اربع كلمات هى :- انه لن يدخل النار من كان فى قلبه مثقال حبه خردل من ايمان.
اليكم التناقض وفي ذات الصحاح
– صحيح مسلم كتاب الإيمان باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار .
حديث رقم [ 184 ] وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا بن وهب قال أخبرني مالك بن أنس عن عمرو بن يحيى بن عمارة قال حدثني أبي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدخل الله أهل الجنة الجنة يدخل من يشاء برحمته ويدخل أهل النار النار ثم يقول انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون منها حمما قد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة أو الحيا فينبتون فيه كما تنبت الحبة إلى جانب السيل ألم تروها كيف تخرج صفراء ملتوية .
*** وهكذا ترون ان من كان فى قلبه مثقال حبه خردل من ايمان سوف يخرج من النااااااااااااار ….لذلك يحق لي أن أسألكم… كيف سوف يخرج منها وهو لم يدخلها أصلا وفقا لما وورد بذات الكتاب المزعوم بأنه الصحيح؟.
وهل تتصورون ان النبي يقول بهذا التناقض؟…..أذكر ذلك لمن يتصورون بأني أقوم بتكذيب رسول الله…..لكن الحقيقة أن الإمام مسلم هو من يقوم بذلك …أو من قاموا بتدوين ذلك الكتاب باسم الإمام مسلم.


وهل كان الإمام مسلم لا يدري بما يكتبه من تناقض؟….علما بأن التناقضات بكتب الصحاح كثيرة جدا وقد أوردت بعضا منها بكتابي [السنة النبوية بين الدس والتحريف].
فهل مشايخنا الأجلاء لا يقرءون أو لا يعقلون؟؟؟؟؟…وما رأي أساتذة ودكاترة علم الحديث؟….أراهم يحافظون على معتوهات ويطلقون عليها بأنها كتب الصحاح.
وفي النهاية يأتيني حمارا ليناظرني بالتلفاز لييشهد الناس بأني أقوم بتكذيب الإمام مسلم…أو أني لا أساوي شيئا بحوار علم الإمام مسلم….وهكذا صار العلم بالشهرة وصارت العلماء بالصيت ولو كان بالكذب على الله ورسوله…..فهل هذا إسلامكم؟.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.