الأسد يوجه الرسائل لإيران و للعلويين عشية مؤتمر موسكو !!!
لا يخفى على أحد داخل سوريا أننا على أبواب مؤتمر تعقده موسكو لبحث حلول و مخارج لما تمر به بلدنا و لكن ما يخفى على معظمنا هو أهمية هذا المؤتمر و خطورته على بشار الأسد و عائلته كون من دعى له و نظمه هم الرعاة الرسميون لآل الأسد إيران و روسيا اللتين باتتا أمام مأزق حقيقي بسوريا اسمه فساد آل الأسد الذي كبد الدولتين مصاريف مالية مضاعفة بسبب سوء إدارة الملف الداخلي من قبل بشار و عائلته و ملاحقهم الثقافية و لأن الدولتين تخشيان على مصالحهما و حلفائهما بسوريا بحال سقط الأسد على الطريقة القذافية أو الصدامية و لأن بشار يسير بنفس طريقهما لم يعد هنالك خيار آخر أما القيادتين سوى التدخل المباشر لحماية مصالحهما و ما تبقى من حلفائهم على الأرض السورية و بشار يعلم هذا جيداً لذلك وجه استخباراته للإيعاز لرجالاتهم بالمعارضة السورية لتشويه صورة المؤتمر لقلب الرأي العام المعارض ضده مما يضعف وفد المعارضة المشارك اللهم إن تجرأ أحد على المشاركة و للعلم المعارضة هي عبارة عن خليط من الدراويش و اللصوص و رجال استخبارات الأسد و قلة قليلة من القادة و المخلصين قليلوا الخبرة بالتأكيد رجال الاستخبارات وجهوا ضد المؤتمر و اللصوص لا مصلحة لهم بأي حل فهم أيضاً سيكونون ضد المؤتمر و الدراويش يحركهم اللصوص و رجالات الاستخبارات و قليلوا الخبرة يتهربون من المسؤولية كالعادة أما بشار اللاعب الوحيد على الأرض السورية فهو يعد العدة للمؤتمر و يوجه الرسائل لكل من تجرأ و فكر بإبعاده عن القيادة بسوريا سبحان الله القيادة بإسرائيل تعلم بتحرك قادة المحاور الإيرانيين بالجنوب و تصطادهم بسهولة بالغة وصلت الرسالة لإيران إن تم إقصائي ستقضي إسرائيل على وجودكم بالمنطقة و هنا ظهر بشكل واضح التنسيق المشترك بين آل الأسد و إسرائيل و لكن لا يعلم بشار أن حليفته إسرائيل لا تريد أن تحافظ عليه بل تريد أن تأخر سقوطه و فجأة حشدت قوات المعارضة الجهادية بجبلي الأكراد و التركمان باللاذقية و فجر بحمص لتوصل الرسالة للعلويين إن تخليتم عني سيكون مصيركم بين التفخيخ و التقطيع و اندلعت المواجهات بين قوات الأسد و ال ب ك ك بالحسكة ليكون ال ب ك ك الممثل الوحيد للأكراد بموسكو مكتسباً شرعية أقوى من حربه مع النظام يحاربونه ليعطوه قوة و ليحتكروا به التمثيل الكردي تأملوا يرعاكم الله على قذارة هذه العائلة و خبثها و ضبط آل الأسد بعض فسادهم و رفعوا الرواتب ليقولوا لموسكو عشية المؤتمر ها نحن نلتزم بتوجيهاتكم و بدأنا بالإصلاح الاقتصادي و بضبط النفقات استعد آل الأسد للمؤتمر على كل الأصعدة و الجبهات و بكل الاتجاهات و نحن ما زلنا مكانك راوح بلدنا تدمر و شعبنا يهجر و يجوع و يستغل و يضرب بعضه ببعض فقدنا خيرة شبابنا و إن استمرت الحرب سنفقد ما تبقى من شباب و آل الأسد تزداد ثرواتهم و يزداد فسادهم أي شعب نحن و هل يعقل أن تستمر هذه العائلة باللعب بنا و بمستقبلنا و بأرواحنا و بجيراننا و بالإقليم و بالمجتمع الدولي إن لم نفهم ألاعيبهم لن نستطيع أن نفشلهم النصر على آل الأسد لا يكون بالشعارات و لا بتكرار الأخطاء و مستحيل أن ننتصر عليهم و نحن ليومنا هذا تحركنا استخباراتهم و لصوصنا معركتنا معركة وعي و فكر قبل أن تكون معركة سلاح و قوة !!!