إلى ديمستورا : الشعب السوري يفضل التشرد في المنافي، على بقاء سوريا (الأسد ) !!!! الغلام القاصر (الأسد ) -يستمتع- بالرئاسة أكثر من الطب …رد عليه الكثيرون بأنهم سيتمتعون بوطأ أخته أو زوجته أكثر من زوجاتهم …فهل (الاستمتاع- المتعة) يعطيهم ذلك حق أن يطأوا أخته (بشرى) شرعا كما يفعل ضاحي الخلفان !!!!
يهددنا ديمستورا اليوم كما هدد من قبل وزير خارجية روسيا الوفد السوري المفاوض لروسيا منذ سنوات، ولا يزالون يفاوضون بأخلاق “ديوثية “، عندما قال لهم الوزير الروسي: (تحملوا إذن وذلك حتى قبل احتلالهم لسوريا….، حيث ديمستورا والروس يقنعون حثالات المفاوضين السوريين ( القوادين) على سوريا كأنها مومس قاصر….. وبأننا إذا لم نقبل ببقاء الأسد ، فلن يبقى هناك سوريا حتى ولوكانت مومسا …!!!!
إن الشعب السوري الذي قتل نصف مليون منه وهجر نصفه، ودمر نصف وطنه ، يفضل البقاء بلا وطن (سوريا) كالفلسطنيين حتى يستعيدها وطنا كاملا متكاملا غير منقوص أسديا وإيرانيا وروسيا، إنه يفضل ذلك على أن يكون له وطن اسمه (سوريا الأسد)، لـ (يستمتع) به هذا الغلام الهستيري القاصر المأفون ابن (الرب حافظ ) بجسد سوريا، بوصفه ربا يرث ويسطو على موقع أبناء ربوبية (الرب سليمان المرشد)، حيث يعلن المعتوه الملتاث النغل (ابن الرب الأسدي) ، لأنه يستمتع بذلك في أن يكون (رئيسا أكثر من أن يكون طبيبا) ….. وذلك بعد أن قتل نصف مليون سوري …فهل عرف تاريخ البشرية شذوذا ساديا بهذه الدرجة من المرضية الوحشية في اللتلذذ باراقة الدماء …
هذا المريض الملتاث المأفون النغل، تكمن مشكلته لدى أهله وبني قومه : أي عائلته الأسدية أو طائفته العلوية التي تزال تؤمن بربوبيته رغم أنهم قدموا أغلبية شبابهم على مذبح ألوهيته، ليحققوا له متعته بالرئاسة، بعد مبايعته بالألوهية كبديل لألوهية ( سلمان المرشد)، وكأن على المجتمع السوري أن يدفع ضريبة ثقافة طائفية منحطة لا تزال تؤمن بألوهية البشر ..
علينا التسليم بداهة الانقسام الالوهي بين ( الأسد والمرشد ) ما دام أخواننا في الوطن العلويون لا يزالون طازجين وقابلين (ميثيا وسحريا على قبول فكرة الألوهة البشرية ) ، فليجتمعوا بالقرداحة المقدسة ويعلنوا توحيد الألوهة العلوية حول بيت الأسد ، بعد اسقاطها عن بيت المرشد وعن باقي شرائح ومكونات وطوائف الشعب السوري …
رغم أن باقي طوائف الشعب السوري تتعاطف –على الأرجح!!) مع إله (المرشد الفرنسي)، أكثر من إله بيت الأسد الآسيوي المستبد (الروسي الإيراني ) المتخلف …لكن نظن أن الأغلبية السنية المشيخية ستنحاز إلى الألوهية الأسدية (الإيرانية ) بعد أن تشيع الكثيرون منها بالتشيع الارتزاقي الإيراني ….من مفتيها الحلبي إلى جامعها الأموي ( التطبيري- القبيسي ) … وفق القسمة الطائفية الأسدية الإيرانية
حيث يستطيع المفتي الحلبي (حسون )، وشيخ مشايخ وشهابندة تجار دمشق ( من أل سيف ) المبايعين لشيخ الأحلام والاستخارات ( معاذ الخطيب) ، أن يصدروا فتوى بجعل كل قبيسيات سوريا ( ملك يمين للوثن الأسدي ) لكي لا يخسر من (استمتاعه) بالرئاسة لسوريا كلها، إذا لم تكفه عاصمته الوطنية (القرداحة )، حيث الاستمتاع كما يقول قادتهم البعثيون العلويون، مثله مثل وخز (الابرة الشافية )، بل ويدعم (الرب الوثن المعتوه استمتاعه) هذا بالرئاسة بالفتوى الشرعية الدينية للولي الفقيه، أي من قبل حليفته الدينية (المماتعة -طهران )، أو تغطية استمتاعه رفاقيا نضاليا (شيوعيا بكداشيا بوتينيا مافويا)، بدعوة قادته في موسكو سريا لحمايته بوصفها دولة عظمى نووية قادرة على حماية هذا النغل في (الاستمتاع والمماتعة) بقيادة سوريا، وذلك وفق ثلاثية الشرعية التحالفية لاستمتاع ابن الرب الأسدي العلوي (شرعية المتعة الإيرانية، والابرة العلوية الجنسية اللقاحية- والقبيسية الخطيبية البوطية – الحسونية ، ونظرية الجنس ككأس الماء وفق النظرية الروسية الشيوعية الكيجيبية المافيوية البوتينية) …….
ولعل أهمية هذا الكشف (الأسدي البوحي ) يفسر لنا موقف الكثيرين من نجوم المعارضة العلوية والأقلوية، الذين يسخرون من سخف تشددنا الثوري في رفض أية اتفاقية لا تنص على ابعاد الأسد قبل القبول بأية حكومة وطنية أو سلطة انتقالية، لأن المعارضين العلويين يبدو أنهم يفهمون منطقه الأسدي الداخلي الطائفي الباطني، بأن السلطة والتحكم برقاب الملايين ليست سوى لعبة (استمتاع) لا تستحق أن نوليها كل هذه الأهمية ونتوقف عندها كشرط للحوار، ومن هنا ايضا لا يفهمون اصرارنا على حقنا المشروع والمفتوح كشعب بمحاكمة ابن الأسد وعائلته وبطانته ولو بعد مئة عام …………. ويعتبرون ذلك حقدا !!!!