يدعي المجرم بشار الاسد بأنه علماني وحامي للأقليات, ومع ذلك يستعين بجنود الولي الفقيه اللذين يحملون جوازات سفر الى الجنة, تؤهلهم للعبور إلى الجنة لحظة موتهم، حيث مكتوب بها ايضاً عبارة ” ادخلوها بسلام آمنين”, وبالجواز أيضا مفاتيح يدعون أنها من مفاتيح الجنة، ليحتفظوا بها ويفتحوا بها قصورهم التي وعدهم بها الولي الفقيه في الجنة.
وطمعاً بالجنة وغلمانها وحورياتها وقصورها, نرى المغرر بهم من البسطاء العراقيين واللبنانيين والايرانيين الشيعة يقبلون بالذهاب إلى مجاهل الميدان في سوريا، والموت هناك، وقتل اشقائهم السوريين الوطنيين الذين يطالبون بالحرية والكرامة, خصوصًا في محاور القتال بمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق، التي تعد من أهم المقاصد الدينية الشيعية في سوريا.
ماقل ودل … وذكريات عن الموت والقتل؟
قد يكذب البعض ماجاء في هذا التعليق القصير ولكنها الحقيقة ، فيوم إقتحمنا قصر شيرين في بداية معارك القادسية اللعينة الثانية يوم حارب العراقيين دفاعا عن البوابة الشرقية والتي كانت كذبة نيسان رغم أنها حصلت في أب وأيلول ،وجدت بأم عيني كميات من مفاتيح الجنة في جامع قصر شيرين الرئيسي وفي بعض التكيات ، ومما يؤسف له حقا أن تلك المفاتيح الصغيرة والتي هى بطول 2 سم ، لم تكن تفتح أبواب الجنة المزعومة ولا حتى عقول االمغفلين والمغيبين ، ولاضمائر المعميين تماما كما الحال اليوم ، ويبقى السؤال ماذا سيقول هؤلاء المجرمين تجار الدم والدين لرب العالمين ؟