ولقد اشتهر الأزاهرة بالتكفير فقاموا بتكفير الدكتور طه حسين لكتابه الشعر الجاهلي ، وكفّروا الشيخ علي عبد الرازق وهو ازهري لكتابه الإسلام ونظام الحكم …بل وطالبوه بارجاع شهادة الليسانس فأرسلها لهم و كتب عليها .. الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني.
وكفّروا محمد رشيد رضا ….. وقد كفّر الشيخ عليش الشيخ جمال الدين الأفغاني واتهمه بالإلحاد بسبب أفكاره العلمية…..وكفّروا قاسم أمين بسبب دعوته المؤيدة للمرأة …… وكفّروا الشيخ محمد عبده واتهموه بالزندقة لأنه أفتى بأن لبس البرنيطة حلال …[ أحمد أمين .. زعماء الإصلاح ص١١١].
وجدير بالبيان ندم الشيخ/ محمد عبده على السنوات التي درسها في الأزهر، وانتقد اسلوب التعليم فيه ، قال له أحدهم ..
[ ألم تتعلم في الأزهر وقد بلغت ما بلغت من طرق العلم وصرت فيه العلم الفرد ]…. فاجاب الامام .. ان كان لي حظ من العلم الصحيح الذي تذكر فانني لم أحصله الا بعد ان مكثت عشر سنوات أكنس من دماغي مما علق فيه من وساخة الأزهر، وهو الى الآن لم يبلغ ما أريده له من النظافة ، محمد عمارة ..الأمام محمد عبده ص ٥٥ ، ٥٦.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي
انه كفر بل قمة الكفر أن يكون في راسك عقل يفكر.