الأرواح الشريره
كوخ مهلهل في وادي تصدر منه أصوات خصوصاً عندما تمر الرياح أو تعصف, ويخرج منه نور خصوصاً عندما يتوهج القمر في السماء الصافيه .
لا يسكن هذا الكوخ أحد منذ مقتل العائله من قبل أرواح شريرة طبعاً . مجموعه من اللصوص سرقوا وقتلوا العائله ولإخفاء الجريمه أحرقوا الكوخ ولكن رعاية السماء أطفأت النار عندما نزل المطر فجأة وكان الوقت شتاء .
قصص كثيره تحكى في غرف القرى المجاوره .. طبعاً ليس لديهم شاغل والليل طويل , ولكي يمنعوا الأولاد من الذهاب الى ذلك الوادي .
أصبح الوادي منطقة مهجوره وليس ذي قيمة تجاريه , وأصبح ( بإعلان متفق عليه ) منطقة منكوبه كل ما فيها هي الأحراش والزرع والأفاعي والذئاب وحيوانات مفترسه وطيور فوق الشجر وقصص عن السحر الأسود والأحمر والأخضر وهجرت تلك البقعه .
وفي يوم من الأيام تم شراء تلك المنطقه بأرخص الأثمان بالإتفاق مع رئيس البلديه طبعاً … وراجت في القريه إشاعه تقول بأن من اشترى الأرض هو مندوب الجن .
بعد أيام ومنذ الصباح الباكر سمع الأهالي أصوات إنفجارات وطرق شديد واستمر الوضع على ذلك الحال دون أن يجرؤ أحد من سكان القريه على الذهاب لمعاينة ما يحدث إلا طفل تحداهم وصرخ فيهم قائلاً : إنهم أناس كثيرون ومعدات كثيره وأبنيه وأبراج ولديهم معسكر صغير وبرج عالي للإناره .. أعتقد أنهم شياطين .
لم يجرؤ أحد من الكبار على الذهاب , لكنهم توحدوا أخيراً وحين ذهبوا للمعاينه كانت المفاجاه .. ماذا شاهدوا يا ترى ؟
بئر نفط تحول الى مدينه .. وشركة نفط تستخرج وتشفط خيرهم .
حقاً إنها الأرواح الشريره