امرأة مسلمة تحمل أمام اسمها لقب دكتوره، وأظنها تعمل مترجمة من العربية إلى الإنكليزية وبالعكس، وتعيش في الغرب منذ سنوات عديدة. جلست هذه المرأة أمام جهاز الكمبيوتر لتكمل ترجمة موضوعٍ ما، واكتشفت أنها قد نسيت كلمة المرور (باسورد) لبرامج ويندوز. وتتكون كلمة المرور من عبارة وعدد من الأرقام. وقد تذكرت الدكتورة العبارة لكنها لم تتذكر الأرقام، وبدل أن تستشير أخصائي الكمبيوتر في مكان عملها، قررت أن تلجأ إلى تجاويف عقلها الباطن حيث تتحصن أحاديث وآيات الأدلجة الإسلامية. وعندما نجحت الصلاة على نبي الإسلام في جعلها تتذكر كلمة المرور، قررت الدكتورة أن تساعد غيرها من المسلمين ليتذكروا ما ينسونه بالصلاة على نبيهم محمد، فكتبت مقالاً طويلاً في إحدى الصحف الإسفيرية تقول فيه:
(عندما انتصف النهار تصاعدت مستويات الإحباط وانتابني إحساس بالرهق النفسي الشديد فقررت العودة إلى البيت وتكملة عملي من هناك. الحمد لله الذي أنار بصيرتي وذكرني بأمر الصلاة على المصطفى الحبيب. الصلاة على المصطفى أمر كبير وله عجائب وأسرار. لا ادعي إنني ممن يعرفون هذه الأسرار ولكني مطلعة على القليل منها ورأيت وعاشرت بعض الناس وهم يعرفون ويملكون هذه الأسرار. المكثرين من الصلاة على المصطفى لهم وجوه مميزة يشع منها شيء مختلف … لا ادري ما هو ولكنه خليط من الوقار والطمأنينة والجمال والنور والبهاء.) انتهى
هناك حالة مرضية تصيب بعض العيون وتجعل المصاب بها لا يرى ما بجانبيه ولا ما هو فوقه أو تحته وإنما يرى فقط ما هو أمامه، مثل الشخص الذي ينظر في نفق ضيق. تُسمى هذه الحالة
Tunnel Vision.
هذه السيدة يبدو أنها مصابه بهذا الداء، فهي حتماً لم ترَ وجوه مفتي السعودية الحالي أو الذي سبقه وهو الشيخ بن باز، ولم ترَ الوجوه الكالحة الملتحية التي لا تعرف الابتسام، بل تدمن التجهم والمسواك. هؤلاء القوم لا عمل لهم طوال اليوم غير الصلاة على “المصطفى” كلما جاء ذكر اسمه، ومع ذلك تقول لنا هذه السيدة (المكثرين من الصلاة على المصطفى لهم وجوه مميزة يشع منها شيء مختلف … لا ادري ما هو ولكنه خليط من الوقار والطمأنينة والجمال والنور والبهاء) انتهى. لا أدري ما هو مقياسها للجمال ولكن غريب أن يصبح العقل المؤدلج معتماً هكذا
وتستمر السيدة الدكتورة في إسداء النصح لنا فتقول (قال الإمام السيوطي : كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم تكثر الأرزاق و البركات ، و تقضى الحوائج وتكشف الهموم و الغموم و الكروب كلها، وهي سبب لغفران الذنوب ومحو السيئات وكسب الحسنات و رفع الدرجات ومن أكثر منها حرم الله جسده على النار. كما وتنفي الفقر وضيق العيش. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ):كثرة الذكر والصلاة عليّ تنفي الفقر(. كما إنها سبب لكفاية العبد ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة، وسبب لقرب العبد من رسول الله يوم القيامة. كما ورد أن الحبيب المصطفى يرد السلام على من صلى وسلم عليه فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( ما من أحد يسلم علىّ إلا رد الله علىّ روحي حتى أرد عليه السلام) انتهى
من المؤكد أن عقل هذه السيدة المسلمة كان مغيباً عندما كتبت هذا الكلام لأنه ينافي العقل تماماً ويُلغيه بالمرة. كثرة الصلاة على المصطفى تُقضي الحوائج وتُكثر الأرزاق. نستنتج من هذا الكلام أن نساء النبي لم يكن يصلين عليه لأنهن عشن في فقر مدقع، حسب كتب السيرة الإسلامية، وأن محمداً نفسه كان يربط الحجر على بطنه ليهدّي من تقلصات المعدة الجائعة. بل جميع المسلمين لم يكونوا يصلون على المصطفي في بداية خلافة عمر بن الخطاب لأن الجوع والفقر والمسغبة ألمت بهم في عام الرمادة واستمرت ست سنوات حتى أرسل لهم عمرو بن العاص قوافل الطعام من الشام. أما كان الأسهل عليهم أن يصلوا على المصطفى حتى يُكثر الله لهم في الرزق ويزيل كربهم؟ تقول الدكتورة (ومن يصلي على المصطفى حرّم الله جسده على النار). العقل المؤدلج لا يفكر خارج الصندوق ولا يرى أن هذا الكلام يناقض صريح القرآن الذي هو كلام الله حسب المعتقد الإسلامي. كيف تُحرّم الصلاة على المصطفي جسم المسلم على النار والقرآن يقول للمسلمين (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيا) (مريم 71). فرب القرآن يقول كل إنسان، بدون استثناء، سوف يرد النار لفترة قد تطول أو تقصر، وكان هذا الورود إلى النار حتماً مقضياً لا بد منه، ومع ذلك تخبرنا الدكتورة أن من يصلي على المصطفي يُحرّم جسده على النار. وبالنسبة للعقل المؤدلج فإن ما يقوله أبو هريرة يعلو على ما يستسيغه العقل، فهاهي الدكتورة تذكّرنا بحديث أبي هريرة ((فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( ما من أحد يسلم علىّ إلا رد الله علىّ روحي حتى أرد عليه السلام)) انتهى.
القرآن يقول على لسام محمد (قل إنما أنا بشر مثلكم يُوحى إليّ) (فصلت 6). والبشر كلهم ميتون. والميت يتحلل جسمه إلى مكوناته الطبيعية بعد الدفن، ومحمد بشرٌ، حسب القرآن، فلا بد أن جسمه قد تحلل واختفى, ولكن حتى لو فرضنا أن أجسام الأنبياء لا تأكلها الأرض، كما يقول تجار الدين، ولا ندري كيف تعرف الأرض أن هذا الجسد جسد نبي فلا تأكله. فهناك ملايين المسلمين موزعون على جميع بلاد العالم، وحتماً هناك من يصلي على النبي على مدار الساعة ابتداءً من الفجر في نيوزيلندا، الذي هو مغيب الشمس في أمريكا الشمالية، مروراً بآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. وهناك المسافرون على متن الطائرات ويقتلهم الخوف فيصلون على محمد طوال الرحلة. وإذا علمنا أنه في أي لحظة من لحظات الليل أو النهار هناك ما لا يقل عن نصف مليون شخص في الهواء على متن الطائرات، ولا شك هناك مئات المسلمين بينهم، إن لم نقل آلافاً
http://joannenova.com.au/2014/02/half-a-million-people-in-the-air-at-any-one-time/
فإذاً هناك من يصلي على محمد في كل ثانية من اليوم، وعليه فإن الله يرد روح محمد إلى جسده في كل جزء من الثانية في اليوم، وبالتالي روح محمد لا تفارق جسده في القبر فيصبح مخلداً في الدنيا، والقرآن يقول له (وما جعلنا لبشرٍ من قبلك الخُلد أفإن متَّ فهم الخالدون) (الأنبياء 34). فإذا كانت روح محمد في جسده بالقبر كل الوقت، كيف يتنفس هذا الجسم، ولماذا لا يرد السلام بصوت مسموع حتى يؤمن كلٌ من في الأرض
تذكرنا الدكتورة المسلمة أن للصلاة على محمد 3 فوائد عظيمة (كما تقضي [الصلاة على محمد] مائة حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة: سبعين منها لأخرته وثلاثين منها لدنياه)، وهي سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته ورؤية مقعده فيها فعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة(. وهي أيضا سبب لتذكير العبد ما نسيه، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إذا نسيتم شيئا فصلوا علي تذكروه إن شاء الله) انتهى.
الفائدة الأولى: من صلى عليه مائة مرة قضى الله له مائة حاجة. جميل أن نعرف أن الله في بعض المرات لا يتعامل بالربا، فهو كان قد قال لنا إن من يقرض الله قرضاً حسناً يضاعفه له، والصلاة في المسجد تساوي سبعاً وعشرين من الصلوات المنفردة. ولكنه في هذه المرة قال من صلى على محمد مائة مرة قضى الله له مائة حاجة. ولكن للأسف ثلاثين بالمائة فقط من حوائج الدنيا.
الفائدة الثانية: من صلى على محمد ألف مرة لا يموت حتى يرى مقعده من الجنة. وهذه هي صكوك الغفران على الطريقة الإسلامية. لأن رب القرآن كان يعلم وقت نزوله أن الغالبية العظمى من المسلمين فقراء معدمون، لم يحاول أن يبيعهم صكوك الغفران بالمال كما كانت تفعل الكنيسة الكاثوليكية، لذلك باع لهم صكوك الغفران بالصلاة على محمد، رغم أن السعر مرتفعٌ بعض الشيء، فبدل مائة صلاة أصبحت ألف صلاة لكي ترى مقعدك من الجنة
والفائدة الثالثة والتي انطبقت على حالة الدكتورة هي: (إذا نسيتم شيئاً صلوا عليّ تذكروه.) أكثر ما يؤلمني أن الدكتورة لم تقل لنا هذا الحديث عندما كنت طالباً بالثانوية وكم تعبت في تذكر بعض الأشياء المهمة التي كنت موقناً انها سوف تكون جزءاً مهماً من أسئلة الامتحان النهائي ولكني كنت قد نسيتها واضطريت للسهر ليالٍ عدة كي استعيدها للذاكرة. كان يمكنني أن أصلي على المصطفي وأتذكر كلَ ما نسيته. وربما لم يتذكر رب القرآن أن يوصي آدم بالصلاة على محمد حتى لا ينسى، فرب القرآن يقول (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) (طه 115). فلو صلى على المصطفى لما نسي. ولكن الغريب أن رب القرآن يقول للمصطفى نفسه (سنقرئك فلا تنسى) (الأعلى 6). وكان الأفضل أن يقول له صلي على نفسك كي لا تنسى ما نُقرئكَ
وفي نهاية مقالها الطويل تخبرنا الدكتورة (آويت إلى فراشي مساء ذاك اليوم العصيب، أمسكت سبحتي وبدأت التسبيح، من محاسن التسبيح والذكر الكثيرة المتعددة انك ترى نفسك وكل مشاكلك وهمومك شيئا صغيرا تافها في ملكوت الله اللانهائي وانه ( ليس ثمة شيء مهم) وتحس بالأمن وانك بين يدي رحمن رحيم ، كما إنني أحس ومن تجربتي الخاصة انه يحدث معي نوع من الانفصال بين روحي وجسدي وعقلي وأحس بروحي تتطاير وتنسرب إلى دنيوات أخرى وفضاءات واسعة وحقيقة يحدث لي فيها وضع عقلي غريب إذ لا أتذكر في ماذا كنت أفكر وكيف انقضى الوقت! انتهيت من الجزء الأول من التسبيح وبدأت الصلاة على المصطفى وكنت قد بدأت أغالب نعاسي وتثاقل لساني كما إنني كنت قد دخلت إلى تلك المرحلة من انفلات روحي وانطلاقها خارج جسدي وانغماري بالأمن والسلام حتى إنني نسيت ما هو السبب الرئيسي ومشكلتي وهمي الكبير وهو نسياني ( الباسوورد). لم أكن قد وصلت إلى منتصف السبحة عندما لمع الرقم في راسي .) انتهى
الدكتورة ذات العقل المؤدلج عندما تختلي في غرفتها وتمسك مسبحتها وتبدأ الصلاة على المصطفي، يحدث انفصال بين روحها وجسدها وتشعر بالطمأنينة وتحس بروحها تتسرب إلى دنيوات أخرى. وهذه فائدة من فوائد الصلاة على المصطفى لم يذكرها أبو هريرة في أحاديثه الألفية. ولكن ذكرها لكن أهل العلم في كُتب عديدة تتحدث عن سايكلوجية الأديان وأخبرونا أن الشخص ذا العقل المؤدلج دينياً عندما يختلي بنفسه ويردد بعض التعاويذ الدينية، تتراءى أمامه أشكال هلامية قد يفسرها على أنه الرب أو الرسول أو شخص محبب إليه كان قد توفي. وهذا ما كان يحدث لمحمد عندما كان يعتكف في غار حراء وقد حدث للدكتورة فربما تصبح نبياً في المستقبل
المهم في الأمر أن الدكتورة بدأت ليلتها بالتسبيح وذكر الله، الذي بذكره تطمئن القلوب، ولكنها رغم الطمأنينة لم تتذكر الباسورد. تراقصت الأرقام أما ناظريها عندما بدأت تصلي على المصطفي فأضاءت نور غرفتها وكتبت الأرقام وتسنى لها فتح الكمبيوتر في اليوم التالي. فالتسبيح لله لا يساعد الذاكرة بقدر ما تساعدها الصلاة على المصطفى.
إذا كان هذا نمط تفكير امرأة متعلمة، تحمل شهادة الدكتوراه وتعيش في الغرب وتصلي على المصطفي لتتذكر الباسورد، هل يمكن أن نلوم الفلاحة في أريافنا العديدة إذا حملت خروفاً وذبحته على أعتاب قبر السيدة زينب وتمرغت في تراب الضريح كي تهبها السيدة زينب طفلاً؟ ما أعظم الضرر الذي يصيبنا من أدلجة أطفالنا باسم الإسلام. ما تعلموه وهم صغار يصبح وشماً على عقولهم لا يزول مع نيلهم شهادة الدكتوراه أو الماجستير. ولكن الغريب في الأمر أن الدكتورة تركت مكتبها في الظهر لتكمل عملها بالمنزل ولكنها لم تتذكر الباسورد إلا في منتصف الليل بعد أن غالبها النعاس وصلت كثيراً على الحبيب المصطفي. كأن بإمكان هذه الدكتورة أن تتصل على فني الكمبيوتر بمكان عملها ليغيّر لها الباسورد في وقتها وتكمل عملها بدل قضاء نصف يوم كامل في التسبيح والصلاة على المصطفى
والغريب أن تسعة أشخاص عقبوا على المقال: خمسة رجال، أحدهم يحمل شهادة الدكتوراه، وأربع سيدات. كلهم أثنوا على الكاتبة وزادوا عدة صلوات على المصطفى. ومع أن محمداً يقول إنه رأى النار ووجد أكثر أهلها من النساء، فإن النساء هن أكثر المدافعين عن الإسلام نسبةً للخوف المزمن الذي تربت عليه المرأة المسلمة، فهي تخاف من أبيها وأخيها وابن عمها وزوجها عندما تتزوج، فكيف لا تخاف من الله وعذابه السرمدي. وبدافع هذا الخوف فهي دائماً تدافع عن الإسلام الذي يهين كرامتها وآدميتها.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **