(( إنَا جَعَلنَاهُ قُرءَاناً عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُم تَعقِلُونَ)) – سُورَةُ الزّخرُفِ/3
” المشروع الأخوانى الذى تقوده جماعة الأخوان هو تكليف الله ” – تصريح المرشد د.عزت فى جريدة المصرى بتاريخ 7/2103
فى السابق .. ألأحزاب حرام, فكيف يؤسسون احزاب اليوم و تصبح حلال؟ الديمقراطية فى السابق حرام, فكيف يتبنون الديمقراطية اليوم و اصبحت حلال؟
العلم لا يفسره الجهلة؟
(( إنَا أَنزَلنَاهُ قُرءَاناً عَرَبِيّاً لَّعَلَكُم تَعقِلُونَ)) – يُوسُف/2
علامات بارزة لحركة الأخوان فى مسيرتها الخفية:
Ø تأسيسها من قبل من شركات النفط و قنال السويس.
Ø علاقة حميمة مع امريكا و المؤسسات اليهودية.
Ø عداءاتهم لكل ما هو قومى بحجة أسلمة المجتمع الدولى و كأن العرب ليسوا مسلمين و لا يهم ان يكون حاكم مصر مثلاً هندى,المهم مسلم .. فكيف يفهم هندى مسلم عادات وتقاليد و حاجات شعب مصر العربى و كيف يفهم حاجات المسيحيين و الصابئة مثلاً ؟! (هى طبخة كارى)
Ø عداءاتهم لكل ما هو مسيحى, فالأقباط كأنهم ليسوا مصريين وأبناء البلد ..هم مصريين قبلكم!
Ø هم الأقل فى نسبة تمثيل الشعب و مع هذا استلموا السلطة ((طب إزاى؟!))
Ø استخدام العنف و الميكافيلية و التقية الفارسية للوصول للسلطة .. اين روح الإسلام؟
Ø المخابرات الانجليزية 1953 ( ايفانز المستشار الشرقى فى السفارة البريطانية) يبرر الإخوان معارضة اتفاقية الجلاء التى وافق عليها جمال عبد الناصر, تصوروا .. يعارضون خروج المحتل !!!
Ø شركة قنال السويس التى هى رمز للاستعمار البريطانى تبرعت لبناء مدرسة و مسجد للإخوان و هذا المبلغ اقل من بناء كنيسة و هو فى ذلك الوقت 500 جنيها مصرياً !!
Ø سلوك فاشى – يقول حسن البنا فى رسالة المؤتمر الخامس: ” الطاعة هى امتثال للأمر و انفاذه فوراً فى العسر و اليسر و شعارنا دوماً السمع و الطاعة بدون الجدال أو المناقشة أو الحوار.”
Ø استخدام العنف باغتيالات, مثل سيد فايز الذى خرج عن الاخوان بعلبة مفخخة.
تعاملهم وتآزرهم مع اعداء العروبة مثل الفرس و الصفويون و حتى ضرب فى العلن, يستخدمون الميكافيلية و الكذب على اتباعهم كذلك.
Ø الشعب منبع الشرعية (( الدستور المصرى)) ! بالنسبة لهم, هم مصدر الشرعية لأنهم مرسلين من عند الله.. ” الكنيسة اثناء العصور الوسطى”.
Ø الدين يفسد السياسة و السياسة تفسد الدين, فكيف تم أخونة كل مفاصل الدولة المصرية كما حدث فى ايران و افغانستان و كافة الدول الدينية العربية و الإسلامية مثل الباكستان؟
بالعراقى (باك) تعنى سرق ستان, اى بلد بمعنى “سرق البلد”.
Ø متلونون مثل تلون الحرباء .. مع الملك فاروق, ضد الملك فاروق. مع السادات, ضد السادات. مع عبد الناصر, ضد جمال عبد الناصر. مثل الغانية كل يوم فى حضن شخص.
حتى ايام مبارك, فهم فى حضن الأنظمة دائما حتى مرحلة الحبل, فينفضح امرهم و ينقلبون.
و هم دائماً جسراً للقوى الغربية و الأجنبية, فهم لا يكترثون ووضحوا جداً فى احداث العراق, سورية, ليبيا, تونس , مصر و غيرهام ((رهبان الليل و فرسان المعبد فى انهار))
يقول سيد قطب المجهول الهوية قبل قيادة الإخوان: ” الإسلام ليس نظام وطن و لا اعتزاز بوطن و لا ارض!”
Ø محاربتهم للقومية العربية بكل الوسائل الخسيسة و توجيه الشعوب ضد اوطانها خدمة لتفكيك المجتمع لكى يتم احتلاله بسهولة .. طابور خامس.
Ø بنوك اسلامية فى الكاريبى مثل الباهاما .. بنك التقوى, فكل قيادة الإخوان من كبار المودعين, و فى تلك الجزيرة لا يوجد رقابة مالية على دخول و خروج الأموال بالبنوك.
و بعد وصولهم للسلطة فى حكم مصر استمر تدفق الغاز رغم قولهم بعدميته و بدون رقابة, مشروع القنال و محاولة بيعها لمن يشتري كأن القناة ليست جزءاً من مصر.
ضرب المجتمع فى الداخل ومحاربة التيار القومى و العلمانى و المدنى و تحجيب ليس المرأة فقط و انما حتى الشمس.
ملخص مفيد – عدائهم للعرب من خلال عدائهم للعروبة و تكفيرهم للمسلمين و المسيحيين و ارتمائهم فى احضان الأجنبى و بيع الوطن شقق مفروشة .. (يا سلام يا ولاد دول فعلاً مسلمين !)
معلومة هامة:
لغتنا العربية تحتوى على اكثر من خمسة عشر مليون مفردة و هى بذلك اغنى اللغات الحية فى مفرداتها.
هل هذه كذلك صدفة للذين يعوجون حلوقهم من العرب و يتحدثون باللغات الأجنبية و كأنهم اصبحوا ارقى من البقية لكونهم قالوا بعض الكلمات الأجنبية .. (ثقافة تلويث اللغة) هى ثقافة تغريب داخل البيت.
هيثم هاشم