رأي أسرة التحرير 1\11\2015
تتذاكى أحزاب الإسلام السياسي بأنه يجب القبول بها أسوة بألاحزاب الغربية والتي يوجد بتسمياتها مرجعية دينية مسيحية, وهذا قمة الضلال والتضليل, فالأسماء المسيحية في بعض الأحزاب هي مجرد تسميات تاريخية لنشؤها قبل عصر العلمانية وفصل الدين عن الدولة, ولكنها هي احزاب وطنية علمانية تساوي بين جميع الناس وبين اعضائها المسلم والهندوسي والبوذي وتحكم وفق مبادئ علم الاقتصاد والسياسية التي تدرس بأرقى جامعات العالم, فقط احتفظت بأسمائها التاريخية للدلالة على تجذرها في تاريخ البلاد الوطني, أما احزاب الأسلام السياسي والتي تستغل الإسلام فهي فاشية غير وطنية امبريالية تقسم العالم الى دار حرب وسلام هدفها إخضاع العالم لعقيدتها وهي عنصرية تقسم الناس الى كافر ومؤمن.