الأب ميشيل نعمان يخيّب ظن “الميادين”: لا محاربين أجانب في حمص وثوارها ليسوا عصابات
المسيحيون السوريون ضد الانتخابات
خاب ظن قناة الميادين في اللقاء الذي أجرته مع الأب “ميشيل نعمان” عضو الوفد المفاوض لثوار حمص المحاصرة، كما خاب ظنها من قبل في استدراج راهبات دير معلولا للحصول على كلام يدين خاطفيهن من جبهة النصرة.
وفي اللقاء المذكور قال الأب نعمان إنه لا يوجد محاربون أجانب في صفوف ثوار حمص المحاصرة ولا هم عصابات مسلحة وإنما معارضون للنظام حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم وعن إخوانهم.
ويتخوف ناشطون من أن يدفع الأب ميشيل ثمن هذا الكلام الذي يخالف ويتنافى تماماً مع ما يحاول أن يروج له النظام، وأن يلقى مصير الأب الهولندي فرانس الذي نطق بالحقيقة، فتم اغتياله جهاراً نهاراً وتم إلصاق التهمة بثوار حمص، وكذلك مصير راهبات معلولا اللواتي لازلن في إقامة جبرية مجهولة منذ تصريحهن عن حسن معاملة جبهة النصرة لهن.
ويعتبر الأب نعمان من كنيسة السريان الكاثوليك أحد أبرز الوجوه الرعوية في حمص وأكثرها احتراماً وشهرة نالها على خلفية خدماته وأعماله الإنسانية رفض الخروج مع زوجته الإسبانية من حي الحميدية على أطراف أحياء حمص المحاصرة وآثر البقاء ليخدم أكثر من 100 شيخ وعجوز منعتهم ظروفهم الصحية من ترك منازلهم وتقديم ما تيسر لهم من الطعام والشراب.