وصلت مئات الالآف من البرقيات الملونة الى معظم مسلمي الكرة الارضية واتضح انها من قبل المسلمين الحوريين الذين استشهدوا عن طريق المفخخات او الانتحار في حفلة عرس او سوق شعبي وسكنوا الجنة .
ولم تحمل هذه البرقيات أي توقيع للمرسل وانما ذيلت بتوقيع”حوري” من الجنة،كما لم يدون أي ايميل يمكن من خلاله مراسلة هؤلاء الحوريين والاستفسار عن بعض الامور الخاصة والعامة.
واشارت البرقيات في نصها بان الملائكة استقبلوا الحوريين استقبال الابطال ورقصت”المليكات” امامهم وهن يرتدين فساتين شفافة جدا.
وتشير البرقيات بشكل عام الى ان الملائكة لايتدخلون في اختيار الحوريات بل تركوا للحوري الذي يختار مايعجبه مع ملاحظة امكانية تبديل الحورية في اي وقت يريد حتى خلال الساعة الواحدة.
واشارت.البرقيات ايضا الى نقطة قد تبدو مزعجة وهي الاصطفاف الصباحي حيث يتحتم على الحوريين ان يستيقظوا في السادسة صباحا وينتظموا في طوابير لممارسة الالعاب السويدية لمدة 15 دقيقة ثم الذهاب الى الصالون لتناول العسل النقي جدا، بعدها يقدم الفطور وهو عبارة عن 4 بيضات مسلوقة مع شوربة عدس او معكرونة وقطعة زبدة ملطخة بالمربى.
وما ان ينتهون الحوريون من فطورهم يعلن صوت من مايكرفون قريب جدا منهم عن توجههم الى صالون الحوريات لأختيار مايناسبهم. وقد حدد صاحب الصوت المايكروفوني 3 ساعات للاختلاء بالحورية وبعدها تبدأ مباراة كرة القدم بينهم.
ورغم احتجاج بعض الحوريين على قلة عدد الساعات للاختلاء الا ان اعتراضهم لم يجد شيئا خصوصا وان صاحب الميكرفون صرخ في وجوههم وطالبهم بالسكوت والا يأمر بعوتهم الى ماكانوا عليه.
ونبهت البرقيات المرسلة مسلمي الارض الى ضرورة ممارسة العاب اللياقة قبل الانتحار حتى يكونوا جاهزين للاختلاء في اي وقت.
وامطت البرقيات اللثام عن بعض الحالات المؤسفة حين اراد بعض كبار السن ان يقابلوا الأئمة ليتباركوا فيهم خصوصا وان شوقهم الى رؤياهم لايعادله أي شوق ولكن الاوامر جاءت واضحة بمنع مثل اللقاءات واذا تكررت الطلبات فانهم سيحرمون من الحوريات ويسجنون في غرف مضللة تحوي عددا من قطع الاثاث البسيطة.
وسارع الالآف من مسلمي الارض الى البحث عن كبير الداعشيين او جبهة النصرة لقبولهم في صفوفهم ويسارعوا في ارسالهم الى اماكن التفجيرات.
وشوهد قسم كبير منهم وهم يودعون عوائلهم وعلى وجوههم ترتسم كل معاني السعادة والفرح ولم يخلو الامر من معاكسات حيث توسلت بعض الزوجات بازواجهن بعدم الالتقاء مع الحوريات والانتظار الى تأتيه هي في كامل حليها.
ولكن يبدو ان الازواج لم يعيروا اهتمام لهذا”الهراء” فقد تجمعوا في الساحان وهم نصف عراة وبدأوا المسير على غرار ركضة “طويريج”.
نزكي لكم قراءة ايضاً: ” ابلاغ الى النائب العام ” ” هروب الحوريات من الجنة “
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: يبدو أن البرقيات التي وردتك هى برقيات نجدة وإستغاثة من جهنم وانت لا تريد الإفصاح عن ذالك ، حرصاً منك على التخلص من كل المعتوهين والمغفلين الذين تخلو عن العقل والمنطق والضمير ؟
٢: طيب وماذا عمن فقد سلاحه أثناء التفجير فبماذا سيقتحمون الحوريات ؟
٣: وأخيراً …؟
صدق من قال أن العقل زينة وخزينة ولكن هـولاء المغيبين بطيخة أو يقطينة ، سلام ؟