في الصورة تشاهدون طبق عليها تعويذه للتخلص من الشياطين
اهمية هذه الاطباق تكمن في كونها مصدر مهم لدراسة معتقدات العراقيين قبل الإسلام واثناء فترة نشوءه
وعلى الرغم من إنها صحون تكتب عليها التعاويذ والنصوص للتخلص من خطر العفاريت والشياطين ، فهي توضح انتشار لليهودية في بابل ومدينة سلوقية والحيرة ونيبور بشكل رئيسي ، وبسبب قرب سلوقية من قطيسفون فهذا يعني ان اليهودية كانت قريبة من مقر الدولة الساسانية .
الاهمية الأخرى لهذه الصحون فهي توضح وجود يهودي بكثرة في العراق وبشكل عام ، وبالمقابل كان هناك اندثار لليهودية في فلسطين من نفس الفترة .
من خلال هذه الصحون والنصوص نلاحظ ان لغة الدين كانت الارامية ، بينما من المفروض ان لغة الدواوين هي الفارسية ، لكن لم نعثر لليوم على اي من تلك الدواوين الفارسية لا في العراق ولا في ايران نفسها ، وفقط اللغة الفهلوية كانت تكتب على العملات ، ولا نعلم بالضبط هل تم فيما بعد اخفاء الدواوين عمداً ام إنها ليست موجودة بالاصل .