مقدمة: إعدام الشاعر العراقي أحمد النعيمي بسبب قصيدته ” نحن شعب لايستحي. للشاعر أحمد النعيمي.” على رافعة على الطريقة الفارسية مما يعني ان حكم الاعدام صدر بتوقيع من الولي الفقيه
بقلم الانسان اهم من المقدس
اقتلوا ولا حرج بديننا….
هل أصبح المقدس اهم من الانسان.
أهم من الحسن والحسين والأكبر والأصغر منهٌ فكلهم ذهبوا
فرحمت الله عليهم؟ ماتوا وورثونا الموت باسمهم.
لنقتل الكلمة والروح والحرية التي اهم من ماضينا الغابر
ولعنة الهنا على حاضرنا الغابر.
قبل فترة أعدموا الشاعر فياض في السعودية الإسلامية السنية؟
فهي تحكم باسم الذات الإلهية التي تحثهم لقتل الانسان
والتي هي من أبرز صفاتهم ومعانيهم المختبئة بعبائتهم
وأصحاب العمامة الإيرانية البيضاء يقتلوا النعيمي
لقصيدة كتبها تجسد حال هذه الامة الإسلامية
بهمجيتها السنية والشيعية وما بينهما من حنبلية وشافعية ويزيدية ومعتزلة؟
حدث ولا حرج؟
وهم يلبسون المقدس والعباءات والعمامات البيضاء والسوداء
ليستبيحوا بكرامات الناس وحرياتهم وقصائدهم ونثرهم
ويسرقوا من أموالهم ومن خيراتهم
حدث ولا حرج بنبينا وبالحسن والحسين ومن ولاهم على بيته
حدث ولا حرج بالكذب والتسلط هؤلاء هم ومن حولهم ومن بعدهم
حدث ولا حرج بخرافة التاريخ وبالسيف وانت تستبيح العباد
باسم الله والدين وبآيات الاقدمين والحديثين
باله عليكم؟ هل أنتم من البشر أم شياطين ومرتزقة
أيها الانذال والسفلة
أيها العبيد لموتاكم
يامن تضنون انكم أفضل أمة منقسمة
أخرجها نبيَكم وحَسنكم وحُسينكم
لعنة الله عليكم
وأنتم تقدسون أمواتكم لتقتلوا الفياض والنعيمي وتقتلوا الانسان والأجيال
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: هذا الانسان يعدم لأنه قال الحقيقة ، ومن يسرق وينهب ويقتل يبقى قواد الشريعة ؟
٢: ليعلم قتله أن خازوق القذافي ينتظرهم إن عاجلاً أو أجلا حتى في قبورهم ، وهذا ديدن الجبناء والمنافقين الذين يخشون الكلمة والحقيقة ؟
٣: وأخيراً …؟
هيهات أن يخشاكم الشعب العراقي يا سفلة ، ومن يجمل إرهاب الملالي أو الشيعة فهى أحمق أو جاهل ، سلام ؟