أفادت وكالة أنباء «ايرنا» الرسمية التابعة لنظام الملالي يوم الاربعاء 25 كانون الأول/ ديسمبر نقلا عن «مسؤول عراقي مطلع» في بغداد ان جثمان نيكنام ( محمد راتبي ) احد الرهائن الـ7 الذين قد تم اختطافهم يوم الاول من ايلول/ سبتمبر من اشرف لدى الحكومة العراقية في بغداد الى جانب الضحايا الآخرين. ووصف المسؤول المذكور «نيكنام» بانه خبير ستراتيجي للمجاهدين.
وذلك اعتراف واضح من قبل الحكومة العراقية بحقيقة ان الرهائن محتجزون في العراق وهم معرضون للتعذيب والقتل. وسبق ان اعلنت المقاومة الايرانية في عدة بيانات بالتفاصيل ان الرهائن يحتجزون في العراق تحت اشراف قوات مؤتمرة بامرة المالكي.
بينما اعلن مسؤول كبير في الخارجية الامريكية خلال جلسة استماع في اللجنة الفرعية للشرق الاوسط في لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس يوم 13 تشرين الثاني/ نوفمبر قائلا: « لا نستطيع ان نحدد مكان هؤلاء بالضبط… وهؤلاء الـ7 غير موجودين في العراق ».
وفي هذا السياق كتبت مجلة فورين باليسي يوم 17 كانون الاول/ ديسمبر: « يرى مسؤولون الاستخبارات الامريكية… ان قوات المغاوير وعملاء النظام الايراني في العراق هم اختطفوا 7 من اعضاء هذه المنظمة و اعادتهم الى ايران. ولم يتم مشاهدة هؤلاء المفقودين بعد حدوث الهجوم أبداً وليس هناك أي خبر عن حالتهم». ومجلة فورين باليسي التي كانت قد نقلت ما ورد في خبرها نقلا عن 3 من مسؤولي الاستخبارات أكدت على «ان الجنود العراقيين لم يحاولوا ان يحولوا دون ما حدث في اشرف » مشيرة الى ان مسؤولي الاستخبارات يقولون: « الافراد المفقودون بعد اعادتهم الى ايران يمكن ان يحتجزون في السجون السرية لعملية الاستجواب أو نفذ الاعدام بحقهم بعد فترة ضئيلة».
ان اعتراف مسؤول عراقي اليوم الاربعاء 25 كانون الاول/ ديسمبر بقتل احد الرهائن يعتبر ادلة دامغة لحضور هؤلاء في العراق. فحاليا ومن أجل انقاذ حياة سائر الرهائن، من الضروري والحيوي أن تقدم الادارة الامريكية ووكالاتها الاستخباراتية وبشفافية كاملة جميع معلوماتها و بياناتها في ما يتعلق بالرهائن والهجوم على اشرف وأن لا تسمح ان يتم ذبح الحقيقة لاعتبارات سياسية مثلما حدث في الهجوم الارهابي على ممثلية امريكا في بن غازي.
وأكدت المقاومة الايرانية مرة أخرى على ضرورة اجراء تحقيق مستقل وشامل من قبل الامم المتحدة وتقديم آمري الجريمة ضد الانسانية واحالتهم الى المحكمة الدولية الجنائية.
بطاقة هوية الضحية التي اصدرتها الولايات المتحدة كفرد محمي مرفقة طيا.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
25 كانون الاول/ ديسمبر 2013